الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على رسول الله، قال الله تبارك وتعالى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» الهو المطلق هو الذي لا تكون هويته موقوفة على غيره وإن كان ما كان هويته موقوفة على غيره مستعاذة منه. فمتى لم يعتبر عنه غير لم يكن هو هو فكل ما كان هويته لذاته فسواء اعتبر غيره أو لم يعتبر فهو لكل كل ممكن.
آخرها: ثم قال تعالى: «مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» هو الاستتار والإنس هو الاستئناس، فالأمور المستترة هي الأمور الباطنة والمستأنسة هي الحواس الظاهرة فهذا هو الذي يبلغ العقل اليه من هاتين السورتين والله أعلم بأسراره وحقائقه وصلى الله على أحسن خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه بيده الفانية محمد صفي الدين الحكري الحنفي سنة 985.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد دقيق. ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر أحيطت الصفحات بإطارات مرسومة بالأحمر، الرسالة مصابة بالأرضة وقد أضرت بها إضرارا بالغا جدا.
توجد هذه الرسالة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل في الأدب والنحو والتفسير وغير ذلك وهو مصاب بالأرضة ورقا وغلافا.
(ق 6 (129 - 134) / م 5، 20* 5، 14/ س 27)
رسالة الاستثناء في قوله تعالى «وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ» هود/ 81 الرقم: 8562
أولها: الحمد لله الذي أنعم على أهل العلم بالأفكار السليمة وشرفهم على غيرهم باستخراج كلماته القديمة، والصلاة والسلام على