المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه الفتح والفخر - لسان الميزان - ط الهندية - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الرابع

- ‌تابع حرف العين

- ‌من اسمه عبالرحيم

- ‌من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام

- ‌من اسمه عبد السيد وعبد الصمد

- ‌من اسمه عبد العزيز

- ‌من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر

- ‌من اسمه عبد الغفار

- ‌من اسمه عبد الغفور

- ‌من اسمه عبد الغني وعبد القاهر

- ‌من اسمه عبد القدوس

- ‌من اسمه عبد القوي وعبد الكبير

- ‌من اسمه عبد الكريم

- ‌من اسمه عبد اللطيف

- ‌من اسمه عبد المجيد

- ‌من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب

- ‌من اسمه عبد المعطي وعبد الملك

- ‌من اسمه عبد المنان وعبد المنعم

- ‌من اسمه عبد المؤمن

- ‌من اسمه عبد النور وعبد الواحد

- ‌من اسمه عبد الوارث

- ‌من اسمه عبدان وعبدوس

- ‌من اسمه عبيد الله

- ‌من اسمه عبيد

- ‌من اسمه عبيدة

- ‌من اسمه عتاب

- ‌من اسمه عتبة

- ‌من اسمه عتيق وعثكل

- ‌من اسمه عثمان

- ‌من اسمه عجلان وعجيب

- ‌من اسمه عدي

- ‌من اسمه عربي وعرفة

- ‌من اسمه عرفطة وعروة

- ‌من اسمه عروة

- ‌من اسمه عريان وعريف

- ‌من اسمه عزاز وعزرة

- ‌من اسمه عصام

- ‌من اسمه عصمة

- ‌من اسمه عصيدة وعطاف

- ‌من اسمه عطاء

- ‌من اسمه عطية وعطى

- ‌من اسمه عفاص وعفان

- ‌من اسمه عقبة

- ‌من اسمه عقيصا وعقيل

- ‌من اسمه عكاش وعكاشة

- ‌من اسمه عكرمة والعلاء

- ‌من اسمه علان

- ‌من اسمه علقمة

- ‌من اسمه علوان وعلي

- ‌من اسمه عمار

- ‌من اسمه عمارة

- ‌من اسمه عمر

- ‌من اسمه عمران

- ‌من اسمه عمرو

- ‌من اسمه عمير

- ‌من اسمه عميرة وعنبسة

- ‌من اسمه عنطوأنة والعوام

- ‌من اسمه عوانة وعويد

- ‌من اسمه عوسجة وعون

- ‌من اسمه عوين وعياد

- ‌من اسمه عياش

- ‌من اسمه عياض

- ‌من اسمه عيسى

- ‌من اسمه عين القضاة وعيينة

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌من اسمه غازي

- ‌من اسمه غاضرة وغالب

- ‌من اسمه غانم

- ‌من اسمه غريب وغزال

- ‌من اسمه غزوان وغسان

- ‌من اسمه غصن وغضور

- ‌من اسمه غضيف وغطريف

- ‌من اسمه غطيف وغلام

- ‌من اسمه غنيم وغورك

- ‌من اسمه غياث

- ‌من اسمه غيلان

- ‌حرف الفاء

- ‌من اسمه فارس

- ‌من اسمه فائد وفتح

- ‌من اسمه الفتح والفخر

- ‌من اسمه فرات

- ‌من اسمه فراس وفرح

- ‌من اسمه الفرزدق وفرقد وفزع

- ‌من اسمه فضال وفضالة

- ‌من اسمه الفضل

- ‌من اسمه فضل الله

- ‌من اسمه فضيل

- ‌من اسمه الفضيل

- ‌من اسمه فطر

- ‌من اسمه فلان وفليح

- ‌من اسمه فهد

- ‌من اسمه فهر وفياض والفيض

- ‌حرف القاف

- ‌من اسمه قاسم

- ‌من اسمه قبيصة وقتادة

- ‌من اسمه قتيبة

- ‌من اسمه قتير وقحذم

- ‌من اسمه قدامة وقراد

- ‌من اسمه قران وقردوس وقرصافة

- ‌من اسمه قرة

- ‌من اسمه قرط وقرطة وقرطمة

- ‌من اسمه قريب وقرين

- ‌من اسمه قطبة وقطن

- ‌من اسمه قعقاع وقعنب

- ‌من اسمه قنار وقنبر وقنبل

- ‌من اسمه قيس

- ‌حرف الكاف

- ‌من اسمه كادح

- ‌من اسمه كثير

- ‌من اسمه كدير وكديرة

- ‌من اسمه كرز وكريب

- ‌من اسمه كريد وكريز

- ‌من اسمه كريم وكريمة

- ‌من اسمه كعب وكلثوم

- ‌حرف اللام

- ‌من اسمه لفاف

- ‌من اسمه لقيط ولمازة

- ‌من اسمه لوذان ولوط

- ‌من اسمه ليث

الفصل: ‌من اسمه الفتح والفخر

[1309]

