المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بقية سنة اثنتين وخمسين وست مئة - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ١

[عز الدين الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة التحقيق

- ‌مؤلّف الكتاب:

- ‌نشأته وشيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌وفاته وأولاده:

- ‌«صلة التكملة»:

- ‌وصف النّسخة الخطية:

- ‌طبعة الكندري:

- ‌نهج العمل في التحقيق:

- ‌سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني

- ‌بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث

- ‌بقيّة سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع

- ‌بقيّة سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس

- ‌سنة أربع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس

- ‌سنة ستّ وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السابع

- ‌سنة ثمان وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثامن

- ‌بقيّة سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمسين وستّ مئة

- ‌الجزء التاسع

- ‌سنة إحدى وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء العاشر

- ‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الحادي عشر

- ‌بقية سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني عشر

- ‌بقية سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث عشر

- ‌بقية سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع عشر

- ‌بقيّة سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثمان وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس عشر

- ‌سنة تسع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس عشر

- ‌بقيّة سنة ستّين وستّ مئة

- ‌سنة إحدى وستّين وستّ مئة

الفصل: ‌بقية سنة اثنتين وخمسين وست مئة

‌الجزء العاشر

بسم الله الرّحمن الرّحيم {رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}

‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

512 -

وفي شهر رمضان توفّي السيد الشريف أبو عليّ الحسن

(1)

بن أبي القاسم عليّ بن أبي جعفر محمد بن أبي نزار عدنان بن محمد بن عبد الله بن أبي عليّ عمر بن أبي العلاء المسلّم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن عليّ بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب العلويّ الحسينيّ البغداديّ النّقيب، المعروف بابن المختار، ببغداد.

سمع من أبي منصور عبد الله بن محمد بن حمديّة العكبري.

وحدّث، وكان نقيب العلويّين ببغداد، وبيته مشهور بالسيادة والرّياسة والجلالة والنّبل، وقد حدّث منه غير واحد.

والمختار لقب لجدّه عمر بن المسلّم.

513 -

وفي شهر رمضان أيضا توفّي الشيخ الأصيل أبو الحسن محمد

(2)

ابن الشيخ أبي المعالي هبة الله بن أبي عليّ الحسن بن هبة الله بن الحسن البغداديّ، المعروف بابن الدوّامي، ببغداد، ودفن بالشّونيزية.

ومولده في ليلة الرابع عشر من ذي القعدة سنة ستّ وثمانين وخمس مئة ببغداد.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 724، والغساني في العسجد المسبوك 607.

(2)

ترجمه صاحب الكتاب المسمى بالحوادث 318، وابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2444، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 734، والغساني في العسجد المسبوك 607.

ص: 303

سمع من أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب الحرّانيّ.

وحدّث.

وأبوه أبو المعالي هبة الله أحد الأعيان الأماثل من أهل بلده. وسمع من تجنّي الوهبانية. وحدّث.

514 -

وفي يوم عيد الفطر توفّي الشيخ الفقيه العالم أبو البركات عبد السلام

(1)

بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد الحرّانيّ الحنبليّ، المعروف بابن تيمية، بحرّان، وكان يوما مشهودا.

ومولده في سنة تسعين وخمس مئة تقريبا. تفقّه على مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه على عمّه محمد بن الخضر وسمع منه، ومن الحافظ أبي محمد عبد القادر بن عبد الله الرّهاويّ، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله البغداديّ.

ودخل بغداد وسمع بها من الشيخ أبي أحمد عبد الوهاب بن عليّ ابن سكينة، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ ضياء بن أبي القاسم ابن الخريف، وأبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف، والحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر، وأبي محمد عبد العزيز بن معالي بن منينا، وأبي العبّاس أحمد بن الحسن العاقوليّ، وأبي الفضل عبد المولى بن أبي تمّام بن باد، وأمّ عثمان درّة بنت عثمان بن قيّامة، وغيرهم.

(1)

هو جد شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس ابن تيمية، وقد ترجمه الجم الغفير نذكر منهم: الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 728، وسير أعلام النبلاء 23/ 291، والعبر 5/ 212، ومعرفة القراء الكبار 2/ 520، ودول الإسلام 2/ 119، والصفدي في الوافي 18/ 428، وابن شاكر في فوات الوفيات 2/ 323، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 128، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 185، وابن رجب في الذيل 2/ 249، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 385، والمقريزي في السلوك 1/ 395، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 7/ 263، والنجوم الزاهرة 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 257.

ص: 304

وحدّث بالحجاز، والعراق، والشام، وبلده حرّان، وصنّف، ودرّس.

وكان من أعيان العلماء وأكابر الفضلاء ببلده، وبيته مشهور بالعلم والدّين والحديث

(1)

.

