الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[180]
"عبدوس" بن خلاد عن عبد الوهاب الخفاف كذبه أبو زرعة الرازي.
[181]
"زعبدوس" بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن عبدوس أبو الفتح الهمداني قال ابن طاهر في المنشور لما دخلت همدان كنت أسمع أن سنن النسائي يرويها عبدوس يعني عن الحسين بن علي بن سلمة فقصدته فأخرج إلي الكتاب السماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدؤلي وقرأت عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا وقال شيرويه الديلمي روى عن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور وأبي مسعود البجلي وجماعة وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت اذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وخمس مائة ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ولا يسمع مات سنة خمس وتسعين وخمس مائة عن خمس وتسعين سنة قلت آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزآن من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفرودس.
"
من اسمه عبيد الله
"
[182]
"عبيد الله" بن إبراهيم الجزري عن عمرو بن عون فاتى بخبر موضوع هو آفته.
[183]
"عبيد الله" بن إبراهيم الأنصاري عن أبي بكر القطيعي متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لارعوا انتهى قال الخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول ولدت في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة ومات في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
[184]
"زعبيد الله" ابن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد
روى عن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي وأبي العباس ثعلب وأبي العباس بن عمار في آخرين وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راويه للأخبار روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن اخطل وغيرهم وكان من شيوخ الشيعة ذكره ابن النجار وأسند إليه عن عون بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن العدل أنه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصة مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مائة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال وكان مقيما بواسط مات في وسط المائة الرابعة.
[185]
"عبد الله" بن أحمد بن معروف قاضي القضاة املأ مجالس وروى عنه القاضي أبو يعلى ووثقه الخطيب لكنه معتزلي انتهى قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الإعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته وقال الخطيب ولد سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع نخوته وجيد معرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه أخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف سمع محمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم.
[186]
"عبد الله" بن أحمد بن خودادبه بضم المعجمة وسكون الواو آخره موحدة مضمومة ثم هاء ليس للتأنيث يكنى أبا القاسم وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتوفي البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار له تصانيف منها المالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبخ
والشراب وكان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه كذا زعم بن خودادبه وأن يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال أنه عبيد الله بن عبيد الله ابن خودادبة.
[187]
"عبيد الله" ابن أحمد الأندلسي روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا.
[188]
"عبيد الله" ابن إلازور عن هشام بن حسان أتى بخبر ساقط وعنه عيسى ابن يونس انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه الإختصار في الصلاة راحة أهل النار وقال لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ نهى عن الإختصار في الصلاة ورواه ابن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ نهى عن الصلاة مختصرا ورواه أيوب عن محمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ.
[189]
"زعبيد الله" ابن إسحاق الهاشمي تقدم في عبد الله مكبرا.
[190]
"عبيد الله" ابن إسحاق بن حماد الطلحي قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حماد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله يروي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة روى عنه ابن عيينة.
[191]
"عبيد الله" بن بشير البجلي فيه جهالة حدث عنه يونس بن أبي إسحاق انتهى وقد ذكره ابن أبي حاتم ونقل عن أبيه أنه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع.
[192]
"عبيد الله" بن تمام أبو عاصم عن يونس بن عبيد وسليمان التيمي ضعفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم وهو من أهل واسط روى عنه معمر بن سهل الأهوازي وغيره قال البخاري عنده عن خالد الحذاء ويونس
عجائب فمن ذلك عن خالد عن غنيمة بن قيس عن أبي موسى رضي الله عنه نزل جبرائيل عليه السلام وعليه عمامة سوداء بذوابة انتهى وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى أحاديث منكرة وقال ابن عدي هو سلمي بصري وسمي جده قيسا وأورد له أحاديث وقال في بعض رواياته مناكير ولا يتابعه الثقات وقال الساجي كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد وابن أبي هند وقال الدارقطني وابن أبي هند يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وأورد له عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا خطب بنت أبي جهل فبعث إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا" قال وفي هذا رواية أصلح من هذا.
