الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب السَّادِس
فِي الْكتب الصادرة عَن الْخُلَفَاء وولاة الْعَهْد بالخلافة والكتب الصادرة إِلَى الْخُلَفَاء وولاة الْعَهْد من الْمُلُوك وَنَحْوهم وَفِيه فصلان
الْفَصْل الأول
فِي الْكتب الصادرة عَن الْخُلَفَاء وولاة الْعَهْد
أما الْكتب الصادرة عَن الْخُلَفَاء
فللكتاب فِي المكاتبات الْعَامَّة فِيهَا أَرْبَعَة مَذَاهِب
الْمَذْهَب الأول
أَن يفْتَتح الْكتاب بِلَفْظ أما بعد وَرُبمَا أَتَى فِيهِ بعد البعدية بالتحميد إِذا كَانَ الْكتاب مِمَّا يدل على نعْمَة ظَاهِرَة من فتح أَو غَيره وَقد يَنْتَهِي التَّحْمِيد إِلَى ثلثه وَقد يقصر فِيهِ على تَحْمِيدَة وَاحِدَة وَرُبمَا أهمل التَّحْمِيد وَوَقع الِافْتِتَاح بأما بعد فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ
وَالْأَصْل فِي ذَلِك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