الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن سلام السواق وغيره وكان جوادا فاضلا عارفا لكنه كان يقول بخلق القرآن ويدعو الناس إليه وقد ولي قضاء البصرة في زمن المأمون بعد أن عزل إسمعيل بن حماد بن أبي حنيفة رضي الله عنه وقال أبو حازم القاضي ما رأيت اذكر من عيسى بن أبان وبشر بن الوليد وقال أبو سعد مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين.
"
من اسمه عيسى
"
[1193]
"عيسى" بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي عن محمد بن أبي حميد وجعفر بن برقان وجماعة وعنه بقية وكثير بن هشام وغيرهما قال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشييء وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي أيضا متروك [ابن مصفى] حدثنا بقيه حدثني عيسى بن إبراهيم عن عمه موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكان له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نزل القرآن وهو كلام الله" وبهذا الإسناد نحو عشرين حديثا وروى سعيد ابن عمرو عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا: "غضوا الأبصار واهجروا السيآت واجتنبوا أعمال أهل النار"[داود] بن رشيد عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي حدثني موسى بن أبي حبيب سمعت الحكم بن عمير الثمالي مرفوعا: "اثنان فما فوقهما جماعة"[كثير] بن عبيد عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا رخص صلى الله عليه وآله وسلم في لباس الحرير عند القتال [مفضل] بن فضالة المصري عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم عن ابن كردوس عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحيى ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" وهذا حديث منكر مرسل [الحاكم] أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا
الفضل الشعراني حدثنا نعيم بن حماد ثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه وإن حديثي صعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه فمن سمع حديثي فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ومن ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة"[عثمان] بن سعيد الحمصي ثنا عيسى بن إبراهيم عن زهير بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا لا يقولن أحدكم مسيجد ولا مصيحف ولا رويجل ولا مرية [كثير] بن هشام أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن عبد الله الإيلي عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه مر بقوم قد رموا رشقا فقال بئس ما رميتم قال أنا قوم متعلمين قال ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "رحم الله رجلا أصلح من لسانه هذا" ليس بصحيح والحكم أيضا هالك
[1194]
"عيسى" بن إبراهيم عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا الجمعة حج المساكين انتهى وقال المروذي1 عن أحمد ليس بشيء وقال أبو داود ليس بشيء لا أدري من أين هو قال الساجي منكر الحديث فيه نظر وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديث عمر المذكور وقال ابن الجارود ليس بشيء وقال الحاكم واهي الحديث بمرة وقال ابن عدي عامة رواياته لا يتابع عليها
[1195]
"عيسى" بن إبراهيم العبدي الكوفي عن أبي إسحاق وعنه إسمعيل ابن بنت
1 في المشتبه المروذي بضم الراء المشددة والذال المعجمة أبو بكر صاحب الإمام أحمد رضي الله عنه محمد شريف الدين.
السدي وله عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الرجل يرث أخاه لأبيه دون أخيه لأمه وعيسى هذا ليس بالمعروف قاله ابن عدي.
[1196]
"عيسى" بن أزهر شيخ لا يعرف روى عنه أبو علي بن هارون خبرا منكرا.
[1197]
"عيسى" بن أزهر أبو القاسم المعروف ببلبل دمشقي حدث عن عبد الرزاق وغيره وعنه ابن شعيب قال ابن عساكر أحاديثه تدل على ضعفه وهو غير مشهور كذا قرأت بخط الحسيني وهو الذي ذكره الذهبي مختصرا أو بن شعيب هو أبو علي بن هارون.
[1198]
"زعيسى" بن أزهر يروي عن الزهري روى عنه كثير بن هشام قال ابن حبان في الثقات ربما أغرب على قلة روايته وهذا غير الذي قبله.
[1199]
"عيسى" بن الأشعث عن الضحاك مجهول انتهى وروى عنه زيد ابن الحباب.
[1200]
"عيسى" بن بشير لا يدري من ذا وأتي بخبر باطل فقال إسحاق بن سيار النصيبي حدثنا أسيد بن زيد الجمال1 ثنا عيسى بن بشير عن محمد ابن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: "من حج ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان" تفرد به أسيد وهو ضعيف ولا يحتمله
[1201]
"عيسى" بن حطان حدث عنه عبد العزيز بن مسلم قال أبو عمر بن عبد البر ليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال عيسى بن حطان الرقاشي عن عبد الله بن عمر وعداده في أهل البصرة وعنه محمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان ثم قال عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام وعنه عاصم الأحول وهذان أظنهما والأول واحدا لأن الرواة عنهم يضربون والرقاشي
1 سيد بن زيد الجمال من العاشرة - تقريب.
