الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخرها: أسند فعل صاحب التشكيك الى الشك على الأول وحفل صاحب الشك الى نفس الشك على الثاني حيث جعل الشك ذا شك كما جعل الشعر شاعرا فإن المريب بالمعنى الأول وهو المشكك وبالمعنى الثاني هو الشاك، أطلق كل واحد منها على نفس الشك للمبالغة.
هذا آخر الجزء الخامس من تجزئة المؤلف رحمه الله.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري تبدأ بالتعليق على تفسير أول سورة يوسف وتنتهي بالتعليق على تفسير آخر سورة سبأ وهي تتمة الجزء السابق كتبت بخط تعليق معتاد، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. في أولها لوحة مزخرفة ومزينة بالذهب والألوان، كما أحيطت الصفحتان الأولى والثانية بإطار مذهب، في أولها فهرس بأسماء السور الموجودة في هذا الجزء النسخة مفروطة الأوراق، غلافها من الجلد المزخرف.
على الورقة الأولى قيد وقف الوزير أسعد باشا على مدرسة والده الحاج اسماعيل باشا.
(ق 361/ م 22* 5، 16/ س 27)
حاشية شيخ زادة على أنوار التنزيل وأسرار التأويل* النسخة الثالثة- الجزء الرابع الرقم: 470 - تفسير/ 74
أولها: الكلام المتعلق بسورة فاطر قوله: والإضافة محضة أي معنوية، وهي ما يكون المضاف فيها الى معمولها إما بأن لا يكون صفة نحو غلام زيد أو يكون صفة ولكن لا تكون مضافة الى معمولها كفاطر السموات لأن اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي فإذا لم يكن له معمول فكيف يضاف الى معموله.