الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ق 4 (19 - 22) / م 5، 19* 5، 11/ س 21)
حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل* في تفسير قوله تعالى «إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» النحل/ 40 الرقم: 4665
المؤلف: مجهول.
أولها: الحمد للواحد الرحمن، القديم المتوالي الإحسان، المتعالي عن النعوت والأفهام، المنزّه عن الشكوك والأوهام
…
وبعد:
قال الله تعالى عزّ شأنه وعمّ نواله «إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» قال القاضي البيضاوي، شرّفه الله بالرضاء السبحاني، وهو بيان إمكانه وتقريره، أنه تكوين الله تعالى بمحض قدرته ومشيئته.
آخرها: وما استدلّ به من الاقتصار في الكشاف لا يكون دليلا، لأن العدم لا يصلح للدليل مقدم التصريح بالنصب جوابا للام ليس تصريحا بعدم استقامة النصب على الجواب، وما منعكه من الرضى من قوله «إذ لا معنى لقولك: قلت لزيد اضرب فيضرب. فمعناه مقولي لزيد سبب لكونه ضاربا. والله أعلم. تم بعون الله في صفر الخير لسنة سبع ومائة وألف في بلدة سلانيك المحمية.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط فارسي حسن، رءوس الفقر والفواصل وبعض التعليقات مكتوبة بالأحمر. توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من الرسائل في التفسير وآداب البحث وآداب المناظرة. كتب المجموع بخطوط مختلفة أغلبها فارسي.