الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
من اسمه عبد الغني وعبد القاهر
"
[130]
"عبد الغني" بن سعيد الثقفي حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره ضعفه بن يونس انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة قلت بن يونس أعلم به وقد ذكر في تاريخه أنه توفي في رجب سنة تسع وعشرين ومائتين.
[131]
"زعبد الغني" بن محمد بن عبد الغني بن سلمة الغرناطي الصيدلاني سمع أبا محمد بن الفرسي وأبا زيد السهيلي وأجاز له السلفي تكلم فيه بن الأبار فقال ولي قضاء متورقة بعناية بعض الكتاب ولم يكن مرضي الجملة ولا صادقا وفي روايته عن ابن بشكوال نظر مات في المحرم سنة سبع وعشرين وست مائة.
[132]
"زعبد الغني" بن علي بن أيوب بن أحمد بن رشيق أبو محمد البخاري روى عن أبي بكر بن الغزي وأبي علي الصيدلاني وموسى بن تليد وغيرهم وكان مقدما في عقد الشروط لكنه اضطرب في روايته لغفلة كانت فيه ومات في ذي الحجة سنة خمس أو ست وخمسين وخمس مائة وقد جاوز السبعين ذكره ابن عبد الملك في التكملة.
[133]
"عبد القاهر" بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ثم الدمشقي قال الدبيثي ذكره ابن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه انتهى وبقية كلام الدبيثي روى عن جده أبي الفرج سهل وكان سماعه صحيحا لكنه لم يكن محمود الطريقة ولا مرضي السيرة ثم قال وقد سمع منه قوم ولكنهم ما علموا من حاله ما علم ابن الأخضر.
من اسمه عبد القدوس
[134]
"عبد القدوس" بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم
وعلي بن الجعد وإسحاق بن أبي إسرائيل وخلق قال عبد الرزاق ما رأيت بن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس وقال الفلاس أجمعوا على ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي أحاديثه منكرة الإسناد والمتن [إسحاق] بن أبي إسرائيل وغيره قالا حدثنا عبد القدوس عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن الله سائلكم عنه". [الجعديات] فيها أخبرنا عبد القدوس عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا: "من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح"[ابن أبي عمر] العدني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إلا كان له بابان من النار وأن كان واحدا فواحد" انتهى [وقال العقيلي] حدثنا محمد بن زكريا ثنا سعيد بن يعقوب ثنا ابن المبارك قال اشتريت بعيرين فقدمنا على عبد القدوس الشامي فقال مجاهد عن ابن عمر فقلت أن أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس فقال مجاهد لم يرو عن ابن عباس شيئا وكان مجاهد مولى ابن عمر وكان لا يروي إلا عن ابن عمر قال فقلت في سبيل الله نفقتي وبعيري وروى بسد آخر عن ابن المبارك قال لان أقطع الطريق أحب الي من أن أروي عن عبد القدوس وأورد العقيلي من مناكيره عن مجاهد عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه رفعه: "لا تكذبوا علي فوالذي بعثني بالحق ما من عبد يكذب علي جادا ولا لاعبا إلا عذب أو عوقب بكذبه يوم القيامة" وقد صرح ابن حبان بأنه كان يضع الحديث وقال يحيى بن صالح الوحاظي سمعت إسمعيل بن عياش يقول لا أشهد على أحد بالكذب إلا على عبد القدوس وعمر بن
موسى الوجيهي [فأما] عمر فإني قلت له أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة عشر قال وكان موت خلد سنة أربع [وأما] عبد القدوس فإني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذي حدثته عنه وحدث به عن الثالث وقال ابن عمار كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه وهو ذاهب الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع الناس بحديثه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وابنه شر منه وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال أبو حاتم كان لا يصدق قلت وحديث من قرض بيت شعر لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسند من حديث عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث وروى ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحراني حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ثنا أبي عن جدي عن أنس رضي الله عنه رفعه إلاقتصاد في النفقة نصف العيش الحديث وفي الطبراني الأوسط محمد بن عبد الله ابن عثمان الأنصاري عن عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدي عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار" وقال لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ونقل ابن عذي عن يحيى بن معين عن حجاج الأعور قال رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال الحديث الذي حدثتنا به أعده علي فقال لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له ما تعني هذا قال الرجل يخرج من داره الروشن