الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: تحريم استعمال آنية الذهب والفضة في الأكل أو الشرب
15 -
وعن حُذيفةَ بن اليمانِ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لا تَشرَبُوا في آنيةِ الذَّهَبِ والفِضَّة ولا تأكلوا في صِحَافِها؛ فإنَّها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة" متفق عليه.
رواه البخاري (5633) ومسلم 3/ 1637 وأحمد 5/ 397 - 404 وابن ماجه (3414) والدارمي 2/ 121 والبيهقي 1/ 27 كلهم من طريق مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال خرجنا مع حذيفة وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والديباج، فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة" هذا لفظ البخاري.
وعند مسلم بلفظ كنا مع حذيفة بالمدائن؛ فاستسقى حذيفة فجاء دهقان بشراب في إناء من فضة فرماه به، وقال إني أخبركم أني قد أمرته أن لا يسقيني فيه؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير؛ فإنه لهم في الدنيا، وهو لكم في الآخرة يوم القيامة".
قال ابن دقيق العيد في "الإمام" 1/ 281 رواه ابن منده من جهة عبد الله بن عون عن مجاهد وفيه فأتاه دهقان. وقال بعد إخراجه هذا إسناده مجمع على صحته اهـ.
ورواه البخاري (5632) ومسلم 3/ 1637 وأبو داود (3123) كلهم من طريق شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قال. شهدت حذيفة استسقى بالمدائن فأتاه إنسان بإناء من فضه فذكره.
ورواه أيضًا مسلم 3/ 1637 من طريق سفيان بن عيينة عن أبي فروة أنه سمع عبد الله بن حكيم قال كنا مع حذيفة بالمدائن فذكره.
* * *
16 -
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يَشربُ في إناءِ الفِضَّةِ إنما يُجَرْجِرُ في بطنِهِ نارَ جهنَّمَ". متفق عليه.
رواه البخاري (5634) ومسلم 3/ 1634 وأحمد 6/ 300، 302، 304 ومالك في "الموطأ" 2/ 294 وابن ماجه (3413) والدارمي 2/ 121 والبيهقي 1/ 27 وفي "معرفة السنن" أيضًا 1/ 147 كلهم من طريق نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
ونقل ابن دقيق العيد في "الإمام" 1/ 273 عن ابن منده أنه قال هذا إسناده مجمع على صحته. رواه أيوب وعبيد الله وموسى بن عقبة وابن عون وجرير بن حازم وعبد الرحمن السراج وغيرهم عن نافع، وكلها مقبولة على رسم الجماعة. اهـ.
ورواه أيضًا مسلم 3/ 1634 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة والوليد بن شجاع عن علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة مرفوعًا به وزاد "إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب" اهـ.
وذكر مسلم عدة طرق للحديث وقال وليس في حديث أحد منهم ذكر الأكل والذهب إلا في حديث علي بن مسهر اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" 1/ 62 تفرد بهذه الزيادة علي بن مسهر فيما قيل اهـ.
وقال البيهقي 1/ 27 ذكر الأكل والذهب غير محفوظ في غير رواية علي بن مسهر، وقد رواه غير مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة والوليد بن شجاع دون ذكرهما والله عز وجل أعلم اهـ.
ومن ذلك ما رواه الطبراني في "الكبير" 23 / رقم (926) من طريق عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة ولم يذكر الأكل والذهب.
قلت أما لفظ الذهب فقد أخرجها أيضًا مسلم 3/ 1635 قال حدثني زيد بن يزيد أبو مؤمن الرقاشي حدثنا أبو عاصم عن عثمان -يعني ابن مرة- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن خالته أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
وفي الباب عن البراء بن عازب وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وعلي بن أبي طالب.
أولًا حديث البراء بن عازب رواه البخاري (1239) ومسلم 3/ 1635 كلاهما من طريق أشعث حدثني معاوية بن سويد بن مقرن قال. دخلت على البراء بن عازب فسمعته يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار القسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام، ونهانا عن خواتيم أو عن تختم بالذهب، وعن شرب بالفضة وعن المياثر.
وفي رواية لمسلم وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب في الآخرة.
ثانيًا حديث عائشة رواه أحمد 6/ 98 وابن ماجه (3415) كلاهما من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب في إناء فضة؛ فكأنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
قلت: رجاله ثقات؛ رجال الشيخين، وامرأة ابن عمر هي صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفية أخرج لها مسلم وأيضًا البخاري في التعاليق، وقد وثقها العجلي وابن حبان، وذكرها ابن عبد البر في الصحابة، وقال ابن منده أدركَتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ولا يصح لها منه سماع اهـ. وأنكر الدارقطني إدراكها.
وقال الألباني في "الإرواء" 1/ 68 إسناد صحيح اهـ.