أخرج له أصحاب السنن الثلاثة وأما قول ابن عبد البر في عبد العزيز بن مسلم لا يحتج به فمردود فإنه من رجال الصحيح وفي ثقات ابن حبان أيضا عيسى بن حطان عن علي وعنه عبد الملك بن مسلم وهذا هو الذي قبله فإن كلام ابن عبد البر لا يقع فيه عبد العزيز وإنما وقع فيه عبد الملك ولفظه في ترجمة عمرو بن ميمون الأودي في [الإستيعاب] في أثنا ترجمة وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من انفراده أن صح ذلك لأن رواته مجهولون وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمرو مختصرا ورواه عباد بن العوام عن حصين كذلك وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ساقها الإسمعيلي في مستخرجه من طريق شبابة عن عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان قال دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه عمرو بن ميمون جالس فقال له رجل حدثنا بأعجب ما رأيت في الجاهلية قال كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة ورأيت قردا وقردة اضطجعا فجاء قرد فغمزها فانطلقت معه غير بعيد فنكحها ثم رجعت إلى مضجعها فقام القرد إليها فشمها وصاح فاجتمعت القردة فجعل يشير إليهم فتفرقوا فلم ألبث أن جاؤوا به أعرفه فإنطلقوا به وبالقردة إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفرة ثم رجموهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا وفي قول أبي عمرو رواته مجهولون نظر من وجهين [أحدهما] أن رواته مشهورون [ثم] أنه خص الطعن منهم بعبد الملك بن عيسى فأما عبد الملك فقد وثقه يحيى بن معين وغيره وهو مترجم في رجال الترمذي والنسائي وأما عيسى فقد عرفت ترجمة والله أعلم.
[1202]
"عيسى" بن خشنام عن أحمد بن سلمة المدايني روى حديثا منكرا قاله
أبو بكر الخطيب انتهى ولفظ الخطيب روى عن أبي مصعب عن مالك خبرا منكرا وعنه أبو يسار عبيد الله ابن سهل المدايني.
[1203]
"عيسى" بن داب هو ابن يزيد سيأتي زيد.
[1204]
"عيسى" بن راشد مجهول وخبره منكر قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير انتهى روى عن علي بن بذيمة وعنه سهل بن عثمان العسكري.
[1205]
"عيسى" بن رستم أبو العلاء الأسدي الكوفي سمع عمر بن عبد العزيز قوله وعنه عبيد العطار قال البخاري لا يصح حديثه
[1206]
"عيسى" بن زيد الهاشمي العقيلي عن الحسن بن عرفة لحقه الحاكم كذاب انتهى وهو ابن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله ابن مسلم بن عبد الله ابن محمد بن عقيل بن أبي طالب كان شافعي المذهب سمع كتب علي بن عبد العزيز بمكة منه قال الحاكم أبي إلا أن يرتقي إلى قوم لعل بعضهم مات قبل أو يولد وحدث بالمختصر عن المزني نفسه وروى عن جماعة مات قبل المزني [قلت] منهم يونس ابن عبد الأعلى وابن عبد الحكم مات في آخر سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة قال الحاكم وسئل عن مولده فقال سنة إحدى وأربعين ومائتين فقيل له متى سمعت قال مع أبي بمصر سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال الحاكم وسمعته يقول سمعت من يعقوب بن سفيان أكثر مصنفاته قال الحاكم كنت أتورع عن الرواية عنه.
[1207]
"عيسى" بن سعيد الدمشقي لا يدري من هو جاء في إسناد مظلم عن علي بن يزيد قال البخاري سمع منه سعيد بن أبي أيوب ولم يصح حديثه انتهى وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء وكناه العقيلي أبا عمار ساق حديثه ومتنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطع شسعه فأصلحه وأنتعل قائما وقال
أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم.
[1208]
"عيسى" بن سليمان أبو طيبة الدارمي الجرجاني والد أحمد بن أبي طيبة عن جعفر بن محمد والأعمش ضعفه يحيى بن معين وساق له ابن عدي عدة مناكير ثم قال وأبو طيبة رجل صالح لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب لكن لعله شبه عليه روى عنه ابنه وغيره قال البخاري مات سنة ثلاث وخمسين ومائة انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطء وقال ابن عدي حدثنا أبو نعيم إلاسترابادي رئيس جرجان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة حدثنا عمار بن رجاء حدثنا أحمد بن أبي طيبة عن أبيه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هرير رضي الله عنه رفعه: "إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه" قال ابن عدي هذا حديث منكر بهذا الإسناد.