[193]
"عبيد الله" بن جارية تفرد عنه الأسود بن قيس ذكره ابن المديني في المجهولين.
[194]
"عبيد الله" بن جعفر بن محمد بن اعين عن بشر بن الوليد الكندي لينه الدارقطني انتهى توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
[195]
"عبيد الله" بن الحارث عن عبد الله بن عمر ولا يصح حديثه قاله البخاري وقال روى عنه عبد العزيز بن عبيد الله لا يصح بحال لعبد العزيز انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.
[196]
"زعبيد الله" ابن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري ذكره ابن النجار وقال كان من الشيعة روى عنه ابن ابنه أحمد بن محمد بسنده أثرا عن جعفر الصادق منقطعا أن الركن الغربي كلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: " ما لي لا أستلم فدنا منه وقال اسكن عليك السلام غير مهجور".
[197]
"عبيد الله" بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور كان
أديبا خيرا فاضلا رماه أبو الحسن بن الفرات بالإعتزال مات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن سنة ثمانين وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب.
[198]
"عبيد الله" بن الخشخاش عن أبي ذر رضي الله عنه لا يعرف وقيل عبيد بغير إضافة انتهى وترجمته في التهذيب.
[199]
"عبيد الله" بن رماجس القيسي الرملي عن زياد بن طارق عن زهير بن صر أنه انشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصيدته:
امنن علينا رسول الله في كرم
…
فإنك المرء نرجوه وننتظر
روى عنه الأمير بدر الحماني1 وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسمعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي والحسن بن زيد الجعفري ومحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير رواه عبيد الله ابن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد ابن صرد بن زهير عن أبيه عن جده زهير بن صرد فعمد عبيد الله إلى الإسناد فأسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بأن زياد بن طارق قال حدثني زهير هكذا هو في معجم الطبراني وغيره بإسقاط اثنين من سنده انتهى وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه ولا له فيما حكاه عن ابن عبد البر ترجمة قائمة وسياقه يقتضي أن هذا كله كلام ابن عبد البر وليس كذلك بل من قوله فعمد عبيد الله إلى آخر الترجمة قال المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه بن عبد البر وقد قرأت على أحمد بن علي سبط البرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله ابن جابر أن أبا العباس بن الغماز2 أخبرهم أنا الحافظ أبو الربيع الكلاعي عن أبي عبد الله بن
1 الحمامي.
2 في المشتبه أبو العباس أحمد بن محمد بن الغماز بمعجمتين قاضي تونس ومسندها مات سنة ثلاث وتسعين وست مائة.
زرقويه عن أبي عمران بن تليد حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب له قال زهير بن صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل يكنى أبا جرول كان رئيس قومه وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد هوازن إذ فرغ من حنين فساق أبو عمر القصة ثم أسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عبيد الله ابن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد عن أبيه عن جده زهير بن صرد أبي جرول أنه حدثه هذا الحديث انتهى كلام ابن عبد البر فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسبق إسناده إلى عبيد الله ابن رماجس حتى يعلم قال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه عن ابن رهاجس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله ابن علي بن الخواص وساق نسب ابن رماجس وسأذكره بعد فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عبيد الله بن رماجس قال ثنا زياد سمعت أبا جرول فالظاهر أن قولهم أولى بالصواب والعدد الكثر أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم ود أخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله تعالى في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده زهير لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم في كتابيهما ولا زياد بن طارق وقد روى محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحو هذه القصة والشعر قلت فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم يتحقق اهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو أفحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا عن ابن عبد البر
ولا يثبت ذلك إن شاء الله تعالى وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشارى الإسناد [قرأته] على العلامة أبي إسحاق بن الجويري أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسمعيل المقدسي أنا يحيى بن محمود أنا عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا أنا محمد بن عبد الله أنا أبو القاسم الطبراني ثنا عبيد الله بن رماجس برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه مائة وعشرون سنة قال وسمعت أبا جرول زهير بن صرد الكبشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء اتيته فأنشدته أقول:
امنن علينا رسول الله في كرم
…
فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عافها قذر
…
مشتت شملها في دهرها غير
إن لم تداركهم نعماء تنشرها
…
يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها
…
إذ فوك يملؤه من مخضها الدرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها
…
وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته
…
واستبق منا فإنا معشر زهر
أنا لنشكر للنعماء إذ كفرت
…
وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فالبس العفو من قد كنت ترضعه
…
من أمهاتك إن العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به
…
عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
أنا نؤمل عفوا منك تلبسه
…
هذي البرية إذا تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه
…
يوم القيامة إذ يهدى لكالظفر
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الشعر قال ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش ما كان لنا فهو لله ورسوله وقالت الأنصار
ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروي عن زهير بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله بن رماجس وقرأت على فاطمة بنت العداء التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم أن الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة أنا أبو جعفر يعني الصيدلاني أنا أبو بكر بن حورست أنا الحسين بن فادشاه أنا الطبراني به نحوه وبه إلى الضياء قال وأنا عبد الواحد الصيدلاني أنا جعفر بن عبد الواحد أنا محمد بن عبد الله ابن ربذة أنا الطبراني به أخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين بن منصور أنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه أنا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله ابن مندة إجازة مكاتبة أنا أبي أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد هو ابن الأعرابي ومحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا ثنا أبو محمد عبيد الله ابن رماجس فذكر نحوه قال أبو عبد الله هذا حديث غريب بهذا الإسناد وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عبيد الله ابن علي الخواص عن عبيد الله ابن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس ابن عمرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال حدثني فذكر مختصرا فعبيد الله هو ابن رماجس وكان رماجس لقب أبيه أو جده والله أعلم وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل أخبره أنا مسعود الجمال أنا الحداد أنا أبو نعيم ثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد ثنا أبي أبو النجم بدر الكبير ثنا عبيد الله ابن محمد بن رماجس القيس في رمادة فلسطين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة وهو يصعد يلتقط التين قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين الحديث وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عبيد الله ابن رماجس بن محمد بن خالد فذكره وساق نسبه فقال عبيد الله ابن أحمد بن رماجس ابن محمد بن خالد إلى آخره قال حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه سمعت أبا جرول يقال أيضا أبو صرد الجشمي فذكره وذكر الحسن بن زيد الجعفري أنه سمع من بن رماجس سنة خمس وثمانين ومائتين وروى حديثه أبو منصور البارودي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسمعيل بن عبيد الله ابن محمد بن رماجس به وقال عبيد الله وزياد مجهولان قلت ليس عبيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد روى عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان ومحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا ثنا عبيد الله ابن رماجس عن زياد عن زهير به ليس فيه وقال أبو عمر من الزيادة ثم أورد حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده شاهدا له وكتاب بن السكن عمدة بن عبد البر الكبرى فهو في الإستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم ثم "لما دخلت" حلب سنة اثنيتين وثلاثين وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين ابن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه نصه أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري أنه سمعه يقول بقزوين حدثني أبو محمد عبيد الله ابن رماجس بن خالد بن حبيب بن قيس ابن عمرو بن ناشب حدثني أبو عمرو زياد بن طارق حدثني زهير بن جرول فذكر الحديث مختصرا فكلمت عندي عدة من
رواه عن عبيد الله بن رماجس غير الطبراني أربعة عشر نفسا ورواية أحمد بن إسمعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات ابن عساكر.
[200]
"عبيد الله" بن رواحة هو ابن سفيان بن عبد الله بن رواحة ربما نسب إلى جده وسيأتي.
[201]
"عبيد الله" بن سالم عن ابن عمر مجهول انتهى وفي ثقات ابن حبان ذكره وزاد روى عنه سعيد بن مسلم.
