المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وصف النسخة الخطية: - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ١

[عز الدين الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة التحقيق

- ‌مؤلّف الكتاب:

- ‌نشأته وشيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌وفاته وأولاده:

- ‌«صلة التكملة»:

- ‌وصف النّسخة الخطية:

- ‌طبعة الكندري:

- ‌نهج العمل في التحقيق:

- ‌سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني

- ‌بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث

- ‌بقيّة سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع

- ‌بقيّة سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس

- ‌سنة أربع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس

- ‌سنة ستّ وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السابع

- ‌سنة ثمان وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثامن

- ‌بقيّة سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمسين وستّ مئة

- ‌الجزء التاسع

- ‌سنة إحدى وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء العاشر

- ‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الحادي عشر

- ‌بقية سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني عشر

- ‌بقية سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث عشر

- ‌بقية سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع عشر

- ‌بقيّة سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثمان وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس عشر

- ‌سنة تسع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس عشر

- ‌بقيّة سنة ستّين وستّ مئة

- ‌سنة إحدى وستّين وستّ مئة

الفصل: ‌وصف النسخة الخطية:

عاصرعهم وعرف الكثير منهم عن قرب، ومثل هذه المصادر قليلة في علم التراجم، ومن ثمّ صار هو الكتاب المعتمد لمن دوّن تاريخ رجال هذه الحقبة ممن جاء بعده، فكان هذا الكتاب هو المصدر الأول لثلاثة من الكتب المهمة في تدوين تاريخ هذه المدة، وهي:«الذّيل على مرآة الزمان» لقطب الدّين اليونينيّ المتوفّى سنة 723 هـ، و «المقتفي لتاريخ أبي شامة» لعلم الدّين البرزالي المتوفّى سنة 739 هـ، و «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» للحافظ الذهبي؛ فاليونينيّ والذهبيّ سلخا الكتاب في كتابيهما إلا ما ندر، فضلا عن المصادر الأخرى التي أفادت منه لمن دوّن علماء هذه المدة.

وقد زاد من قيمة هذا الكتاب أمران، أولهما: أنه وصل إلينا بخطّ المؤلّف، وثانيهما: تلك الاستدراكات النفيسة التي استدركها الحافظ شهاب الدّين أبو الحسين أحمد بن أيبك الدّمياطيّ المتوفّى سنة 749 هـ.

‌وصف النّسخة الخطية:

هي النسخة التي كتبها المؤلّف بخطّه، وتقع في (211) ورقة ذهبت الورقة الأولى منها - أو ربما أكثر - فيها أول مقدّمة المؤلّف، مسطّرتها (21) سطرا في كلّ سطر قدر 10 - 12 كلمة، وخطّ المؤلّف جيّد ومقروء خال من الشكل في الأغلب الأعمّ، وتتكون من اثنين وعشرين جزءا حديثيا في مجلّدين، أولهما: يشمل الأجزاء من الأول إلى نهاية الرابع عشر، وفيه الوفيات من سنة 641 هـ إلى سنة 658 هـ، والثاني: يشمل الأجزاء من الخامس عشر إلى نهاية الجزء الثاني والعشرين ويشمل الوفيات من سنة 659 هـ إلى آخر سنة 675 هـ، وهي محفوظة في مكتبة كوبرلي برقم (1101).

وقد وقع انتقال بعض الأوراق من مكانها عند التجليد، لا سيما الأوراق 62 - 73، حيث هي من الجزء الأخير من الكتاب. على أنّ هذا الارتباك في تجليد النسخة من السهولة تلافيه لمن له معرفة بالمترجمين وإلمام بمصادر هذه الحقبة، مثل:«تاريخ الإسلام» للذهبي، وقد أشرنا إلى ترتيب النسخة في مواضعها.

ص: 23

وتظهر على النسخة إلحاقات يسيرة، مما يدلّ على أنها المبيّضة التي ارتضاها المؤلّف.