[1209]
"عيسى" بن سليم عن أبي وائل لا يعرف وأما عيسى بن سليم الرستني فثقة يكنى أبا حمزة وهو بها أشهر لحقه عيسى بن يونس انتهى وذكره النباتي فقال سئل أحمد عنه فقال لا أعرفه قال يحيى بن آدم سمعت حمزة الزيات قال له سفيان أنهم يروون عن الربيع بن خيثم1 بن صعق فقال ومن يروي هذا إنما كان يرويه ذاك القاضي يعني عيسى بن سليم قال فلقيته فقلت عمن تروي هذا منكرا له فقال عن أبي بكر بن عياش عن أبي وائل قلت والرستني من رجال التهذيب
[1210]
"عيسى" بن سوادة النخعي عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وعنه زنبج وعمرو بن ورافع وأهل الري وقال يحيى بن معين كذاب رأيته انتهى وبقية كلام أبي حاتم ضعيف روى عن إسمعيل بن أبي خالد عن زاذان
1 في الخلاصة الربيع بن خيثم بفتح المعجمة والمثلثة بينهما تحتانية ساكنة وفي التقريب خثيم بضم المعجمة وفتح النثلثة والله أعلم 12 - محمد شريف الدين عفي عنه.
عن ابن عباس حديثا منكرا.
[1211]
"عيسى" بن سواء عن إسمعيل بن أبي خالد وعنه محمد بن حميد قال البخاري في الضعفاء الكبير منكر الحديث حدثني عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا عيسى بن سواء حدثنا إسمعيل بن أبي خالد البجلي عن زاذان قال مرض بن عباس رضي الله عنهما فجمع أهله فقال يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلا المنتهى كتب الله له بكل خطوى سبع مائة حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمائة ألف حسنة" قلت هذا ليس بصحيح انتهى وقد صححه بن خزيمة والحاكم قال ابن خزيمة في صحيحه حدثنا علي بن سعيد حدثنا عيسى فذكره ورواه الحاكم عن أبي علي الحافظ عن محمد بن الحسين الخثعمي عن علي بن سعيد وقال صحيح الإسناد رأيته في نسخة عتيقة من المستدرك عيسى بن سوادة وكذا هو في صحيح بن خزيمة فالظاهر أنه النخعي الذي قبله وذكره ابن حبان في طبقة أتباع التابعين وهي طبقة هذا فقال عيسى بن سوادة روى عن عمرو بن دينار المقاطيع روى عنه أهل مصر فهذا غير النخعي والله أعلم.
[1212]
"زعيسى" بن شبيب عن ابن المنكدر عن جابر عن عمر في الجراد وكذا وقع في مسند أحمد بن عبيد الصفار قال البيهقي في الشعب والصواب محمد بن عيسى بن شبيب وهو محمد بن عيسى الهذلي.
[1213]
"زعيسى" بن صالح المؤذن حدث بمصر عن روح بن صلاح عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر عن الأعرج وأبي يونس عن أبي هريرة رفه زر غبا تزدد حبا قال ابن عدي في ترجمة روح بن صلاح ليس بمحفوظ من الوجهين ولعل البلاء فيه من عيسى فإنه ليس بمعروف قلت بل
هو معروف ذكره ابن يونس في المصريين فقال عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل تولى الأزد يكنى أبا موسى يروي عن عمر بن خالد وزيد بن بشر ويحيى بن بكير مات في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين ومائتين.
[1214]
"عيسى" بن صبيح الملقب مدرار من كبار المعتزلة مات سنة ست وعشرين ومائتين أخذ بشر بن المعتمر انتهى قال المسعودي كان من كبارهم وأهل الديانة منهم.
[1215]
"عيسى" بن صدقة ويقال صدقة بن عيسى بن محرز والصحيح الأول قال ابن أبي حاتم سمع أنسا ويقيل بينهما عبد الحميد وعنه عبيد الله ابن موسى وأبو الوليد وقال أبو الوليد ضعيف وقال أبو زرعة شيخ وقال الدارقطني متروك وسيعاد انتهى وقال ابن عدى ليس له من الحديث إلا اليسير ولا يتبين منه صدقه من كذبه.
