الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترغيب في إنجاز الوعد والأمانة والترهيب من إخلافه ومن الخيانة والغدر وقتل المعاهد أو ظلمه
4536 -
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تقبلوا لي ستا أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، الحديث. رواه أبو يعلى
(1)
والحاكم
(2)
والبيهقي
(3)
، وتقدم في الصدق.
قوله: "عن أنس" تقدم. قوله صلى الله عليه وسلم: "تقبلوا لي ستا أتقبل لكم بالجنة" الحديث، تقدم.
4537 -
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، الحديث.
(1)
أبو يعلى (4257). وأخرجه ابن أبي شيبة في المسند كما في المطالب العالية (2633/ 1) وكذا أخرجه أحمد بن منيع.
(2)
الحاكم في المستدرك (4/ 359)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: 1026) أخرجه الحاكم في المستدرك والخرائطي في مكارم الأخلاق وفيه سعد بن سنان ضعفه أحمد والنسائي ووثقه ابن معين ورواه الحاكم بنحوه من حديث عبادة بن الصامت وقال صحيح الإسناد. وصححه الألباني في صحيح الجامع (2978)، والصحيحة (1470)، وصحيح الترغيب والترهيب (2926).
(3)
البيهقي في الشعب (4046).
رواه أحمد
(1)
وابن حبان في صحيحه
(2)
والحاكم
(3)
والبيهقي
(4)
وتقدم.
قوله: "وعن عبادة" هو ابن الصامت تقدم. قوله صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة"، الضمان معناه الكفالة، تقدم أيضا.
4538 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته: اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة، قلت: ما هن يا رسول الله؟ قال: الصلاة، والزكاة، والأمانة، والفرج، والبطن، واللسان. رواه الطبراني في الأوسط
(5)
بإسناد لا بأس به.
قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم أيضا. قوله صلى الله عليه وسلم: "اكفلوا لي ستا أكفل لكم بالجنة" الحديث، الكفالة بمعنى الضمان، تقدم أيضا.
(1)
مسند أحمد (22757)، وأخرجه وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت (446)، وفي مكارم الأخلاق (116)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص 31)، وفي اعتلال القلوب (288)، والشاشي في المسند (1264)، وابن خزيمة في حديث علي بن حجر (91)، وقال الهيثمي (4/ 145): رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات إلا أن المطلب لم يسمع من عبادة. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1018)، وصحيح الترغيب والترهيب (1901)، وفي السلسلة الصحيحة (1470).
(2)
ابن حبان (271).
(3)
الحاكم (4/ 399)، وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي في التلخيص وقال: فيه إرسال.
(4)
البيهقي في سننه (6/ 471)، وفي شعب الإيمان (4464)، (4877).
(5)
الطبراني في الأوسط (4922) و (8599)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 301): رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه يحيى بن حماد الطائي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (214)، وضعيف الجامع (1138) والضعيفة (2899).
4539 -
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة، فقال: ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام الرجل فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها من أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا، وليس فيه شيء ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أظرفه ما أعقله، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. رواه مسلم
(1)
وغيره
(2)
.
[الجذر] بفتح الجيم وإسكان الذال المعجمة: هو أصل الشيء.
[والوكت] بفتح الواو وإسكان الكاف بعدها تاء مثناة: هو الأثر اليسير.
[المجل] بفتح الميم وإسكان الجيم: هو تنفط اليد من العمل وغيره. [وقوله: منتبرا] بالراء: أي مرتفعا.
(1)
صحيح مسلم (230)(143).
(2)
صحيح البخاري (6497، 7086، 7086).