الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترغيب في ذكر اللّه تعالى لمن ركب دابة
4706 -
عن أبي لاس الخزاعي رضي الله عنه قال: حملنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلح، فقلنا: يا رسول اللّه ما نرى أن تحملنا هذه؟ فقال: ما من بعير إلا في ذروته شيطان، فاذكروا اسم اللّه عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم اللّه، ثم ض امتهنوها لأنفسكم، فإنما يحمل اللّه عز وجل. رواه أحمد
(1)
والطبراني
(2)
وابن خزيمة في صحيحه
(3)
.
(1)
أخرجه أحمد (17938، 17939)، وأخرجه ابن سعد في الطبقات (4/ 297)، وابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني (2328)، وابن مَعين - رواية الدوري - (216)، والدولابي في الكنى والأسماء (311)، وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (6437)، وابن عبد البر في التمهيد (5/ 302)، والحاكم (1/ 444)، والبيهقي في الكبرى (5/ 252)، في الآداب (641)، والمزي في التهذيب (34/ 398)، وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (2407).
وقال: رواه أبوبكر بن أبي شيبة واللفظ له، وأبويعلي، والبخاري (حدّث به) تعليقًا، والحاكم، وعنه البيهقي بسند ضعيف، لتدليس محمد بن إسحاق. وله شاهد من حديث ابن مسعود، رواه البيهقي في الكبرى. وقال ابن حجر في تغليق التعليق (3/ 25): وإنما لم يجزم به -يعني البخاري- لعنعنة ابن إسحاق واللّه أعلم. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 131) رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع في إحداهما. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5699)، والصحيحة (2271)، وصحيح الترغيب والترهيب (3113).
(2)
الطبراني في معجمه الكبير (22/ 334/ 837).
(3)
ابن خزيمة (2377 و 2543).
[قوله: بلح] هو بضم الموحّدة وتشديد اللام بعدها حاء مهملة، ومعناه أنها قد أعيت وعجزت عن السير. يقال: بلح الرجل بتخفيف اللام وتشديدها: إذا أعيا، فلم يقدر أن يتحرك، واسم أبي لاس بالسين المهملة عبد اللّه بن غنمة، وقيل: زياد له حديثان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما هذا.
قوله عن أبي لاس الخزاعي، واسم أبي لاس بالسين المهملة عبد اللّه بن غنيمة وقيل زياد، [و] له حديثان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما هذا، قاله الحافظ.
قوله حملنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلح الحديث. قد ضبطه الحافظ وفسره ومعناه أنا أقد،
(1)
أعيت وعجزت عن السير تقول بلح الرجل بتخفيف اللام وتشديدها إذا أعيي فلم يقدر أن يتحرك اهـ. قوله فقلت يا رسول اللّه ما نرى أن تحملنا هذه أي ما نظن. قوله: ما من بعير إلا في ذروته شيطان، والذروة أعلى سنام البعير وذروة كلّ شيء أعلاه، ومنه الحديث على ذروة كلّ بعير شيطان، قاله في النهاية.
(2)
4707 -
وعن محمد بن حمزة عن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول: سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: على كلّ بعير شيطان، فإذا ركبتموها، فسموا اللّه عز وجل، ولا تقصروا عن حاجاتكم رواه أحمد
(3)
والطبراني
(4)
وإسنادهما جيد.
(1)
سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(2)
النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 159).
(3)
أحمد (16039)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 131): رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة، وهو ثقة.
(4)
الطبراني في المعجم الكبير (3/ 160/ 2994)، وفي الأوسط (1924)، وأخرجه ابن أبي شيبة (29723)، والدارمي (2709)، والنسائي في الكبرى (10265)، وابن خزيمة =
قوله وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي روى عن أبيه وعنه أسامة بن زيد وكثير بن زيد قال ابن القطَّان: لا يعرف حاله وضعفه ابن حزم.