[1216]
"عيسى" بن عباد بن صدقة وينسب إلى جده فيقال عيسى بن صدقة روى عن حميد الطويل وغيره ضعفوه وروى عنه أبو الوليد فقال صدقة بن عيسى ثم ضعفه وكذا ضعفه أبو حاتم وقال ابن حبان منكر الحديث وقال هو الذي روى عنه عبيد الله ابن موسى فقال ثنا صدقة بن عيسى فقلبه انتهى وهذا هو الذي قبله كرره بلا فائدة وقد حكى العقيلي الخلاف فيه فقال عيسى بن صدقة ويقال ابن عباد بن صدقة ثم أخرج من طريق أبي الوليد ثنا عيسى بن صدقة ومن طريق سعيد بن أشعث ثنا عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري ومن طريق معلى بن مهدى ثنا عيسى بن عباد بن صدقة ومن طريق عبيد الله ابن موسى ثنا صدقة بن عيسى ومن طريق أبي داود الطيالسي ثنا صدقة أبو محرز.
[1217]
"ك عيسى" بن عبد الله ابن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي عن آبائه وعنه ابنه أحمد قال الدارقطني متروك الحديث ويقال له مبارك وقال ابن حبان يروى عن آبائه أشياء موضوعة [فمن] ذلك عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والإترج [وبه] من زعم أنه يحبنى وأبغض عليا فقد كذب [وبه] من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنه يوم القيامة [وبه] حق علي على كل المسلمين كحق الوالد على الولد قال فحدثني بهذه الأحاديث إسحاق بن أحمد القطان بتستر ثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عيسى بن عباد بن يعقوب حدثني عيسى بن عبد الله حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه مرفوعا الحجامة الأربعاء يوم نحس مستمر
إن الدم إذا تبيغ1 قتل.
[1218]
"عيسى" بن عبد الله ابن محمد عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لو كان المؤمن في جحر فارة لقيض الله له فيه من يؤذيه"[إسحاق] الفروي ثنا عيسى بن عبد الله ابن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عمر بن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة حملت على البراق وحملت فاطمة على ناقتى القصواء وحمل بلال على ناقة من نوق الجنة وهو يؤذن تسمع الخلائق هذا" لعله موضوع انتهى وذكره ابن حبان في الثقات أيضا وقال كنيته أبو بكر في حديثه بعض المناكير وقال أبو نعيم روى عن آبائه أحاديث مناكير لا يكتب حديثه لا شيء وقال ابن عدى ثنا محمد بن الحسين عن عابد بن يعقوب عنه عن آبائه بأحاديث
1 في مجمع بحار الأنوار البيغ ثور الدم - محمد شريف الدين.
غير محفوظة وحدثنا ابن هلال عن ابن الضريس عنه بأحاديث مناكير وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه.
[1219]
"عيسى" بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صعد على منبره سلم وجلس رواه ابن أبي السرى عن الوليد بن مسلم حدثنا عيسى قال ابن حبان لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به وقال ابن عدى عيسى بن عبد الله ابن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري أبوه موسى الوليد حدثنا عيسى عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث [ابن] السرى حدثنا الوليد ثنا عيسى بن عبد الله عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك قال: "نعم يدخل أصبعه في فيه فيدلكه" قال ابن عدى عامة ما يرويه لا يتابع عليه انتهى وبقية كلام ابن عدى روى بقية عن عيسى هذا مناكير وروى أبو الشيخ بن حبان في كتاب السرقة من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عيسى بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر وعمر يقطعون السارق من المفصل لكن وقع عنده عن عيسى بن عبد الله ابن سعد بن أبي وقاص وما أظنه إلا صاحب الترجمة ويحتمل أن يكون آخر مجهولا.
[1220]
"عيسى" بن عبد الله ابن سلمان القرشي العسقلاني عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء قال ابن عدى ضعيف يسرق الحديث [حدثنا] عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد عن عبد الله ابن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعا: "أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان" وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم" انتهى وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه وقال الخطيب أخبرنا ابن مهدى أخبرنا ابن مخلد ثنا عيسى ثنا الوليد عن ابن المبارك عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: "البركة مع أكابركم" قال الخطيب خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه بن عباس وقد أورد له ابن عدى أحاديث مناكير قال في آخر ترجمته قد كتب الناس عنه وكان يسرق الحديث والضعف على حديثه بين.
