الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجامع لأحكام القرآن
…
- النسخة الأولى- الجزء الثالث* الرقم: 387 - تفسير/ 14
أوله: سورة الاعراف، وهي مكية إلا ثمان آيات، وهي قوله «واسألهم عن القرية» إلى قوله «وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ» وروى النسائي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بسورة الأعراف فرّقها في ركعتين وصححه أبو محمد عبد الحق.
آخره: وفي مسند الدارمي: أبو محمد بن كثير عن الأوزاعي عن عبده عن زين حبيش قال: من قرأ سورة الكهف لساعة يريد أن يقوم من الليل قامها. قال عبده: فجربناه فوجدناه كذلك. قال ابن المغربي:
كان شيخنا الطرطوسي الأكبر يقول: لا تذهب لكم الأزمان في مصاولة الأقران، ومواصلة الإخوان، وقد ختم سبحانه البيان بقوله تعالى «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً» تم الجزء المبارك.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر وبالمدادين الأحمر والأسود، أطّرت الصفحات بإطارات مرسومة بالأحمر. المخطوط مفروط الأوراق غلافه ممزق وهو من الجلد المزخرف. على الورقة الأولى فهرس بأسماء السور المفسرة في هذا الجزء وقيد وقف الوزير أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده الحاج اسماعيل باشا.
(ق 434/ م 29* 20/ س 31)