[202]
"عبيد الله" بن سعيد بن كثير بن عفير المصري عن أبيه وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق قال ابن حبان يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الإحتجاج به قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحة انتهى قال ابن حبان يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات وأورد ابن عدي في الكامل في ترجمة أبيه حدثني من رواية أبيه عند أحدهما عن مالك عن أبي سهيل عن عطاء بن أبي حاتم عن ابن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أي المؤمنين أفضل قال: "أحسنهم خلقا" الحديث وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا ثم قال ابن عدي ما رواه عن مالك إلا سعيد ولا عنه إلا ابنه وقال الدارقطني تفرد به عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن مالك وأورده ابن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال ليس هذا من حديث مالك ولا أبي سهيل ولا عطاء ولا ابن عمر ثم قال ابن عدي سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه وذكره ابن يونس فلم يذكر فيه شيئا وذك كنيته وقال مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
[203]
"عبيد الله" بن سفيان أبو سفيان عن ابن عون كذبه يحيى بن معين ووهى ابن
حبان حديثه وهو عدني بصري روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر ويعرف بابن رواحة انتهى وذكره الساجي في الضعفاء وقال لم ألق أحدا يحدث عنه ثم حكى عن ابن معين تكذيبه وقال ابن عدي يقال له الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة.
[204]
"عبد الله" بن سلمة بن وهرام عن أبيه روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه انتهى وقال ابن المديني لا أعرفه وقال الأزدي منكر الحديث.
[205]
"عبيد الله" بن سليمان عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الآفة فيه انتهى والخبر المذكور رواه ابن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب وهو ثقة حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق ثنا الحسن بن يوسف ثنا محمد بن عبيد الله بن سليمان عن أبيه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إني لأدخل الجنة فلا أفقد منها أحدا إلا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول يا معاوية أين كنت فيقول كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال هذا بما كان يشتمونك في دار الدنيا" قال ابن عساكر هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل.
[206]
"عبد الله" بن شبرمة قال ابن الجوزي قال العقيلي ضعيف قلت هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي عبد الله ابن شبرمة وقد مر ذكره.
[207]
"عبد الله" بن ضرار أبو عمرو لا يحتج به ولا كرامة قاله الأزدي ثم روى له عن أبيه عن الزهري قال لا تشاور من ليس في بيته رفيق قلت لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل انتهى وقال ابن العديم في تارخ حلب عبيد الله ابن ضرار ابن عمرو عن أبيه وعنه دهثم بن جناح
ثلاثتهم ضعفاء
[208]
"عبيد الله" بن العباس الشطوي مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة قال ابن أبي الفوارس كان فيه تساهل وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة روى عن ابن ناجية وطبقته وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن رومان وآخرون.
[209]
"عبيد الله" بن عبد الله العتكي البصري روى عن أنس بن مالك قال ابن عدي عنده مناكير وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث إن شاء الله مستقيمة ثم قال حدثنا محمد بن داود بن دينار وكان يكذب ثنا أحمد بن إسحاق بن يونس ثنا سعدان بن عبدة1 القداحي ثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي حدثنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال: اللهم افقر المعلمين كي لا يذهب القرآن واغن العلماء كي لا يذهب الدين "وبه" أجيعوا النساء جوعا غير مضر واعروهن عريا غير مبرح لأنهن إذا سمن فليس شيء أحب إليهن من الخروج وبه من طلب العلم مشى في رياض الجنة" قلت لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ولا يدرى من شيخه ولا من شيخ شيخه انتهى وهذا من جملة كلام ابن عدي فإنه قال بعد أن ساق الحديث وغيره وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبيدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب.
[210]
"عبيد الله" بن عبد الله ابن محمد العطار لا يعرف وجاء في خبر باطل.
[211]
"عبيد الله" بن عبيد الرحمن بن الأصم عن أبيه لا يعرف وأبوه فضعيف وقد مر انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له من طريق عبد المؤمن بن عثمان
1 عبيدة.
