الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكم الأرض ذلولا، قال جار الله العلامة، أحسن الله حاله في دار المقامة سورة الملك. لما كان هذا الاسم من بين أسمائها مشهورا، جعله أصلا ولم يصرح بكونه اسما لتفرده وظهوره، ولا خفاء في أنه كان في الأصل مركبا إضافيا ثم جعل علما لهذه السورة.
آخرها: وماء معين، أي جار، ويقال هو مفعول من عنت الماء إذا استنبطت، أنهى كلامه، فعلى الأول، معين صحيح على وزن فعيل، وعلى الثاني أجوف على وزن مفعول كمنيع. قوله: وعن بعض الشطار، قيل: هو محمد بن زكريا المتطبب الرازي، والله تعالى أعلم بصحة الشطار هو جمع شاطر وهو الذي أغنى أهله خبثا ذكره الجوهري، وفي الأساس، فلان شاطر، أي خليع.
أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط تعليق قليل الإعجام، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش الكثير من الشروح والتعليقات.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم حاشية الليثي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، وحاشية محمد الصادق على سورة يس، ثم مجموعة من الحواشي على الجزء الأخير من
القرآن الكريم، المجموع مصاب بالرطوبة وأوراقه مفروطة، أما الغلاف فهو من الجلد ولكنه ممزق.
(ق 27 (125 - 151) / م 19* 13/ س 21)
حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف* النسخة الأولى الرقم 500 - تفسير 104
المؤلف: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفى سنة 739 هـ.
أولها: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا وبين فيه لأولي الألباب بينات وحججا، نزله بالحق مصدّقا لما بين يديه، وأنطقه بالصدق محقا لما يعول عليه في كل باب، يقضي له بحق القدم من صفاته، ولا يقضي إلى سبق العدم حدوث سماته، فيا له من قديم بما له من كماله، حليم في كلّ ما دبّر وقدّر من أفعاله. أبت حكمته أن ترضى لعباده الفحشاء وعلت قدرته أن تجري في ملكه إلا بما يشا
…
وبعد فإن كتاب الكشاف للشيخ العلامة أحلّه الله من فضله دار المقامة.
آخرها: قوله: ليعلم حسنها، يريد إن بلا الأخبار، كناية عن بلا الأعمال، والمعنى بلونا أخباركم، أي ما يخبر به عن قبيحها لأن الخبر عن الشيء على حسب حال المخبر عنه، إن حسن حسن، وإن قبح قبح.
قوله: أي لا يحيط الطاعات بالكبائر، مسألة الإحباط خلافية مذكورة في الكلام، وللمعتزلة أيضا في كيفيته اختلاف، وعندنا المراد بالكبائر المحيطة على ما ورد من آثار عن السلف ما ينافي الإخلاص واستحقاق هذا الثوب كالعجب والرياء ونحو ذلك.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ بأول الكتاب وتنتهي في بداية سورة محمد صلى الله عليه وسلم، كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر.
النسخة مفروطة الأوراق، غلافها من الجلد المزخرف والمحلّى بالذهب ولكنه ممزق. على الورقة الأولى قيد تملك باسم عبد القادر بن يحيى ابن عبد القادر تاريخه سنة 1158 هـ وقيد وقف الوزير أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده الحاج اسماعيل باشا.