فالحديث إسناده قوي وظاهره الصحة وصححه البوصيري في "تعليقه على زوائد ابن ماجه" واختلف في إسناده فروي من مسند ابن عمر وهو وهم، قال ابن عبد البر في "التمهيد" 16/ 103 ورواه خصيف وهشام والغازي عن ابن عمر مرفوعًا "من شرب في آنية الفضة" قال. وهذا عندي خطأ لا شك فيه، لم يرو ابن عمر هذا الحديث قط، ولو رواه عن ابن عمر ما احتاج أن يحدث به عن فلانة، وأما إسناده شعبة في هذا الحديث؛ فيحتمل أن يكون إسنادًا لآخر ويحتمل أن يكون خطأ وهو الأغلب اهـ.
قلت للحديث طرق أخرى عن ابن عمر وسيأتي الكلام عليها.
ثالثًا حديث ابن عباس رواه أحمد 1/ 321 قال حدثنا روح ثنا ابن جريج أخبرني خصيف عن سعيد بن جبير وعن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الثوب الحرير المصمت فأما الثوب الذي سداه حرير ليس بحرير مصمت فلا نرى به بأسًا، وإنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يشرب في إناء الفضة.
قلت إسناده ضعيف؛ لأن فيه خصيف بن عبد الرحمن الجزري.
قال أبو طالب عن أحمد ضعيف الحديث. اهـ.
وقال حنبل عنه ليس بحجة ولا قوي في الحديث اهـ.
وقال ابن معين ليس به بأس اهـ.
وفي رواية قال. كنا نتجنب حديثه اهـ.
وقال أبو حاتم صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه. اهـ.
وقال ابن المديني كان يحيى بن سعيد يضعفه. اهـ.
وضعفه ابن خزيمة وأيضًا النسائي في رواية.
وللحديث شواهد كما في هذا الباب وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" 1/ 70 عن إسناد خصيف إسناد حسن في الشواهد والمتابعات اهـ.
ورواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير" كما في "مجمع البحرين" 7/ 105 قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي القاضي ثنا محمد بن بحر الهجيمي ثنا سليم بن مسلم الخشاب المكي ثنا النضر بن عربي عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "الذي يشرب في آنية الذهب والفضة؛ إنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
ورواه أبو يعلى 5/ 101 (2711) قال ثنا محمد بن بحر ثنا سُليم بن مسلم به.
قال الطبراني عقبه لم يروه عن النضر إلا سليم، تفرد به محمد بن بحر اهـ.
قلت إسناده واهٍ؛ لأن فيه سليم بن مسلم الخشاب قال أحمد: ليس يسوى حديثه شيئًا اهـ.
وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث. اهـ.
قال ابن معين. ليس بثقة اهـ. وفي رواية قال هو جهمي خبيث اهـ.
وقال النسائي: متروك الحديث اهـ.
وروى ابن عدي هذا الحديث في ترجمته في "الكامل" 3/ 319 ثم قال. وهذا الحديث عن النضر بن عربي يرويه سليم على أنه قد رواه غيره إلا أنه عن النضر غير محفوظ اهـ.
وقال أيضًا ابن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ اهـ. وبه أعله الشيخ الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" 1/ 69.
وأما محمد بن بحر الهجيمي فهو ضعيف قال العقيلي بصري منكر الحديث اهـ. وقال ابن حبان سقط الاحتجاج به اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 93 إسناده ضعيف اهـ.
رابعًا حديث عبد الله بن عمر رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" كما في "مجمع البحرين" 7/ 106 قال حدثنا علي بن الحسن بن هارون الحنبلي البغدادي ثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي ثنا العلاء بن برد بن سنان عن أبيه عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب في إناء من ذهب أو إناء من فضة؛ فإنه يجرجر في بطنه نار جهنم".
قال الطبراني عقبه لم يروه عن برد إلا ابنه اهـ.
قلت العلاء بن برد بن سنان الدمشقي تكلم فيه فقد ضعفه أحمد بن حنبل وقال محمد بن غيلان ضرب أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة عليه وأسقطوه اهـ. وقال الأزدي العلاء بن برد البصري أبو عبد الله ضعيف مجهول اهـ.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 77 فيه العلاء بن برد بن سنان ضعفه أحمد اهـ.
ورواه الدارقطني 1/ 40 والبيهقي 1/ 28 - 29 وابن الجوزي في "التحقيق"(112) والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص 131 كلهم من طريق يحيى بن محمد الجاري نا زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع عن أبيه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من شرب من إناء ذهب أو فضة أو إناء فيه شيء من ذلك فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم" قال الدارقطني عقبه إسناده حسن اهـ.
قلت إسناده ضعيف لأن فيه يحيى بن محمد الجاري اختلف فيه، وأيضًا إبراهيم بن عبد الله بن مطيع وابنه فيهما جهالة.