"فتح" بن نصر المصري عن أسد بن موسى السنية قال ابن أبي حاتم ضعفوه انتهى وقال الدارقطني الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي ضعيف متروك وأورد له هذا الباطل عن حسان بن غالب عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه وفيه من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره وقال أنه موضوع وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وأن الدارقطني ضعفه

ص: 426

"‌

‌من اسمه الفتح والفخر

"

[1310]

"زالفتح" بن هشام التركمانى من أهل بغداد يروى عن أبي عاصم وأهل العراق وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفى قال ابن حبان في الثقات يغرب.

[1311]

"الفخر" بن الخطيب1 صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عرى من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا وله [كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم] سحر صريح2 فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى انتهى وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال إنه ليس من الرواة وقد تبرأ

1 في كشف الظنون هو الإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفي سنة ست وست مائة 12.

2 وفيه أيضا فلم يصح أنه له وفيل أنه مختلف عليه وبتقدير نسبته إليه ليس بسحر فليتأمله من يحسن السحر انتهى وعليه رد للشيخ زين الدين الملطي المتوفى سنة "788" وسماه انقضاض البازي في القصاص الرازي وفي فوائد البهية أن السر المكتوم ليس من مؤلفاته وإنما هو من وضع بعض الملاحدة نسبة إليه ليروجه بين الناس وقد تبرأ الرازي نفسه من هذه الكتاب في بعض مصنفاته فالظاهر أنه نسب إليه وهو حي انتهى كلامه والله أعلم - محمد شريف الدين عفي عنه.

ص: 426

المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم كالسيف الأمدي ثم اعتذر منه بأنه يرى أن القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد والفخر كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه أن مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة في رمضان واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي ثم اشتغل على الكمال السمناني وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد ثم اقبل على التصنيف فصنف التفسير الكبير1 والمحصول في أصول الفقه والمعالم2 والمطالب العالية3 والأربعين والخمسين والمحاضر والمباحث المشرقية4 وطريقه في الخلاف ومناقب الشافعي وكان في أول أمره فقيرا ثم اتفق أنه صاهر تاجرا متمولا وله ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشى قاله ابن الرسب في تاريخه قال وقال للسلطان يوما نحن في ظل سيفك فقال له السلطان ونحن في شمس علمك قال وكانت له اوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول من التزم دين العجائز فهو الفائز وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبه نقد ويحلها نسيئة وقد ذكره ابن دحية بمدح وذم وذكره ابن شامة فحكى عنه أشياء ردية وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مائة ورأيت في [الإكسير في علم التفسير] للنجم الطوفي ما ملخصه ما رأيت في التفاسير أجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير

1 يسمى بمفاتيح الغيب.

2 في علم الكلام.

3 في علم الكلام.

4 في علم الإلهي.

ص: 427

الإمام فخر الدين إلا أنه كثير العيوب فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين السرميا حي المغربي أنه صنف كتاب الماخذ في مجلدين بين فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج1 وكان ينقم عليه كثيرا ويقول يورد شبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء قال الطوفي ولعمرى أن هذا دابه في كتبه الكلامية والحكمية حتى اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يستر عنه ولعل سببه أنه كان يستفرغ اقوإلا في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى إلى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى ولا شك أن القوى النفسانية تابعه للقوى البدنية وقد صرح في مقدمة نهاية العقول2 أنه مقرر مذهب خصمه تقرير الوارد خصمه أن تقريره لم يقدر على الزيادة على ذلك وذكر بن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف أن ابن الخطيب قال في كتبه في الأصول أن مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة إلاعراض ويبقى صفات الله الحقيقة وزعم أنها مجرد نسب واضافات كقول الفلاسفة وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع ونقل عن تلميذه التاج الإرموي أنه بصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه أنه قال عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم [ومنها] ما قاله شيخه بن الخطيب في آخر الأربعين3 والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم اوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله وقال في [شرح الأسماء الحسنى] أن من آخر عقاب الجانى مع علمه بأنه سيعاقبه

1 الهرج الباطل 12 قاموس.

2 في الكلام في رواية الأصول.

3 في أصول الدين- كشف.

ص: 428