الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ». أطرافه 832، 833، 2397، 6368، 6375، 6377، 7129 - تحفة 16953
47 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ
6377 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِى بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِى مِنَ الْخَطَايَا، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» . أطرافه 832، 833، 2397، 6368، 6375، 6376، 7129 - تحفة 17199
6377 -
قوله: (بِمَاءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ
(1)
)، يعني: أنَّ هذه المياه لا مَصْرِفَ لها عند الناس، فيا رب، فاصرفها في تبريد خطاياي.
48 - باب الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ الْمَالِ والوَلَدِ مَعَ الْبَرَكَةِ
6378، 6379 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَسٌ خَادِمُكَ ادْعُ اللَّهَ لَهُ قَالَ «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ» . وَعَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ مِثْلَهُ. أطرافه 1982، 6334، 6344، 6380 تحفة 18322 - 101/ 8
49 - باب الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ الوَلَدِ مَعَ الْبَرَكَةِ
6380 و 6381 - حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا - رضى الله عنه - قَالَ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ أَنَسٌ خَادِمُكَ. قَالَ «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ» . حديث 6380 أطرافه 1982، 6343، 6344، 6378 - تحفة 1267 حديث 6381 طرفه 6379
50 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الاِسْتِخَارَةِ
(1)
قال الحافظُ ابن القيِّم: سألتُ شيخَ الإِسلام ابن تَيْمِيَة عن معنى دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ طهِّرني من خطاياي بالماء، والثلج، والبَرَدِ". وفي لفظٍ آخر: "والماء البارد". وكيف تُطَهَّرُ الخطايا بذلك؟ والحارَّ أبلغُ في الإِنقاء؟ فقال: الخطايا تُوجبُ للقلب حرارةً، ونجاسةً، وضَعْفًا. فإنَّ الخطايا بمنزلة الحطب الذي يَمُدُّ النار ويُوقِدُها.
ولهذا كلَّما كثُرَت الخطايا اشتدت نارُ القلب، وضَعْفُه. والماءُ يَغْسِلُ الخبث، ويُطْفِىءُ النارَ. فإن كان باردًا، أوْرَثَ الحسمَ صلاةً وقوَّةً. فإن كان معه ثلجٌ وبَرَدٌ، كان أقوى في التبريد، وصلابةِ الجسمِ وشدَّتِهِ، فكان أذهبَ لأثر الخطايا. هذا معنى كلامه، وهو محتاجٌ إلى مزيد بيان وشرح. كذا في "إغاثة اللهفان".