أما يحيى بن محمد بن عبد الله بن مهران الجاري فقد وثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن عدي ليس بحديثه بأس اهـ.
وقال البخاري يتكلمون فيه اهـ.
وأما زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع فقد قال عنه الذهبي في ترجمة يحيى الجاري ليس بالمشهور اهـ.
وأما والده فلم أجد له ترجمة لكن قال الحافظ في "الفتح" 10/ 101 لما ذكر الحديث معلول بجهالة حال إبراهيم بن عبد الله بن مطيع وولده اهـ.
ونقل عن البيهقي أنه قال الصواب ما رواه عبيد الله العمري عن نافع عن ابن عمر موقوفًا أنه كان لا يشرب في قدح فيه فضة اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" 1/ 321. قال ابن القطان حديث ابن عمر لا يصح وزكريا هو وأبوه لا يعرف لهما حال اهـ.
ولما روى البيهقي الحديث سكت عنه، وتعقبه ابن التركماني فقال سكت عنه وفيه زكريا بن إبراهيم عن أبيه، قال ابن القطان هذا الحديث لا يصح زكريا وأبوه لا يعرف لهما حال اهـ.
والحديث ذكره الذهبي في "الميزان" 4/ 406 فقال هذا حديث منكر اهـ.
وقد اختلف في إسناده فقد قال البيهقي 1/ 29 أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في "فوائده" عن الطوسي والفاكهي معًا فزاد في الإسناد بعد أبيه عن جده عن ابن عمر، وأظنه وهمًا، فقد أخبرناه أبو الحسن بن إسحاق من أصل كتابه بخط أبي الحسنن الدارقطني رحمه الله تعالى كما تقدم وكذلك أخرجه أبو الحسن الدارقطني في كتابه، وكذلك أخرجه أبو الوليد الفقيه عن محمد بن عبد الوهاب عن أبي يحيى بن أبي ميسرة في كتابه دون ذكر جده والمشهور عن ابن عمر في المضبب موقوفًا. اهـ.
وقال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص 131 هذا حديث روي عن أم سلمه وهو مخرَّج في الصحيح وكذلك روي من غير وجه عن ابن عمر ولفظه "أو إناء فيه شيء من ذلك" لم نكتبها إلا بهذا الإسناد اهـ.
وضعفه النووي في "الخلاصة" 1/ 81.
وقال شيخ الإسلام في "الفتاوى" 21/ 85 إسناده ضعيف اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" 1/ 85 زكريا بن إبراهيم بن عبد الله غير معروف ويحيى بن محمد الجاري وثقه العجلي وقال البخاري يتكلمون فيه وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال يغرب، وقال ابن عدي ليس بحديثة بأس وقال أبو عوانة الإسفراييني ثنا عباس الدوري ثنا يحيى الزَّمِّي ثنا يحيى بن محمد الجاري بساحل المدينة ثقة، وقال ابن القطان حديث ابن عمر لا يصح وزكريا هو وأبوه لا يعرف لهما حال وقال شيخنا اهـ.
ونقل ابن الملقن في "البدر المنير" 2/ 489 عن السمعاني أنه قال في "أماليه" هذا حديث غريب، وقال الشيخ تقي الدين بن الصلاح هذا حديث في إسناده نظر اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(43) سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أو غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" قالا هذا خطأ إنما هو عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت لأبي ولأبي زرعة الوهم ممن هو فقالا من حماد. اهـ.
خامسًا حديث أنس بن مالك رواه البيهقي 1/ 28 قال. حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي إملاء أنا أحمد بن علي بن الحسن ثنا قطن بن إبراهيم ثنا حفص بن عبد الله ثنا إبراهيم بن طهمان عن الحجاج
ابن الحجاج عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة.
قلت رجاله لا بأس بهم وإسناده قوي.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 93 رواه البيهقي بسند حسن، وعن عليٍّ رواه الدارقطني بإسناد قوي اهـ.
سادسًا. حديث عليٍّ رواه الدارقطني 1/ 41 قال ثنا يحيى بن محمد بن صاعد نا مسلم بن حاتم الأنصاري بالبصرة نا أبو بكر الحنفي نا يونس بن إسحاق عن أبي بردة قال انطلقت أنا وأبي إلى علي بن أبي طالب فقال لنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن آنية الذهب والفضة أن يشرب فيها، وأن يؤكل فيها، ونهى عن القسي والميثرة وعن ثياب الحرير، وخاتم الذهب.
قلت إسناده قوي قال ابن الملقن في "البدر المنير" 2/ 450 رواه الدارقطني، بإسناد جيد اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 93 رواه الدارقطني بإسناد قوي اهـ.
ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بإسناد آخر وليس فيه ذكر الأكل والشرب وتكلم على إسناده ابن دقيق العيد في "الإمام" 1/ 287.
* * *