الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسالة في تفسير قوله تعالى: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها، وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ، إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» الأحزاب/ 72 الرقم: 5862
المؤلف: الشيخ إبراهيم بن محمد المأموني المكّي الشافعي كان حيا سنة 1079 هـ.
أولها: حمدا لمن خلق العالم أطورا وأدار عليهم كئوس معرفته أدوارا فبعض كرع وتضلّع، وبعض آخر كأنما تناول من على طرف تمام وتمنّع ..
وبعد: فيقول الفقير إلى مولاه العليم المأموني الشافعي إبراهيم سألني من تجب علي طاعته ولا تسعني مخالفته أن أفسر قوله تعالى «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» الآية- بكلام علماء الحقيقة العارفين، والأولياء الغارقين.
آخرها: قيل: وقريب من هذا قوله «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا
…
إلى ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ» من الأخذ بالدعاء والتأمين عند قراءة هذه الآية لأن الله تعالى قد فعل بخلافه في واعف عنا
…
الخ.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط معتاد فيه بعض الأخطاء النحوية والإملائية. ألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالأحمر.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من الرسائل في التفسير وعلوم القرآن. كتب المجموع بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة وهو بحالة حسنة رغم إصابة أسافله
بالرطوبة.