515 -

وفي ليلة الرابع من شوّال توفّي الشيخ أبو الغيث وأبو الغياث فرج

(2)

بن عبد الله الحبشيّ الخادم، فتى الشيخ أبي جعفر القرطبيّ وعتيق المجد البهنسيّ، بدمشق، ودفن من الغد بسفح جبل قاسيون.

ومولده قبل الثمانين وخمس مئة تخمينا.

سمع الكثير بدمشق من جماعة من أهل البلد والقادمين إليها، منهم:

مولاه أبو جعفر أحمد بن عليّ القرطبيّ، وأبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ، والحافظ أبو محمد القاسم بن عليّ الدّمشقيّ، وأبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبو بكر عبد الرّحمن بن سلطان القرشيّ، وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبو عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج. وسمع بحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشميّ، وأبي محمد عبد الرّحمن بن عبد الله بن علوان.

وحدّث بدمشق مدة بالكثير. وكان شيخا صالحا خيّرا عفيفا، ووقف كتبه على أصحاب الحديث ينتفعون بها.

516 -

وفي التاسع من شوّال توفّي الشيخ الصّالح أبو زكريّا يحيى

(3)

بن

(1)

كتب أحمد بن أيبك الدمياطي في آخر الترجمة تعليقا نصّه: «وهو جد الشيخ الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية» .

(2)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 188، وابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 271، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 731، وسير أعلام النبلاء 23/ 290، والعبر 5/ 213، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 186، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 259.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 737.

ص: 305

محمد بن موسى التّجيبيّ التّلمسانيّ، بالإسكندرية.

سمع بمكة شرّفها الله تعالى من أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الخلاّل، وغيره، واستوطن الإسكندرية، وجلس للوعظ في مسجده، وصنّف في التفسير والرّقائق وغير ذلك.

517 -

وفي ليلة الحادي عشر من شوّال توفّي الشيخ الأصيل أبو القاسم عبد الرّحمن

(1)

بن أبي المكارم أحمد بن عبد الواحد بن عبد السلام بن عبد العزيز بن عبد الرّحمن بن الفتح الأمويّ الإسكندرانيّ المالكيّ العدل الكاتب، المعروف بابن النّحويّ، بالقاهرة، ودفن من الغد.

ومولده بالإسكندرية في الثامن عشر من ذي الحجة سنة سبعين وخمس مئة.

سمع بالإسكندرية من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ بن موقّى.

وحدّث، وتولّى ديوان الأحباس بمصر مدة، وتقلّب في الخدم الدّيوانية.

518 -

وفي الخامس والعشرين من شوّال توفّي الشيخ الإمام أبو محمد عبد الحميد

(2)

بن عيسى بن عمّوية بن يونس بن خليل بن عبد الله بن يونس

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 727.

(2)

ترجمه السبط في المرآة 8/ 793، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء 648، وأبو شامة في ذيل الروضتين 198، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 726، والعبر 5/ 211، والصفدي في الوافي 18/ 73، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى 8/ 161، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 77، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 2/ 439، والغساني في العسجد المسبوك 606، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 7/ 149، والنجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 255. وترجمه صاحب الكتاب المسمى بالحوادث في وفيات سنة 653 (ص 327 وتعليقنا عليها).

ص: 306

الخسرو شاهي، المنعوت بالشمس، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.

ومولده في سنة ثمانين وخمس مئة بخسرو شاه.

اشتغل بعلم المعقول على الإمام فخر الدّين ابن الخطيب وبرع فيه وأقرأه مدة، وكان أحد العلماء المشهورين الجامعين لفنون من العلم. وسمع بنيسابور من أبي الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسي. وحدّث.

519 -

وفي السادس والعشرين من شوّال توفّي الشيخ المحدّث أبو الفضل عبّاس

(1)

بن بزوان بن طرخان بن بزوان بن أحمد بن محمد بن معمر الشّيبانيّ الموصليّ، المنعوت بالجمال، بالقاهرة، ودفن من الغد بالقرافة الصّغرى.

سمع بالموصل من الحكيم أبي الحسن عليّ بن أحمد بن هبل وأبي بكر مسمار بن عمر بن العويس، وأبي العبّاس أحمد بن سلمان بن الأصفر، وجماعة غيرهم.

وسمع بإربل، وحلب، ودمشق، وديار مصر من جماعة كبيرة، وحصّل كثيرا، وكان مجتهدا في الطلب. وحدّث.

520 -

وفي السادس عشر من ذي القعدة توفّي الأديب أبو الفتوح ناصر

(2)

بن ناهض بن أحمد بن محمد بن نصر بن جهم بن ثابت بن عمرو اللّخميّ المصريّ، المعروف بالحصري، بمصر.

