الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«ما ظنّ آلهتنا عن قولك» أيّ عن أيّ سبب يتساءلون هذا، والأظهر أن يفسر بقوله: لأي سبب يتساءلون على ما يخفى
…
آخرها: فإن ترتب الحكم على الوصف، يشعر بعليّة ذلك الوصف له، فترتب ثبوت الويل على السهو عن الصلاة، والرياء، ومنع الزكاة يشعر بعلية له. وقوله أو للسببية عطف على جزائية، والفرق بينهما أن إلغاء الجزائية للدلالة على لزوم ما بعدها.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط معتاد مستعجل، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش الكثير من الحواشي والشروح والتصويبات، أسماء السور على الهوامش بالأحمر، تنتهي الحاشية عند سورة «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» توجد هذه الحاشية في مجموع يحوي حاشية أخرى على تفسير جزء عمّ، أصيب المجموع بالرطوبة وتلفت بعض أوراقه، وقد رممت قديما.
(ق 121 (46 - 166) / م 5، 20* 14/ س 25)
حاشية العرضي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل في قوله تعالى: «وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ» هود/ 7 الرقم: 8562
المؤلف: عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم العرضي الشافعي القادري المتوفى سنة 1024 هـ.
أولها: بسم الله الرحمن الرحيم. قول العلامة المحقق البيضاوي في قوله تعالى «وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ» قبل خلقهما أي السموات والأرض لم يكن بينهما حامل. أقول: لا شك أن كلام القاضي هنا