الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من شهور سنة تسعمائة، أحسن الله عاقبتها برسم الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام العالم العلامة زين الدين عبد الرحيم ابن المرحوم شهاب الدين أحمد ابن المرحوم سيف الدين شاهين.
أوصاف المخطوط: نسخة قيّمة كتبت في نهاية القرن التاسع، تبدأ بسورة الروم وتنتهي بنهاية الكتاب، كتبت بخط نسخي معتاد مشكول، أسماء السور والآيات الكريمة مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات، أصيبت بالرطوبة في جميع أوراقها ولكن تأثيرها على أوائلها وأواخرها كان أشدّ من أواسطها، بعض الأوراق الأولى ناقصة ممزّقة وقد رممت ترميما سيئا. على ورقة الغلاف قيدا وقف. الأول باسم عبد الرحيم بن عبد الرزاق العلواني الشافعي تاريخه سنة 1170 هـ والثاني باسم علي بن عبد الرحيم العلواني. على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك أحدها باسم عبد الرحيم بن أبي الصفاء تاريخه سنة 1062 والآخر باسم عبد الرزاق بن سليمان العلواني سنة 1090 هـ ومجموعة من قيود المطالعة
…
في آخره قيد مقابلة على نسخة أخرى. الغلاف من الجلد المزخرف وهو ممزق.
(ق 257/ م 26* 17/ س 21)
المحرر في قوله تعالى «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ» * النسخة الأولى الرقم: 8562
المؤلف: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ
مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ». هذه الآية: فيها أقوال للمفسرين، بعضها مقبول، وبعضها مردود، وبعضها ضعيف للدليل القاطع على عصمة النبيّ صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء
من الذنوب قبل النبوة وبعدها.
آخره: كقوله تعالى عند نسخ قيام الليل «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ» وعند نسخ تحريم الجماع ليلة الصيام «فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ
…
» علقها لنفسه بيده فقير رحمة ربه في بعض يوم الأحد المبارك غرة ربيع الثاني سنة 1092 هـ الفقير محمد بن محمد الشاذلي الطولوني.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من أواخر القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد وبالمداد الأسود، العنوان ورءوس الفقر مكتوبة بالمداد الأحمر. توجد هذه النسخة في مجموع كبير يضم عددا كبيرا من الرسائل معظمها في التفسير، الرسالة الأولى هي:
الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف. والرسائل الأخرى في تفسير بعض السور القصيرة من القرآن مع بداية سورة البقرة.
كتب المجموع بخطوط مختلفة، وقد أصيبت بعض رسائله بالرطوبة والتلف، وقد رمم بعضها قديما كما انفرط بعضها الآخر، على المجموع بعض قيود التملك المطموسة. يحتاج المجموع إلى صيانة وترميم ورقا وغلافا.
(ق 4 (143 - 146) / م 20* 15/ س 21)