الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصالحة من أعظم الوسائل، ولا سيما عند الحاجة والشدة، وهو القائل جل وعلا:{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (1) سبحانه وتعالى، وهو القائل جل وعلا:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (2)، فهو سبحانه قدر هذه الصخرة ليتوسل هؤلاء، وليعرفوا فضل أعمالهم، وليعرف الناس أيضا فضل أعمالهم، وليتوسلوا كما توسل هؤلاء إذا وقعت عليهم الشدائد، والنبي صلى الله عليه وسلم قص علينا هذه القصة لنعلمها ونعمل بها ونستفيد منها، وهو حديث صحيح متفق على صحته عند البخاري ومسلم، رحمة الله عليهما والله ولي التوفيق.
(1) سورة النمل الآية 62
(2)
سورة غافر الآية 60
43 -
بيان الفرق بين التوسل والوسيلة
س: ما الفرق بين التوسل والوسيلة؟ (1)
ج: التوسل دعاء الشخص، فالتوسل دعاء، قال: أسألك بأسمائك، هذا التوسل أسألك بالإيمان بك، هذا توسل، والوسيلة هي الإيمان والتقوى، والأسماء الحسنى وسيلة إلى الله جل وعلا، الدعاء بها وسيلة، وأنت المتوسل، التوسل دعاؤك، والوسيلة ما دعوت به، إذا قلت اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا، أن تغفر لي،
(1) السؤال الخامس من الشريط، رقم 307.