ومولده في آخر الثمانين وخمس مئة تخمينا. كان شاعرا محسنا.

وحدّث بشيء من شعره.

521 -

وفي ليلة العشرين من ذي القعدة توفّي الشيخ أبو عبد الله

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 725.

(2)

ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 133، وابن سعيد في المغرب 294، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 735، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 80.

ص: 307

محمد

(1)

بن خطلخ بن عبد الله الدّمشقيّ البزّاز، بدمشق، ودفن من الغد.

سمع من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج الرّصافيّ. وحدّث.

522 -

وفي الرابع والعشرين من ذي القعدة توفّي الشيخ الزاهد أبو القاسم عبد الرّحمن

(2)

بن محمد بن رستم بن عبد الملك الموصليّ، المنعوت بالبرهان، بدمشق، ودفن من الغد ظاهرها بقرب مسجد صهيب رضي الله عنه.

ومولده في سنة ستّ أو سبع وسبعين وخمس مئة بالعمادية من أعمال الموصل.

حدّث بدمشق عن الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر. وكان مشهورا بالصلاح والخير والتعفّف، منقطعا عن الناس، فاضلا في فنون من العلم.

523 -

وفي السادس من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي عليّ الحسن بن محمد بن حسن بن أبي الرّضا الدّمياطيّ الأصل المصريّ المولد القرافيّ الوفاة المقرئ، المعروف بالفائزيّ، المنعوت

(3)

، ودفن بها.

ومولده في سنة ثمان أو تسع وسبعين وخمس مئة تقديرا بمصر.

سمع من أبي عبد الله محمد بن محمود ابن الصّابونيّ. وحدّث.

524 -

وفي بكرة الخامس والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو عمرو عثمان

(4)

بن يرنقش بن عبد الله المعظّميّ الشمسيّ، بدمشق، ودفن من يومه بسفح جبل قاسيون.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 723 نقلا من معجم شيوخ الدمياطي.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 723 و 727، وهو في معجم شيوخ الدمياطي.

(3)

بعد هذا كلمة أجحف بها التصوير.

(4)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 730.

ص: 308

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله الرّصافي. وحدّث.

525 -

وفي أواخر هذه السنة توفّي الشيخ المعمّر أبو العزائم وأبو الحسن وأبو الفضل عيسى

(1)

بن سلامة بن سالم بن ثابت الحرّانيّ الخيّاط، بحرّان.

ومولده في آخر شوّال سنة إحدى وخمسين وخمس مئة.

سمع من أبي الفتح أحمد بن أبي الوفاء عبد الله البغداديّ، وأبي الثّناء حمّاد بن هبة الله الحرّانيّ. وأجاز له جماعة، منهم: أبو الفتح محمد وأبو بكر أحمد ابنا عبد الباقي ابن البطّي، والإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن الخشّاب، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن النّقّور، وأبو القاسم يحيى بن ثابت ابن بندار، وأبو محمد عبد الله بن منصور الموصلي، وأبو عبد الله محمد بن محمد ابن السّكن، وأبو عليّ أحمد بن محمد ابن الرّحبي، وأبو الحسن سعد الله بن نصر ابن الدّجاجي، وأبو المكارم المبارك بن محمد البادرائيّ، وأبو عبد الله أحمد بن عليّ بن المعمّر الحسينيّ، والكاتبة شهدة بنت أبي نصر الإبريّ، وفخر النساء خديجة بنت أحمد بن الحسن النّهرواني.

وحدّث بالكثير مدة بحرّان. ودخل الشام وحدّث بدمشق.

526 -

وفي أواخر هذه السنة أيضا توفّي الشيخ المعمّر أبو محمد عبد الله

(2)

بن الحسن بن محمد بن عبد الله الكرديّ الهكّاريّ، بحلب.

ومولده فيما ذكر في صفر سنة سبع وأربعين وخمس مئة بصقع العمادية

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 730، وسير أعلام النبلاء 23/ 280، والعبر 5/ 212، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 259.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 726 نقلا من معجم شيوخ الدمياطي، وذكر وفاته في السير 23/ 281، والفاسي في ذيل التقييد 2/ 32.

ص: 309

من أرض الموصل.

سمع بدمشق من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج البغداديّ. وحدّث بحلب عنه وعن الشيخ أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السّجزيّ بالإجازة العامة.

527 -

وفي هذه السنة أيضا توفّي الشيخ أبو محمد عبد العزيز

(1)

بن أبي بكر بن علي بن محفوظ البغداديّ البنّاء، ببغداد.

سمع من أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، وغيره.

وحدّث.

رضوان الله عليهم أجمعين.

* * *

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 729 نقلا من معجم شيوخ الدمياطي.

ص: 310