[1221]
"عيسى" بن عبد الله العثماني حدث ببغداد عن علي بن حجر متهم بالكذب في تاريخ بغداد قال المستغفري يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من آمنة بنت أنس بن مالك لصلبه
[1222]
"عيسى" بن عبد الرحمن الأشعري عن علقمة بن مرثد ضعيف قاله الأزدي انتهى وقال روى عنه أصرم بن حوشب يعنى أحد الضعفاء.
[1223]
"عيسى" بن عبد الرحمن بن الحكم عن ابن النعمان بن بشير لا يعرف وقال الأزدي منكر الحديث انتهى وهو ابن عبد الله الأنصاري الذي تقدم كذلك نسبه ابن عدى.
[1224]
"عيسى" بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرىء الشهير سماعاته للحديث من السلفي وغيره صحيحه فاما في القراءات فليس بثقة ولا مأمون وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه انتهى قال الأبار في ترجمة عبد الله ابن محمد بن خلف بن سعادة إلاصبحي روى عنه أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز وحمله الرواية عن قوم لم يرهم ولا أدركهم
وبعضهم لا يعرف وذلك من أوهام عيسى واضطرابه وقال في ترجمة جابر ابن محمد بن عيسى روى عنه عيسى بن الوجيه وحمله الرواية عن أبي محمد بن يربوع وجرى على عادته في تخليطه وقد برأت من عهدته واعيد ذكره موكدا وحق لما جاء به أن يطرح وقال أبو حيان الأندلسي كان ابن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى أنه ذكره في موضع وقال إنما أكرر الكلام عليه ليحذر منه قال وذكر أنه نسب دواوين شعر لناس ما تكلموا حرفا قط وقال عمر بن الحاجب كان لو رأى ما رأى قال هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة وكان يقول جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة آلاف رواية ولم يكن أهل بلده يثنون عليه قال وكان فاضلا كيس الأخلاق مكرما للغرباء وقال الذهبي في تاريخ الإسلام قد أسند ابن عيسى القراءات والتيسير في إجازته للزواوى ولم يذكر له سوى أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف وإنما دل وكتب في آخر عمره ومن اختلافاته أنه زعم أنه سمع التيسير من ابن سعادة بسماعه من بن عبد القدوس عن الداني قاله ابن سيرين قال وأجاز له أبو سعد بن السمعاني وأبو الفتوح الخطيب إلى أن قال وله كتاب الجامع إلاكبر في اختلاف القراء يحتوى على سبعة آلاف رواية وطريق ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه قال وفي إسناده تخليط كثير وأنواع من التركيب مات سنة تسع وعشرين وست مائة وآخر من روى عنه بالإجازة القاضى سليمان.
[1225]
"عيسى" بن علي بن الجراح الوزير أبو القاسم املأ مجالس عن البغوي وطبقته ووقع لنا من عواليه وسماعاته صحيحة وقال ابن أبي الفوارس كان يرمى بشيء من رأى الفلاسفة قلت لم يصح ذا عنه
[1226]
"عيسى" بن أبي عمران الرملي البزاز عن الوليد بن مسلم كتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم ترك الرواية عنه انتهى وذكر أن سبب ذلك أن أباه نظر في حديثه فقال يكتب حديثه على أنه غير صدوق.
[1227]
"عيسى" بن عون عن يحيى بن سعيد الأنصاري مجهول فأما يحيى بن معين فوثقه انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.
[1228]
"عيسى" بن عون عن عبد الملك بن زرارة قال الأزدي لا يصح حديثه قلت لعله الأول انتهى واسم جده عمرو بن حفص بن الفرافصة الجمحي وقد ضعف الأزدي شيخه كما سيأتي.
[1229]
"زعيسى" بن أبي عون هو عيسى بن عبد الله الأنصاري المتقدم كنى الوليد بن مسلم أباه ذكر ذلك ابن عدى.
[1230]
"عيسى" بن فيروز الأنباري عن أحمد بن حنبل وجماعة وعنه علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال الخطيب ليس بثقة انتهى والخطيب إنما قال في الراوي عنه.
[1231]
"عيسى" بن قيس روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن أرطاة روى عنه ليث بن أبي سليم وأبو بكر بن أبي مريم أخرج له الطبراني والباوردى لكن لم يسم إياه وقال أبو حاتم مجهول.
