الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوله: فقال عز وجل: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً» يعني نجاة من النار إلى الجنة، ويقال: المفاز موضع الفوز يعني النجاة «حَدائِقَ وَأَعْناباً» يعني لهم حدائق في الجنة، والحدائق: ما أحيط بالجدار وفيه من النخيل والثمار وأعنابا من كروم.
آخره: «إِلهِ النَّاسِ» يعني خالق الناس ومعطيهم ومانعهم.
«مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ» يعني من شرّ الشيطان. ويقال: معناه استعيذ بالله ليحفظني من شر الشيطان لأني لا أستطيع أن أحفظ نفسي من شره لأنه يجري مني مجرى الدم ولا يراه بشر والله قادر على حفظي من شره ومن وسوسته. ثم وصف الشيطان فقال: الخناس، قال مجاهد: هو منبسط على قلب الانسان إذا ذكر الله خنس، وإذا غفل انقبض على قلبه.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط فارسي معتاد، أسماء السور وعدد آياتها مكتوبة بالأحمر، على الهوامش الكثير من الشروح والتعليقات. أصيبت بالتلف من أسافلها وقد رممت ترميما سيئا. كما أصيبت بالرطوبة الشديدة التي أثرت على الكتابة فيها. خرم من أولها ورقة واحدة وتمزق غلافها. على الورقة الأولى: قيد وقف نقيب السادة الأشراف محمد سعيد آل حمزة على المكتبة الظاهرية.
(ق 53/ م 5، 17* 13/ س 17)
تفسير القرآن الكريم- جزء منه-* الرقم: 8789
المؤلف: مجهول.
كتب على الورقة الأولى وبالحبر الأزرق. من تفسير ابن عطيّة الأندلسي «الجامع المحرر الوجيز» .
أوله: واختلف الناس في هذا وما أشبهه من الختم والطبع، هل هو حقيقة أو مجاز، والحقيقة في هذا غير مستحيلة، والتجوز أيضا فصيح. أي لما كانت هذه المعاني مانعة في الأجسام وحائلة استعيرت في القلوب التي قد أقساها الله تعالى، وأقصاها عن الخير. وأما الوقر في الآذان فاستعارة بينة لأنا نحسّ الكفرة يستمعون الدعاء الى الهدى
…
قوله تعالى «وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا، لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ» الكهف/ 58.
آخره: وقوله تعالى «فَهُمْ لَها مالِكُونَ» يس/ 36 تنبيه على النعمة في أن هذه الأنعام ليست بعاتية، بل تقتنى وتقرب منافعها، وذللناها معناه سخرناها ذليلة، والركوب: المركوب وهو فعول بمعنى مفعول، وليس إلا في الألفاظ محصورة كالركوب والحلوب والفروع، وقرأ الجمهور ركوبهم بفتح الراء، وقرأ الحسن والأعمش ركوبهم بضم الراء، وقرأ أبي بن كعب وعائشة رضي الله عنهما ركوبتهم، والمنافع إشارة إلى الأصواف والأوبار وغير ذلك، والمشارب: الألبان.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري، كتبت بخط معتاد قديم فيه بعض الشكل، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر وهي مخرومة من أولها وآخرها. أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة فانفرطت أوراقها وتلفت أطرافها، كما تمزق واهترأ غلافها.
(ق 169/ م 5، 26* 5، 17/ س 31)