الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجامع لأحكام القرآن
…
- النسخة الأولى- الجزء الرابع* الرقم: 388 - تفسير/ 15
أوله سورة مريم عليها السلام. وهي مكيّة بإجماع، وهي تسمعون وثمان آيات.
ولما كانت وقعة بدر وقتل الله فيها صناديد الكفار، قال كفار قريش: إن ثأركم بأرض الحبشة، فاهدوا إلى النجاشي هدية، وابعثوا إليه رجلين من ذوي رأيكم لعله يعطيكم من عنده من قريش فتقتلوهم بمن قتل منهم ببدر.
آخره: «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ» أي بمن استحق العذاب منهم.
«بصيرا» ولا يجوز أن يكون العامل في إذا بصيرا كما لا يجوز اليوم، إن زيدا خارج، ولكن العامل فيها جاء ليشبهها بحروف المجازاة بإذا إلا في الشعر كما قال:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها
…
خطانا إلى أعدائنا فنضارب
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر وبالمدادين الأسود والأحمر، أطرت الصفحات بإطارات مرسومة بالأحمر. خرمت من أولها مقدار (29) ورقة وقد عوض النقص بخط مغاير، أصابتها الرطوبة الشديدة فاسودت أوراقها وتلف قسم منها وقد رممت ترميما سيئا. كما أصابتها الأرضة في أسافلها فأكلت قسما منها. النسخة مفروطة الأوراق، غلافها ممزق. على الورقة الأولى قيد وقف الوزير أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده الحاج إسماعيل باشا.