قوله صلى الله عليه وسلم على كلّ بعير شيطان معناه قال في البحر: إن معناه أن الإبل خلقت من الجن وإذا كانت من جنس الجن جاز كونها هي من مراكبها والشيطان من الجن قال تعالى {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ}
(1)
فهما من جنس واحد ويجوز كون الخبر بمعنى العز والفخر والكبر والعجب لأنها من أجل أموال العرب ومن كثرت عنده لم يؤمن عليه الإعجاب والعجب سبب الكبر وهو صفة الشيطان فالمعنى على ظهر كلّ بعير سبب يتولد منه الكبر.
4708 -
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا وحمد اللّه ثلاثًا، وسبح اللّه ثلاثًا، وهلل اللّه واحدة، ثم استلقى عليه فضحك، ثم أقبل عليه فقال: ما من امرئ يركب دابته، فصنع ما صنعت إلا أقبل اللّه عز وجل إليه، فضحك إليه. رواه أحمد
(2)
.
قوله وروي عن ابن عباس تقدم. قوله أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته الحديث. يجوز الإرداف على الدابة إذا كانت مطيقة ولا يجوز إذا لم تطقه
= (2546)، وابن حبان (1703 و 2694)، والحاكم (1/ 444)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4031)، وصحيح الترغيب والترهيب (3114).
(1)
سورة الكهف، الآية:50.
(2)
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1815).
ففيه إباحة [ركوب]
(1)
نفسين على دابة وهذا مما لا خلاف في جوازه إذا أطاقت الدابة ذلك، ويجوز ركوب ثلاثة على دابة وبذلك ترجم البخاري في صحيحه
(2)
وأسند عن ابن عباس
(3)
.
قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحد بين يديه وآخر خلفه، وأخرج مسلم في صحيحه
(4)
قال: حدّثنا إياس عن أبي قال لقد قدت بنبي اللّه صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قدامه وهذا خلفه، وإياس هو ابن سلمة بن الأكوع صاحب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. وفيه أيضًا من الفقه إباحة الارتداف، وذلك من التواضع وأن الجليل من الرجال جميل به الارتداف وقد فعله الملوك والأشراف والأنفة منه تكبر وتجبر. [وقد] روي أن بعض الملوك المتكبرين أحوجه اللّه إلى الردفاة على من كان احتقره من ضعفاء المسلمين، اهـ.
وفي الصحيحين
(5)
: عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه حين دفع من عرفات إلى المزدلفة ثم أردف الفضل بن عباس من مزدلفة إلى منى وأنه صلى الله عليه وسلم أردف معاذا على الرحل وأردفه على حمار يقال له عمير وأمر عبد الرحمن
(1)
هكذا هذه العبارة في الأصل، وفي النسخة الهندية:(ركوع)، ولعله خطأ.
(2)
صحيح البخاري (7/ 169) باب الثلاثة على الدابة.
(3)
صحيح البخاري (5965).
(4)
صحيح مسلم (60)(2423).
(5)
صحيح البخاري (1544)، وصحيح مسلم (266)(1280).
بن أبي بكر أن يعمر أخته عائشة من التنعيم
(1)
فأردفها وراءه على راحلته وأردف صلى الله عليه وسلم صفية أم المؤمنين وراءه حين تزوجها بخيبر وإذا أردف صاحب الدابة فهو أحق بصدرها ويكون الرديف وراءه إلا أن يرضى صاحبها بتقديمه لجلاله أو غير ذلك.
وأفاد الحافظ ابن مندة
(2)
: أن الذين أردفهم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وثلاثون نفسا ولم يذكر فيهم عقبة بن عامر الجهني، ولم يذكر أحد من علماء الحديث والسير أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه.
قوله: فلما استوى عليها أي استقر على ظهرها خارجا إلى السفر الحديث. وفيه تنبيه على أن السفر الأعظم الذي بصدده الإنسان هو الرجوع إلى اللّه تعالى فهو أهمّ أن يهتم به ويشتغل بالاستعداد له قبل نزوله. [قوله:] كبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا وحمد اللّه تعالى ثلاثًا وسبح اللّه تعالى ثلاثًا الحديث. وفي آخره إلا أقبل اللّه تعالى إليه فضحك وضحك اللّه تعالى هو رضاه بفعل عبده ومحبته له.
