الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترهيب من الجلوس بين الظل والشمس والترغيب في الجلوس مستقبل القبلة
4661 -
عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل، وقال: مجلس الشيطان. رواه أحمد
(1)
بإسناد جيد، والبزار
(2)
بنحوه من حديث جابر، وابن ماجه
(3)
بالنهي
(1)
مسند أحمد (15421)، والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم، في الآحاد والمثاني (2905) وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 271)، وقال عقبه: صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 60): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير وهو ثقة.، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (6/ 120) رواه أحمد بن حنبل بإسناد جيد ورواه الحاكم من طريق أبي عياض، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
فذكره. وله شاهد من حديث جابر رواه البزار في مسنده، ورواه ابن ماجه من حديث بريدة بن الحصيب، ورواه أبو داود والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3081)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (6823)، والصحيحة (838).
(2)
البزار (كشف الأستار-2014)، وقال البزار: إسماعيل لين الحديث، ولم يتابع عليه، وقد روى عنه الأعمش والثوري وغيرهما. وأخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 1534) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 60) رواه البزار، وفيه إسماعيل بن مسلم المكي، وهو متروك.
(3)
ابن ماجه (3722)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (25218)، وأبو داود (636) والعقيلي في الضعفاء (3/ 122)، وابن عدي في الكامل (4/ 1636 - 1637 و 1637). والحاكم (4/ 272) والطبراني في الأوسط (1960)، والبيهقي (2/ 236)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (4/ 116): هذا إسناد حسن.
وحده من حديث بريدة.
[الضح] بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض. وقال ابن الأعرابي: هو لون الشمس.
قوله عن أبي عياض واسمه عمرو ويقال له عمير بن الأسود العنسي بالمهملتين والنون، الزاهد.
قوله نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الضح والظل الحديث. وفي حديث آخر
(1)
إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فصار بعضه في الشمس فليقم فإنه مجلس الشيطان. يروى هذا الحديث مرفوعا وروي موقوفا على أبي هريرة. وأضاف المجلس إلي الشيطان لأنه الباعث عليه. الضح بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض، وقال ابن الأعرابي هو لون الشمس، اهـ. قاله الحافظ، ومعنى الحديث أن يكون نصفه في الشمس ونصفه في الظل، قاله في النهاية.
4662 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان أحدكم في الفيء، وفي رواية: في الشمس، فقلص عنه الظل، فصار بعضه في الشمس، وبعضه في الظل فليقم. رواه أبو داود
(2)
، وتابعيه مجهول، والحاكم
(3)
وقال:
(1)
سيأتي تخريجه.
(2)
سنن أبي داود (4821) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 335) أحمد (8976) الحميدي (1172)، والفاكهي في أخبار مكة (666)، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (6/ 119) ورواه أبو داود في سننه وتابعيه مجهول.
(3)
المستدرك للحاكم (4/ 302) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
صحيح الإسناد، ولفظه: نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس.
قوله: وعن أبي هريرة الدوسي والدوسي هو أبو هريرة المشهور وليس في الصحابة أبو هريرة إلا شخص واحد، قاله الكرماني. قوله صلى الله عليه وسلم إذا كان أحدكم في الفيء وفي رواية: في الشمس تقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم، وأصل الفيء الرجوع ومنه قيل للظل الذي يكون بعد الزوال فيء لأنه يرجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق، ومعنى قلص ارتفع، يقال قلص الشيء يقلص قلوصا يعني ارتفع.
4662 -
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سيدا، وإن سيد المجالس قبالة القبلة. رواه الطبراني
(1)
بإسناد حسن.
قوله: وعن أبي هريرة أيضا تقدم. قوله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة، الحديث أى مقدمها وأشرفها لأن القبلة أشرف موضع وحديث ابن عمر وابن عباس اللذين بعده هما بمعناه.
4663 -
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول اللّه رضي الله عنه: أكرم المجالس ما استقبل به القبلة. رواه الطبراني في الأوسط
(2)
.
(1)
المعجم الأوسط (2354)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 59): رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2645)، وصحيح الترغيب والترهيب (3085).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (8361)، أبو يعلى الموصلي إتحاف الخيرة المهرة (2/ 100)، وللخرائطي مكارم الأخلاق (749)، وابن عدي في الكامل (2/ 376)، وقال =
4664 -
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم إِن لكل شَيْء شرفا وَإِن أشرف الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بهِ الْقبْلَة رَوَاهُ الطَّبَرانِيّ وَفِيه أَحَادِيث غير هَذِه لا تسلم من مقَال
(1)
.
=
الهيثمي في المجمع (8/ 59)، والسخاوي في المقاصد (1/ 142): فيه حمزة بن أبي حمزة متروك. وانظر التقريب (1519). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1124)، وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (1803): ضعيف جدًا.
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 389 رقم 10781) وفى الشاميين (1432)، والحاكم في المستدرك (4/ 269 - 270). وصححه الحاكم وقال الذهبى: فيه هشام بن زياد، وهو متروك، ومحمد بن معاوية كذبه الدارقطني فبطل الحديث. وضعفه الألبانى في الضعيفة (2786).