الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المخطوط مصاب بالرطوبة وقد اصفرت بعض أوراقه ولكنه لا يزال بحالة حسنة. الغلاف من الجلد المزخرف.
(ق 282/ م 27* 5، 18/ س 25) المصادر: الدرر الكامنة: 1/ 373 - النجوم الزاهرة: 11/ 123 شذرات الذهب: 6/ 231 - بروكلمان الذيل: 2/ 48
تفسير أبي الليث السمرقندي- الجزء الأول-* الرقم: 521 - تفسير/ 126
المؤلف: إمام الهدى أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن الخطاب السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 373 هـ.
أوله: قوله تعالى «وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» البقرة/ 273. بما أنفقتم، ويقال هذا على معنى التحريض، فكأنه يقول:
عليكم بالفقراء الذين أحصروا في سبيل الله، وقال بعضهم: هذا على معنى التعجب، فكأنه قال: عجبا للفقراء الذين أحصروا، ويقال: إنه ردّ الى أول الآية، وما أنفقتم من نفقة للفقراء الذين أحصروا، ثم قال:
«الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ» قال الكلبي ومقاتل: نزلت الآية في شأن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
آخره: وذلك أنّ كفار مكة قالوا: وما الرحمن؟ أنسجد لما تأمرنا واستكبروا عن السجود، فنزل: «إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عن عبادته، يعني لا يتعظمون ولا يستنكفون عن طاعته ويسبحونه، يقول: ويذكرونه ويسجدون يعني يصلّون. وقال أهل اللغة: الآصال، جمع أصل، والأصل جمع أصيل، والآصال: جمع الجمع، يعني