الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم
…
شدّوا العناج وشدّوا فوقه الكربا
آخره: فإنه تعالى لا يحب المسرفين، لا يحب المفسدين، على أنه لو فرض انتفاء سائر الأسباب عن شخص كفت الإرادة سببا في ذلك الانتفاء وهو رحمه الله جعل عدم المحبّة كناية عن البغض في الكفر، لم يدل الكلام إلا على انتفاء البغض عند انتفاء الكفر لا على وجود المحبة لعدم وجود نفي النفي فلا بد مما قررناه من مفهوم الصفة والاقتضاء.
يقول العبد الفقير
…
أحمد بن محمد الكواكبي قوبل بالقبول عمله، هذا ما تيسر تبييضه وإرساله الى حضرة المولى الهمام علامة العلماء الأعلام سمي جده الإمام علي بن أبي طالب الهمام.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري كتبت بخط نسخي حسن، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش أسماء المفسرين الذين أخذ عنهم.
النسخة مفروطة الأوراق مصابة بالرطوبة، وغلافها ممزق. على الغلاف قيد تملك باسم أحمد ابن الشيخ عبد الله الحلبي.
(ق 118/ م 5، 26* 17/ س 25)
التحرير الحاوي على تفسير البيضاوي- الجزء الأول الرقم: 9094
المؤلف: عبد الغني بن اسماعيل بن عبد الغني بن اسماعيل بن أحمد بن إبراهيم النابلسي الصالحي الدمشقي المتوفى سنة 1143 هـ.
أوله: الحمد لله الغيب المطلق، الذي إدراكه عن جميع العقول باب
مغلق، فهو الوجه الحقّ المتجلّي على الدوام بأسمائه الحسنى، وعبده المتخلي عمن سواه صاحب القرب اليه الأسنى
…
أما بعد فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، هذا وإن أشرف المجالس، لمجلس يقرأ فيه القارئ كلام الله تعالى، فيسمعه القائم والجالس، ويجري فيه ذكر التفسير والتأويل لكتاب الله الجليل.
آخره: إيذانا: أي إعلاما بأنه، دخيل، أي ليس بأصيل في العمل، قال في المصباح: فلان دخيل بين القوم أيّ ليس من نسبهم، بل هو نزيل بينهم، ومنه قيل هذا الفراغ دخيل في الباب، ومعناه أنه ذكر استطرادا أو مناسبة ولا يشتمل عليه عقد الباب.
أوصاف المخطوط: نسخة قيمة مكتوبة بخط المؤلف تبدأ بالتعليق على أول الكتاب وتنتهي بالتعليق على قوله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ .. » البقرة/ 6.
كتبت بخط معتاد مستعجل، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، على النسخة الكثير من الشطب، والتعليقات أصابتها الرطوبة وانفرطت أوراقها وهي منزوعة عن غلافها، وقد ذكر المؤلف بأن ابتداء التدريس بهذا الشرح في ذي القعدة سنة 1115 هـ. على ورقة الغلاف قيد مطالعة باسم اسماعيل الكيالي السعدي.
(ق 310/ م 21* 15/ س 26 - 33)