الغزي عنه عن أبيه عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه رفعه أشد الناس عذابا نسطورا صاحب النصارى ويونس صاحب اليهود وفرعون صاحب موسى الذي قال أنا ربكم الأعلى ومكذب بالقدر وقال لا يتابع عليه من وجه يثبت.
[212]
"زعبيد الله" بن عبد الله عن القاسم بن محمد ضعفه يحيى بن معين وقيل هو عبيد الله ابن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب.
[213]
"عبيد الله" بن عبد الله ابن خودادبه تقدم في عبد الله بن أحمد.
[214]
عبيد الله بن عبد الله بن عمرو بن شويفع عن أبيه عن جده شويفع بحديث من لم يستحي وقال أو قيل له فهو لغير رشدة أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه قال العلائي في الوشي هذه ترجمة مجهولة.
[215]
"عبيد الله" بن عبد الرحمن صاحب القصب قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن مندة اسمه وقال منكر الحديث [أخبرنا] بكر بن عبد الرحمن حدثنا عبد العزيز ابن معاوية ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله ابن عبد الرحمن صاحب القصب عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر" الحديث قلت هذا بهذا الإسناد باطل.
[216]
"عبيد الله" ابن عبد الملك أبو كلثوم العبدي قال البخاري منكر الحديث.
[217]
"زعبيد الله" بن علان بن رزين ابن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال مات سنة ثلاث واثنتين وست مائة قال وكان كذابا كثير الكذب والتزوير وكان يدعى أنه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته أن يريني شيئا من سماعه فأحضر إلى طباقا
مزورة بخطه قال ابن العديم وأنشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه [جواهر الحكم في ملوك العرب والعجم] قال وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة نقلت ذلك من خط محمد بن الزكي قال وله ولد اسمه محمد حسن الشعر قلت ونقله ابن عشائر من خط ابن العديم وزاد وآفة كذبه جهله فإنه أخطأ في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى أنه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل وغيرها وذكر لي أنه ولد سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وذكر أنه رآه في موضع آخر من تاريخ ابن العديم عبد الله مكبرا قلت وقد قال ابن النجار عبيد الله ابن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وإمارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عبد الله.
[218]
"عبيد الله" بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الإرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره ابن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه وأساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والإقدام ما لا يوصف وبلغني أن ابن الجوزي بلغه أنه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فأحضره وسأله فادعى
السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الإقساسي كان أبو الفضل الإرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الإرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها وأما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال ابن النجار رأيته مرارا ولم أسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا أعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون أن أباه كان يعرف بفرنج وأنه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
[219]
"عبيد الله" بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي سمع أبوه الكثير من ابن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز وغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول قال ابن الدبيثي اسقط القاضي بن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه أسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال ابن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال ابن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته مات سنة خمس وثمانين وخمس مائة.
[220]
"عبيد الله" بن عمر بن موسى التيمي عن ربيعة الرأي فيه لين وهو عم
عبيد الله عن عائشة انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن عثمان قال: قال لي أبي إن وليت من أمر الناس شيئا فأكرم قريشا الحديث وقال لا يتابع عليه وقد روى بسند آخر يقارب هذا وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن حميد الطويل روى عنه محمد بن حفص ابن عمر بن أخيه.
[221]
"عبيد الله" بن عمر البغدادي الفقيه نزيل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات انتهى قال ابن الفرضي كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد إلاصطخري وقرأ على ابن مجاهد وابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي وأبي الدحداح ولما دخل الأندلس أكرمه المستنصر فالف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة في القراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراآت قال وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت ابن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك مات سنة خمس وستين وثلاث مائة وله خمس وستون سنة بقرطبة.
[222]
"عبيد الله" بن عمرو الأمدي يروي عن زهير بن معاوية روى عنه إبراهيم ابن الجنيد ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها ذكره ابن حبان في الثقات هكذا.