[1232]
"عيسى" بن لهيعة روى ثقتان عن ابن لهيعة عن أخيه عيسى عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما لما نزلت سورة النساء قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا حبس بعد سورة النساء" قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وذكر له الحديث المذكور وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد الحديث المذكور عن روح بن الفرح عن عمرو بن خالد ويحيى بن بكير قالا ثنا
ابن لهيعة وقال لا يتابع عليه وذكره الطبري في تهذيب الآثار1 وقال لا يحتج بخبره ولعيسى هذا ولد اسمه لهيعة ولي قضاء مصر وحدث عن عمه عبد الله ابن لهيعة.
[1233]
"عيسى" بن محمد القرشي عن ابن أبي مليكة حدث عنه سعدويه قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وقال العقيلي مجهول لا يعرف ولا يتابع عليه.
[1234]
"عيسى" بن محمد الطومارى آخر أصحاب بن أبي الدنيا تكلم فيه لكونه روى من غير أصل وقال ابن ماكولا لم يكونوا يرتضونه انتهى وروى أيضا عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وثعلب والمبرد وأبو علي بن عبد العزيز وجماعة روى عنه ابن زرقويه وعلي بن أحمد الرزاز وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني وآخرون وقال أبو الحسن بن الفرات هو من ولد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وشهر بصحبة أبي الفضل بن طومان الهاشمي وكان يذكر أن عنده تاريخ بن أبي خيثمة عنه وكتب أبي عبيد عن علي بن عبد العزيز وكتب ابن أبي الدنيا عنه وغير ذلك عن ثعلب والمبرد إلا أنه لم يظهر له أصول ولم يكن بذاك وخلط في آخر أمره وقال أبو علي بن شاذان سئل أبو علي عن مولده في يوم عاشوراء سنة ستين ومائتين.
[1235]
"عيسى" بن مخارق بن ميسرة عن أبيه عن جده في ترجمة مخارق بن ميسرة.
[1236]
"عيسى" بن مسلم الصفار الأحمر عن مالك منكر الحديث وذكره أحمد بن حنبل وذكر قوله في الإرجاء فقال ذاك خبيث القول قلت روى عنه ابنه مسلم ومطين وروى عن مالك شيئا ليس من حديثه انتهى وذكره الساجي
1مؤلفه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة "310" وهو كتاب تفرد في بابه بلا مشارك كذا قال صاحب الظنون - محمد شريف الدين عفي عنه.
والعقيلى في الضعفاء ونقل قول أحمد وزاد يروى عن سبرة ابن عمار ثم ساق من طريق عبد العزيز بن الخطاب عنه عن ميسرة عن عكرمة عن ابن عباس حديثا في سلام جبرائيل على خديجة رضي الله عنها وقال ميسرة مجهول وقال الخطيب روى عن مالك وحماد بن زيد وإسمعيل بن عياش أحاديث منكرة وقال ابن قانع مات في المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين.
[1237]
"عيسى" بن المسيب البجلي الكوفى عن الشعبي وغيره قال يحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم وأبو زرعة ليس بالقوي وتكلم فيه بن حبان وغيره وقال أبو داود هو قاضى الكوفة ضعيف [هوبر] 1 بن معاذ حدثنا مسكين الحذاء عن عيسى بن المسيب عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: "إن النور سبع" رواه وكيع عن عيسى ولفظه الهر سبع انتهى وهذا الحديث رواه أحمد والدارقطني من رواية وكيع وهاشم بن القاسم كلاهما عن عيسى وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال أنه صحيح وأن عيسى صدوق لم يجرح قط كذا قال وقد قال يحيى بن معين أيضا ليس بشيء كان أسد ابن عمرو ولاه القضاء بخراسان وقال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن حبان كان قاضى خراسان يقلب الأخبار ولا يفهم ويخطىء حتى خرج عن حد الإحتجاج به وقال ابن سعد كان جابر الجعفي يجلس معه إذا جلس للقضاء وكان قاضى الكوفة ومات في خلافة أبي جعفر وفي السنن للدارقطني بعد سياقه حديثه عيسى بن المسيب صالح الحديث وأورد بن عدى عن أبي عروبة عن هريرة وقال لم يروه غير عيسى وله غير وهو صالح الحديث.
[1238]
"عيسى" بن مطاع بن زائدة بن مسعود اللخمي في المثنى بن مطاع.
1 في المشتبه هوبر بفتح الهاء المهملة وسكون الواو الموحدة المفتوحة ابن معاذ الحمصي يروي عن بقية والله أعلم 12 محمد شريف الدين.
