الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من روايته عن الحكم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: "تفتح أبواب الجنة يوم إلاثنين والخميس" قال وهذا روى من غير هذا الوجه بإسناد جيد.
"
من اسمه عبد النور وعبد الواحد
"
[126]
"عبد النور" بن عبد الله المسمعي عن شعبة كذاب وقال العقيلي كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبيه عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك: "إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرائيل أن الله قد بنى جنة من لؤلؤ" وسرد حديثا طويلا قلت رواه إسمعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه انتهى ولفط العقيلي لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع ولا أصل له وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال عبد النور بن عبد الله ابن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي عن عبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون وكان بن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر من دون عبد النور واما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما أنه كلام العقيلي ففيه ما فيه.
[127]
"زعبد الواحد" بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القرم سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن روى عنه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر وقال مات سنة خمس وستين وخمس مائة وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال سنة خمس وسبعين وأربع مائة وقد روى عنه أيضا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصري وغيرهما.
[128]
"زعبد الواحد" بن أحمد العكبري سمع من النجاد وطبقته وعنه الخطيب
وقال كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا مات في رجب سنة تسع عشرة وأربع مائة.
[129]
"عبد الواحد" بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار بغدادي خير مقري سمع علي بن إبراهيم الباقلاني ومحمد بن أحمد الكازروني وحدث تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري مات سنة خمس عشرة وخمس مائة.
[130]
"عبد الواحد" بن إسمعيل الكتاني العسقلاني قال ابن نقطة رأيت بمكة فلم أسمع منه روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الدراوردي عن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم قلت هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيز لراويه انتهى كان هذا الرجل بعد الست مائة قال ابن نقطة وروى صحيح مسلم أيضا عن السلفي عن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقري عن علي بن محمد بن محمد الطرازي عن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم قال ابن نقطة وهذه الطريق موضوعة وإنما وقع للسلفى بهذا الإسناد من حديث مسلم.
[131]
"عبد الواحد" بن ثابت الباهلي عن ثابت البناني عن أنس تسحروا ولو بجرعة ينفرد به قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عنه إبراهيم بن الحجاج وقال البخاري منكر الحديث انتهى وعبارة العقيلي لا يتابع عليهما يعني الحديث المذكور وحديث: "الفطر على شيء لم تمسه النار".
[132]
"عبد الواحد" بن جابار متهم بوضع هذا الحديث قاله ابن الجوزي ثم ساق الحديث بسند مظلم "من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر" الحديث.
[133]
"عبد الواحد" بن الحسين بن عمر بن قرقوا أبو طاهر الحذاء سمع الدارقطني والحصري وابن شاهين وغيرهم وقال الخطيب كتبت عنه وذكر لنا أنه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا مات في شوال.
[134]
"عبد الواحد" بن حميد الصباغ متأخر ذكره ابن النجار وقال سيء السيرة.
[135]
"عبد الواحد" بن راشد عن أنس رضي الله عنه وعنه عباد بن عباد ليس بعمدة روى حديث: "من بلغ التسعين سمي أسير الله في أرضه".
[136]
"عبد الواحد" بن الرماح أبو الرماح عن عبد الله ابن رافع بن خديج عن أبيه مرفوعا كان يأمر بتأخير العصر تفرد به عنه يعقوب الحضرمي ذكره ابن عدي انتهى وقال يعرف بهذا الحديث وما أظن أن له غيره إلا اليسير وذكر المؤلف يعد تراجم [عبد الواحد] بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروى عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه قاله ابن حبان [يعقوب] الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن الرماح عن عبد الله ابن رافع بن خديج عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بتأخير العصر [أبو عاصم] ثنا عبد الواحد بن نافع عن عبد الواحد بن الرماح قال مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد أقبل على المؤذن يلومه فقال أما علمت أن أبي أخبرني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بتأخير الصلاة قلت وكان يعرف بابن الرماح أيضا وماله غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما وقال عبد الحق في أحكامه لا يصح حديثه وقال ابن القطان هو مجهول الحال وحديثه مختلف فيه انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات وقال البخاري في التاريخ الأوسط لم يتبين أمره وقال الدارقطني في السنن عقيب حديثه هذا حديث
ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام ابن حبان سواء ثم قال ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم.