[223]
"عبيد الله" بن غالب هو ابن أبي حميد الذي أخرج له [ق] انتهى وقال البخاري قال لنا أبو نعيم عن سفيان عن الجريري عن عبيد الله ابن غالب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر حديثا مرسلا قال البخاري فلا أدري هو ابن أبي حميد أو غيره.
[224]
"ذعبيد الله" بن القاسم تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي.
[225]
"عبيد الله" بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال أخبرنا أحمد بن علي السوري ثنا الحسين بن الحسن الهمداني ثنا عبيد الله ابن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل عنه سنة ثلاث مائة ثنا سهل بن عبد الله البصري أخبرني خالي محمد بن سوار ثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي عن أبي بكر رضي الله عنهم رفعه قال: "إن علي الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب" وذكر حديثا طويلا قال الخطيب هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم.
[226]
"زعبيد الله" بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السبي سمع ابن البطي ومن بعده قال ابن النجار وطلب واجتهد مع قلة فهم ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله ثم سمع ورجع إلى سماع الحديث في علو سنة وبذل مالا حتى قبل ابن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سيء الطريقة في الحديث توفي سنة تسع عشر وست مائة عن نحو سبعين سنة.
[227]
"عبيد الله" بن محمد أبو معاوية المؤدب عن دحيم ضعفه تمام الرازي1 وجماعة روى عنه ولده محمد بن محمد بن إبراهيم بن سهل انتهى روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد وغيرهم قال ابن عساكر كان ضعيفا.
[228]
"عبيد الله" بن محمد الطابخي عن أبيه عن أبي هريرة لا يدري من هو انتهى وهذا هو عبيد بن سليمان الكلبي معروف وهو والد البحتري بن عبيد وسيأتي.
1 الداري.
[229]
"عبيد الله" بن محمد بن عبد العزيز المعمري من شيوخ الطبراني يروي عن طبقة إسمعيل بن أبي أويس رماه النسائي بالكذب انتهى ومن مناكيره عن إسمعيل بن أبي أويس عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" تفرد العمري بقوله وما تأخر وقد رواه إلياس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسمعيل لم يقولوا وما تأخر أخرجه الدارقطني في الغرائب عن علي بن محمد المصري عن عبيد الله وأخرج الدارقطني أيضا فيها عن محمد بن أبي بكر البزاز ثنا عبد الله بن محمد العمري بالرملة ثنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن أبي الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: "ما من مسلم يسلم علي في شرق ولا غرب إلا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل فما بال أهل المدينة قال وما يقال لكريم في جيرانه" الحديث قال الدارقطني ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسمعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد" قال الطبراني تفرد به ابن أبي أويس قلت كلهم ثقات إلا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومائين.
[230]
"عبيد الله" بن محمد الإسكندراني عن رجل فذكر حديثين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد.
[231]
"عبيد الله" ابن محمد بن بطة العكبري الفقيه إمام لكنه ذو أوهام لحق البغوي وابن صاعد قال ابن أبي الفوارس روى ابن بطة عن البغوي عن مصعب عن
مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" وهذا باطل. [العتيقي] حدثنا ابن بطة حدثنا البغوي حدثنا مصعب ثنا مالك عن هشام عن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل وقد روى ابن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال وأساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى وقال أبو القاسم الأزهري بن بطة ضعيف ضعيف قلت ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال واجابة دعوة رضي الله عنه انتهى وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه.
قال ابن الجوزي في الموضوعات [أخبرنا] علي بن عبيد الله الزاغواني1 أنا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله ابن بطة ثنا إسمعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله ابن الحارث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة" قال أنا الله قال ابن الجوزي هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد.
قلت كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة [فقد أخبرنا] به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه أنا أبو الفتح الميدومي أنا أبو الفرج بن ألصقيل أنا أبو الفرج بن كليب أنا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد أنا إسمعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله ابن الحارث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله
1في المشتبه علي بن عبيد الله الزاغواني شيخ الحنابلة مشهور - محمد شريف الدين.