كما توجد في حواشي النسخة استدراكات كتبها عالم جليل هو:

شرف الدّين أبو الحسين أحمد بن أيبك الحساميّ الدّمياطيّ المولود سنة 700 هـ والمتوفّى بالطاعون الجارف الذي ضرب البلاد سنة 749 هـ

(1)

. ومع أنه لم يصرّح في هذه التعليقات باسمه إلاّ في موضع واحد (لدى تعليقه على الترجمة رقم 453) إلا أننا كنّا قد عرفنا ذلك من خطّه، إذ كنت قد حصلت علي نسخة مصوّرة من كتاب «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» لابن النجّار بخطّه، وهي النسخة التي حقّقها تلميذي النجيب محمد مولود خلف بإشرافي ونال بها رتبة الدبلوم العالي في تحقيق المخطوطات وطبعت في مؤسسة الرّسالة سنة 1986 م، فظهر بذلك تماثل الخطّين، فضلا عن تصريح تقيّ الدّين الفاسيّ في ترجمة شعيب بن يحيى بن أحمد بن محفوظ بن عطية التّميميّ القيروانيّ ثم الإسكندراني نزيل مكة، فقد نقل وفاته من وفيات الحسينيّ هذا ثم قال وهو يغلّطه في تاريخ الوفاة بقوله:«وأكثر من هذا مخالفة أنّي وجدت بخطّ أحمد بن أيبك الدّمياطيّ في وفيات الشريف أبي القاسم الحسينيّ أنّ الزكيّ المنذريّ ذكر أنه توفّي في أواخر ذي القعدة أو أوائل ذي الحجة»

(2)

.

فاتفقنا أنا وتقيّ الدّين الفاسيّ على معرفة هذا الخط، فضلا عن التصريح الوحيد الذي أشرنا إليه آنفا.

وهذه الاستدراكات في الغاية من الأهمية، وهي على نوعين، الأول:

استدراكات مضافة إلى تراجم الحسينيّ من مصادر أغلبها مفقود اليوم، وتصحيحات وتعقّبات، فكأنه يحقّق معلومات هذا الكتاب. والثاني: تراجم جديدة لم يذكرها الحسينيّ استدركها عليه في مواضعها، وكتبها بخطّه الدقيق في حواشي النسخة وإن كان التجليد السيّئ قد طمس شيئا يسيرا منها حاولنا

(1)

تنظر مقدمة «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» ص 47 فما بعد.

(2)

العقد الثمين 5/ 13.

ص: 24

استدراكه عند الاستطاعة.

وعلى النسخة أيضا تعليقات يسيرة بخطّ العالم الفاضل أبي الفضل جعفر ابن ثعلب بن جعفر الأدفويّ صاحب كتاب «الطالع السّعيد الجامع أسماء نجباء الصّعيد» وخطّه غليظ غير جيد

(1)

.

وقد سمع ثلاثة من الفضلاء هذا الكتاب على المؤلّف وهم: ابنه القاضي السيد شرف الدّين أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد الحسينيّ، والشيخ وجيه الدّين أبو القاسم موسى ابن القاضي شرف الدّين أبي عبد الله محمد بن موسى الأنصاريّ الشافعيّ المصريّ المتوفّى سنة 695 هـ، وهو قارئ الكتاب على المؤلّف، وكاتب الطباق أحمد بن عبد الرحيم بن أبي عبد الله الشافعيّ، الذي استرجمت أنه هو الذي ذكره الذهبيّ في وفيات سنة 695 هـ من «تاريخ الإسلام» .

وقد كتبوا طبقة سماع لكلّ جزء: بدءا من الجزء السادس حتى نهاية الكتاب، كما كتبوا طبقة سماع في نهاية المجلّدة الأولى. ولمّا كانت هذه الطّباق متشابهة فسوف نكتفي بتدوين طبقة السماع المدوّنة في المجلّد الثاني، وهذا نصّها:

«سمع جميع هذه المجلّدة والمجلّدة قبلها على مصنّفها سيدنا وشيخنا الفقيه الإمام العالم الحافظ ناصر السّنة السيد عزّ الدّين أبي القاسم أحمد ابن الإمام العلاّمة شرف الدّين أبي عبد الله محمد ابن الإمام المفتي نجيب الدّين أبي القاسم عبد الرّحمن الحسينيّ الشافعيّ نقيب النّقباء، فسح الله في مدّته ونفع المسلمين ببركته، بقراءة القاضي العدل المحدّث وجيه الدّين أبي القاسم موسى ابن القاضي العدل شرف الدّين أبي عبد الله محمد بن موسى الأنصاريّ الشافعيّ الصّوفي، والعبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن عبد الرّحيم بن أبي عبد الله الشافعيّ عفا الله عنه وهذا خطّه، وسمع من أوّل الجزء الرابع إلى آخر هذا البلاغ بخطّي السيد الشريف شرف الدّين أبو الحسن محمد ابن سيدنا

(1)

تنظر قائمة التراجم المستدركة في فهارس الكتاب. وهي (123) ترجمة.

ص: 25