[1239]
"عيسى" بن المطلب أبو هارون ضعفه الدارقطني انتهى وذكره في غرائب مالك أنه روى عن الزهرى حديثا منكرا روى عنه غير مهدى بن هلال وذكره ابن حبان في الثقات فقال روى المقاطيع روى عنه ابن أبي فديك.
[1240]
"عيسى" بن معدان بيض له ابن أبي حاتم مضطرب الحديث.
[1241]
"عيسى" بن مهران المستعطف أبو موسى كان ببغداد رافضي كذاب جبل قال ابن عدى حدث بأحاديث موضوعة محترق في الرفض حدثنا المنجنيقى حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبيه عن جده كانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد مع علي فذكر خبرا طويلا فيه وحمل راية المشركين سبعة وقتلهم علي فقال جبرائيل يا محمد ما هذه المواساة فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنا منه وهو مني" ثم سمعنا صايحا في السماء يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي قلت وثقه محمد بن جرير وقال أبو حاتم كذاب وقال الدارقطني رجل سوء وقال الخطيب كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتفكيرهم فلقد قف شعري1 وعظم تعجبى مما فيه من الموضوعات والبلايا.
[1242]
"عيسى" بن موسى روى إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر مجهول عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به فأظنه عيسى غنجار وأظن عمر هو ابن راشد انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عيسى بن موسى عن عمر عن يحيى بن أبي كثير مجهول وعمر لا أدري هو ابن راشد أو غيره ثم ساق من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر عن يحيى عن نافع عن ابن
1 قف شعري قام من الفزع - مجمع بحار الأنوار.
عمر رفعه من كثر سقطه كثرت ذنوبه الحديث ثم قال إن كان عمر هذا هو ابن راشد فهو ضعيف وأن كان غيره فهو مجهول وأول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب وآخره يروى بإسناد أصلح من هذا.
[1243]
"عيسى" بن ميمون أبو مسلمة الخواص روى عن السدي وغيره العجائب روى عنه أحمد بن سهل الوراق لا يجوز الإحتجاج به إذا انفرد قاله ابن حبان وقال روى عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من مرض ليلة فقبلها بقبولها وادي الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة وما زاد فعلى قدر ذلك" انتهى وقال ابن حبان في الثقات عيسى واه وقال الدولابي متروك الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث ليس بثقة وقال الساجي منكر الحديث وقال ابن الجارود ليس بشيء وقرأت بخط الحسيني فرق بن معين وابن حبان وابن عدي وتبعهم بن الجوزي بين هذا وبين عيسى بن ميمون الذي يروي عن القاسم بن محمد وجعلهما غيرهم واحدا والصواب التفرقة.
[1244]
"ذعيسى" بن ميمون البصري عن نافع وسالم قال الدارقطني في مسند عمر من العلل متروك وقد ذكر في الأصل عيسى بن ميمون جماعة ليس فيهم بصري قلت قد جعل الدارقطني هذا والراوي عن القاسم وسالم واحدا وهو الذي ذكر في التهذيب.
[1245]
"عيسى" بن ميمون دمشقي ما حدث عنه سوى محمد بن شعيب بن شابور انتهى.
[1246]
"عيسى" بن ميناء قالون المدني المقري صاحب نافع أما في القراءة فثبت واما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال تكتبون عن كل أحد قلت روى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير
وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعنه إسمعيل القاضي وأبو زرعة وطائفة ومات سنة عشرين ومائتين انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو موسى روى عنه محمد بن إسمعيل البخاري وإسمعيل القاضي وقال ابن أبي حاتم سمعت على بن الحسن الهسنجاني يقول كان قالون أصم شديد الصمم وكان ينظر إلى شفتي القاري فيرد عليه اللحن والخطاء.
[1247]
"عيسى" بن هاشم أبو معاوية المري ضعفه الدارقطني.
[1248]
عيسى بن الهيثم الصوفي يكنى أبا موسى ذكره ابن النديم في الفهرست وقال كان من جلة المعتزلة ثم خلط وعنه أخذ بن الروأندي مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
[1249]
"زعيسى" بن الوجيه هو ابن عبد العزيز.