صلى الله عليه وآله وسلم: "يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي" وكذلك رواه الترمذي عن علي بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف بدون هذه الزيادة وكذا رواه أبو يعلى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة رواه الحاكم في المستدرك ظنا منه أن حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث عن أبيه وخلف بن خليفة جميعا عن حميد بدون هذه الزيادة وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في ابن بطة بعد هذا فما أشك أن إسمعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه. وقال أبو الفتح القواس ذكرت لأبي سعيد الإسمعيلي ابن بطة وعلمه وزهده فخرج إليه فلما عاد قال لي هو فوق الوصف [قال] الخطيب حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة ومات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة قال أبو ذر الهروي سمعت نصر الأندلسي كان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان قال خرجت إلى عكبراء فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة وعن ابن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني أيش كتبت عن ابن بطة قلت كتاب السنن لرجاء بن مرجا [حدثني به] عن حفص ابن عمر الإردبيلي عن رجاء بن مرجا فقال الدارقطني هذا محال دخل رجاء بن مرجا بغداد سنة أربعين ودخل حفص ابن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه.
وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد أنهم أبردوا بريدا
إلى اردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه أن أباه لم يروه عن رجاء بن مرجا ولم يره قط وأن مولده كان بعد موته بسنتين قال فتبع بن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها عن أبي البراء حبان عن فتح بن شخرف عن رجاء وقال أبو القاسم التنوخي أراد أن تخرجني إلى عكبراء لأسمع من ابن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله ابن بكير وقال له لا تفعل فإن ابن بطة لم يسمعه من البغوي وقال الأزهري عندي عن ابن بطة معجم البغوي فلا أخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا إنما رفع إلينا نسخة طرية بخط بن شهاب فقرأناها عليه وقال الخطيب حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال رأيت كتاب بن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكب عليها اسمه قال ابن عساكر وقد اراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخه بن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب عن ابن خيرون وقال أبو ذر الهروي اجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه.
[232]
"زعبيد الله" ابن محمد بن إبراهيم بن شاده الفارسي حدث عن أبي بكر النجاد بخبر باطل مركب على إسناد صحيح [قال أخبرنا] النجاد أنا عبد الله ابن أحمد حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف عن حبان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه رفعه أجود خراسان نيسابور هذا موضوع أورده ابن النجار.
[233]
"عبيد الله" ابن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم الموصلي نزيل بغداد قال ابن النجار أخذ عن أبي سعيد السيرافي والرماني وغيرهما وكان حسن الخط جيد الضبط وكان معتزليا وله مصنفات في علوم القرآن روى عنه ابنه أبو الفتح
ومات سنة سبع وثمانين وأربع مائة
[234]
"عبيد الله" بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي أبو القاسم النحوي روى عن محمد بن الجهم كتاب معاني القرآن للفراء عن ابن أبي الدنيا وابن قتيبة وغيرهم وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن بن زرقويه وآخرون قال الخطيب سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال ضعيف مات سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
[235]
"عبيد الله" بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي روى عن جده كتبا قال الحافظ ابن عساكر سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح انتهى وكذا نقله عنه ابن السمعاني وقال كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مائة بعده من تصانيف جده عنه وحدث أيضا عن أبي يعلى بن الصابوني وأبي سعد المقري سمع منه جماعة ذكره آخرون السماع منه وقال ابن ناصر مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة عن بضع وسبعين سنة.
[236]
"عبيد الله" ابن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام في ترجمة أخيه محمد بن المنذر.
[237]
"عبيد الله" بن موسى بن معدان عن منصور لا يعرف وأني بخبر منكر ذكره العقيلي انتهى ونسبه العقيلي كوفيا وقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ وأورد له من طريق بشر بن عبيد الدارسي عنه عن منصور عن أبي وايل عن عبد الله رفعه من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله.
[238]
"عبيد الله" ابن يعقوب الرازي الواعظ حدث بعد الثلاثين وثلاث مائة كذبه أبو يعلى الحافظ النيسابوري انتهى وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج روى عن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسمعيل الترمذي