[137]
"عبد الواحد" بن زيد البصري الزاهد شيخ الصوفية وأعظم من لحق الحسن وغيره روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبد الواحد صاحب الحسن تركوه وقال الجوزجاني سيء المذهب ليس من معادن الصدق وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا: "لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام"[أبو عبيدة] الحداد حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله ابن راشد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه مرفوعا: "أن لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة" قلت وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداراني يقال أنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة [وعن] حصين بن القاسم قال لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم وقال آخر كان مجاب الدعوة ومن مناكير ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر معه أحدا فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك قال: "هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها إليك عني ثم رجعت فقالت أن انفلت عني فلن ينفلت عني من بعدك" انتهى وقال يعقوب بن شيبة صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث
وهو ضعيف وقد دلس بشيء وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء فقال كان ممن يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك وذكره أيضا في الثقات فما أجاد وقال كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله ابن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الإثبات.
[138]
"عبد الواحد" بن سليمان الأزدي البراء عن ابن عون مجهول قلت روى عنه جماعة وكان خادم بن عون [يعقوب] بن كعب حدثنا عبد الواحد بن سليمان عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا قال ابن عدي يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.
[139]
"عبد الواحد" بن صخر شيخ شامي يروي عن خصيف ضعفه الأزدي.
[140]
ز عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأى المعتزلة النجارية ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري.
[141]
"عبد الواحد" بن عبيد عن يزيد الرقاشي وعنه أبو معاوية مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه.
[142]
"عبد الواحد" بن عثمان بن دينار الموصلي عن المعافى ابن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي انتهى وقال النباتي أورده الأزدي له عن المعافى ابن عمران عن الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني لعثمان: "أنت من أصهاري وأنصاري وعبد عهده ألي ربي انك معي في الجنة" قال ولم يقل الأزدي فيه ولا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر.
[143]
"عبد الواحد" بن أبي عمر1 الأسدي عن عطاء استنكر العقيلي حديثه عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا "أنا مع عمر وعمر معي حديث حللت من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني وهذا كذب" انتهى قال العقيلي مجهول لا يتابع والحديث غير محفوظ ثم ساقه مطولا وفيه إذا عد الصالحون فأنت بأبي عمر.
[144]
"عبد الواحد" بن علي بن برهان العكبري شيخ العربية فيه اعتزال بين في مسائل عدة انتهى قال ابن ماكولا كان فقيها حنفيا قرأ اللغة وأخذ الكلام عن أبي الحسن البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد أن الكفار لا يخلدون في النار وسمع بن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد مات سنة ست وخمسين وأربع مائة قلت وقلت بالغ محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه فقال كان يمشي مكشوف الرأس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه بن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا با نصر لو غيرك فعل بنا هذا.
[145]
"زعبد الواحد" بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد سمع من سعد بن البناء وأبي الوقت كتب عنه ابن النجار وقال كان سيء الطريقة في شهادته توفي في المحرم سنة ثمان عشرة وست مائة.
[146]
"زعبد الواحد" بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار
1 أبي عمر بن عمر - ميزان.
المكفوف روى خبرا موضوعا عن عبد الله ابن إسحاق المدائني عن أبي هشام الرفاعي عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال اشتكى ضرسي فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشكوت إليه فقال لي: "اقرأ عليه القرآن وكل عليه التمر ففعلت فبرأ" وسلسلة هذا الرجل بهذا رواه عنه الحاكم بن البيع1 في معجم شيوخه بشرط القليل وكلهم ثقات غير عبد الواحد.
[147]
"عبد الواحد" بن محمد الأشج روى عن أبي أسلم الرعيني قال الدارقطني مجهول انتهى أخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية الفضل بن عبد الله الهاشمي حدثنا عبد الله ابن محمد بن مسلم ثنا عبد الواحد بن محمد الأشج حدثنا أبو أسلم الرعيني عن مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه رفعه لا تأخذوا دينكم عن مسلم أهل الكتاب الحديث قال الدارقطني أبو أسلم متروك ومن رواه عنه مجهول ثم أخرج عن الطريق المذكورة إلى أبي أسلم قال فلقيت محمد بن عبد الله الدوسي فذكرته له فقال حدثني به أبو أسلم.
[148]
"عبد الواحد" بن ميمون أبو حمزة عن عروة عنه أبو عامر العقدي قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف حديثه في غسل الجمعة وحديث كنت سمعه وبصره انتهى وقال البرقاني عن الدارقطني متروك صاحب مناكير وقال ابن أبي حاتم أنا وعمر بن شبة فيما كتب إلي أنا أبو عامر العقدي ثنا عبد الواحد عن عروة قال عمر بن شبة قلت لأبي عامر عمر كيف كان هذا الشيخ قال يعرف وينكر وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه يعرف وينكر وقال [النسائي] في الكنى ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بذاك قلت وروى عنه أيضا أبو المنذر إسمعيل
1 هو أبو أحمد الحاكم الكبير المشهور بابن البيع من شاء فليراجع -الحسن النعماني.