فرع: يستحب أن يقول عند ركوب الدابة ما رواه الحاكم
(3)
(1)
صحيح البخاري (1561)، وصحيح مسلم (111)(1211).
(2)
انظر: كتابه: معرفة أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مطبوع.
(3)
أخرجه الحاكم (2/ 99) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأخرجه الطيالسي (132)، وعبد الرزاق (19485)، وأبو داود (2652) وأحمد (753)، والبخاري في التاريخ الأوسط (1/ 326). والترمذي (3446) والنسائي في الكبري، (8799)، (8800) وعبد بن حميد (88 و 89). والبزار (773 - البحر =
والترمذي
(1)
وصححه عن علي بن ربيعة قال شهدت علي بن أبي طالب أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم اللّه فلما استوى على ظهرها قال الحمد للّه ثلاث مرات ثم قال اللّه أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك، فقيل يا أمير المؤمنين من أي شيء تضحك قال رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت فقلت يا رسول اللّه من أي شيء ضحكت قال إن ربك تعالى يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري، [هذا لفظ أبي داود].
وفي الطبراني
(2)
أيضًا: عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال إذا ركب دابة باسم اللّه الذي لا يضر مع اسمه شيء سبحانه [إنه]
(3)
ليس له سميّ سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد
= الزخار). وأبو يعلى (586). وابن حبان (2697 و 2698). الطبراني في الدعاء (784)، (781)، (782)، (786)، (787) والمحاملي في الدعاء (16 - 20). وابن السني (496). وابن عدي في الكامل (5/ 121). والدارقطني في العلل (4/ 62). والبيهقي في السنن (5/ 252). وفي الأسماء والصفات (2/ 219). والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 240). والضياء في المختارة (676 و 677). وغيرهم.
(1)
الترمذي في السنن (3446) قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب (138) وصحيح الترمذي (3/ 420)، وصحيح سنن أبي داود (2/ 123).
(2)
الدعاء للطبراني (776) انظر: حياة الحيوان الكبرى (1/ 447).
(3)
سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
للّه رب العالمين وصلى اللّه على محمد وعليه السَّلام، قالت الدابة بارك اللّه عليك من مؤمن خففت عن ظهري وأطعت ربك وأحسنت إلى نفسك بارك اللّه لك في سفرك وأنجح حاجتك. وروى ابن أبي الدنيا
(1)
عن محمد بن إدريس عن أبي النضر الدمشقي عن إسماعيل بن عيَّاش عن عمرو بن قيس الملائي أنه قال إذا ركب الرجل الدابة قالت اللهم اجعله بي رفيقا رحيما فإذا لعنها قالت أعصانا للّه لعنه اللّه.
فرع أيضًا: يكره دوام الوقوف على الدابة لغير حاجة وترك النزول عنها للحاجة لما في سنن أبي داود
(2)
والبيهقي
(3)
من حديث أبي مريم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن اللّه عز وجل إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم في الأرض فاقضوا عليها حاجاتكم الحديث. وفي حديث آخر
(4)
لا
(1)
الصمت وآداب اللسان (384).
(2)
أخرجه أبو داود (2567)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2691)، والصحيحة (22).
(3)
أخرجه البيهقي في الشعب (11083)، وفي السنن (5/ 255) والحديث أخرجه الطبراني، في مسند الشاميين (867)، والبغوي (2683)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 27/ 212، وقال المناوي في فيض القدير 3/ 134 قال ابن القطَّان: ليس مثل هذا الحديث يصح لأن فيه أبا مريم مولى أبي هريرة ولا يعرف له حال ثم قيل هو رجل واحد وقبل رجلان وكيفما كان فحاله أو حالهما مجهولة فمثله لا يصح.