[1250]
"زعيسى" بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني عن هشام بن عروة وابن أبي ذئب وصالح بن كيسان وعنه شبابة ومحمد بن سالم الجمحي وحوثرة بن اشرس وغيرهم وكان إخباريا علامة نسابة لكن حديثه واه قال خلف الأحمر كان يضح الحديث وقال البخاري وغيره منكر الحديث وقيل أنه كان ذا حظوة زائدة عند المهدي والهادي بحيث أنه أعطاه مرة ثلاثين ألف دينار قال أبو حاتم منكر الحديث قيل توفي عيسى بن داب قبل مالك بن أنس انتهى وقال العقيلي مالا يتابع عليه من حديثه أكثر مما يتابع عليه وقال عبد الواحد بن علي في مراتب النحويين كان يضح الشعر وأحاديث السمر كلا ما ينسبه للعرب فسقط علمه وخفيت روايته وكان شاعرا وعلمه بالأخبار أكثر وقال البخاري في التاريخ قال إلاويسي عن سليمان عن عيسى بن يزيد عن عمران بن أبي حفص قال كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بحدث طويل منكر وقال الخطيب كان
راويه عن العرب وافر الأدب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير وقال إبراهيم بن عرفة كان أكثر أهل الحجاز أدبا واعذبهم ألفاظا وكان قد حظى عند المهدى وقال الأجري عن أبي داود سمعت أبا حاتم عن الأصمعي قال: قال لي خلف الأحمر افتانا بين المشرق والمغرب بن داب يضع الحديث بالمدينة وابن شوكر يضح الحديث بالسند وهو المغزي بقول الشاعر
"شعر"
خذوا عن مالك وعن ابن عون
…
ولا ترووا أحاديث ابن داب
وقد مضى في ترجمة شوكر قول خلف الأحمر فيه وفي بن داب أحاديث الفها شوكر وأخرى مؤلفة لابن داب فأظن قوله هنا بن شوكر وهما وأن لفظه بن زائدة وقال الزبير بن بكار الأسدي ثنا محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن داب قال كان حلف الفضول هاشم وزهرة وتيم فقيل له فهل على ذلك من شاهد من الشعر قال نعم فأنشد
"شعر"
يتم بن مرة إن سألت وهاشم
…
وزهرة الخير في دار بن جدعان
متحالفين على الندى ما عردت
…
ورقاء في فنن من جزع كتمان
فقيل له فأين راوي كتمان قال داود سحران قال الزبير فجاء ببيتين مضطربين مختلفى الصنعة وكان أبوه عالما شاعرا ناسبا وله ولد آخر يقال له يحيى بن يزيد بن داب قلت وهذا يدل على عدم معرفته بالوزن فإن كلا من البيتين فهما من بحرين الأول من الكامل والثاني من البسيط وقال الزبير1في الموفقيات حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني موسى بن صالح قال كان عيسى بن داب كثير الأدب عذب الألفاظ وكان قد حظي عند الهادي حتى كان يتكيء في مجلسه بإذنه ولم يطمع في ذلك أحد من الخلق غيره وكان لذيذ المفاكهة طيب المسامرة
1 المتوفي سنة "256" - محمد شريف الدين.
طيب الشعر حسن الإنتزاع له حتى أن الهادي أمر له يوما بمال كثير جدا وذكر بن دريد عن أبي حاتم أن خلفا الأحمر انكر على بن داب
أنشد الأعشى قطعة فيها من دعا لي
أربح الله تجارته
…
وقال لا يروح هذا على من يعقل
[1251]
"عيسى" بن يزيد الأعرج عن الأوزاعي قال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم.
[1252]
"عيسى" بن يونس شيخ روى عن مالك قال الدارقطني مجهول انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل بمصر ثنا حمزة بن علي بن العباس ثنا محمد بن صالح بن سحرة ثنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري ثنا عيسى بن يونس وليس بالسبيعي ثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه رفعه قلوب المؤمنين يتعارف الله في أرضه بالمودة الحديث وفيه وللقلوب إقبال وإدبار وفيه فأجابه بن عباس فكيف لنا بمن وكل بنا عن مردة إلانس والجن فقال إن الله إذا ندم العبد منكم على ما مضى محا عنه قال الدارقطني هذا باطل ورواته عن مالك مجهولون قلت دخل في ذلك الراوي عنه والذي دونه ولم أعرف الثلاثة.
[1253]
"عيسى" الملائي عن علي بن الحسين قال أبو الفتح الأزدي تركوه.
[1254]
"زعيسى" الأنصاري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعنه زيد بن أبي أنيسة قال ابن حبان في الثقات ولا أدري من هو ولا بن من هو قلت لعله الذي ذكره الأزدي.
[1255]
"عيسى" عن مولاة حذيفة قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره ابن حبان في الثقات ونقل الحسيني في رجال المسند أن الأزدي قال فيه ضعيف