(4)
أخرجه أحمد (15650)، وابن حبان (5619)، والطبراني في معجمه الكبير (20/ 193/ 431، 432)، والحاكم في المستدرك (1/ 444)، والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 255، =
تتخذوا الدواب كراسي لأحاديثكم في الطرقات فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا للّه منه. ويجوز الوقوف على ظهرها للحاجة ريثما تقضى لما روى مسلم
(1)
وأبو داود
(2)
والنسائي
(3)
عن أم الحصين الأحمسية قالت حججت مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة وبلالا أحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه من الحر، حتى رمى جمرة العقبة. وكذلك رواه أحمد
(4)
والحاكم وابن حبان في صحيحه
(5)
.
قال الشيخ عز الدين في الفتاوى الموصلية: النهي عن ركوب الدواب، وهي واقفة محمول على ما إذا كان لغير غرض صحيح، وأما الركوب الطويل في الأغراض الصحيحة، فتارة يكون مندوبًا، كالوقوف بعرفة، وتارة يكون واجبًا، كوقوف الصفوف في قتال المشركين، وقتال كلّ
= وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: 313): أخرجه أحمد من حديث سهل بن معاذ بسند ضعيف ورواه الحاكم وصححه من رواية معاذ بن أنس عن أبيه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 107): رواه أحمد والطبراني، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سهل بن معاذ بن أنس، وثقه ابن حبان وفيه ضعف.، وصححه الألباني في الصحيحة (21 و 22)، وصحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (2/ 270/ 1681).
(1)
أخرجه مسلم (311)(1298).
(2)
سنن أبي داود (1834).
(3)
النسائي في (5/ 269)، وفي الكبرى (4052).
(4)
أحمد (27259).
(5)
ابن حبان (4564).
من يجب قتاله، وكذلك الحراسة في الجهاد، إذا خيف هجمة العدو، وهذا لا خلاف فيه
(1)
. اهـ.
فرع أيضًا: أوصى بدابة حُمل على فرس وبغل وحمار لأنها في اللغة اسم لما دبّ على وجه الأرض ثم قصرها على العرف على ذوات الأربع والوصية تنزل على العرف وإذا ثبت عرف في بلد عم جميع البلاد، كما لو حلف لا يركب دابة فركب كافرا لم يحنثما، واللّه سماه دابة وكما لو احلف لا يأكل خبزا حنث بأكل خبز الأرز في طبرستان على الأصح هذا هو المنصوص
(2)
. وقال ابن سريج
(3)
. إنما ذكر الشافعي هذا، على عرف أهل مصر، في ركوبها جميعا، واستعمال لفظ الدابة فيها. أما حيث لا يستعمل إلا في الفرس كالعراق، فإنه لا يعطي سواها، وقيل: إن قاله بمصر لم يعط إلا حمارا؛ قاله في البحر ويدخل في لفظ الدابة الكبير والصغير، والذكر والأنثى والسليم والمعيب، وقال المتولي: إلا ما يمكن ركوبه. واللّه أعلم.
4709 -
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ما من راكب يخلو في مسيره باللّه وذكره إلا ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان. رواه الطبراني
(4)
بإسناد حسن.
(1)
حياة الحيوان (1/ 452).
(2)
حياة الحيوان (1/ 452).
(3)
انظر: حياة الحيوان الكبرى (1/ 452).
(4)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/ 324/ 895)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 131): رواه الطبراني، وإسناده حسن. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة =
قوله وعن عقبة بن عامر تقدم. قوله صلى الله عليه وسلم ما من راكب يخلو في سفره للّه تعالى وذكره إلا ردفه ملك ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان. وروى أبو القاسم الطبراني في كتاب الدعوات
(1)
عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ركب [العبد] الدابة فلم يذكر اسم اللّه تعالى ردفه الشيطان فقال تغن فإن كان لا يحسن الغناء قال له تمنّه فلا يزال في أمنيته حتى ينزل.
= (6688)، وضعيف الترغيب والترهيب (1816).
(1)
الدعاء للطبراني (788).