المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما الكتب الصادرة عن ولاة العهد بالخلافة - مآثر الإنافة في معالم الخلافة - جـ ٣

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وعَلى هَذَا الأسلوب

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌الْمَذْهَب الثَّانِي

- ‌وعَلى هَذِه الطَّرِيقَة

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌الْمَذْهَب الثَّالِث

- ‌ الْمَذْهَب الرَّابِع

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌الْفَصْل الثَّانِي من الْبَاب الرَّابِع

- ‌الأسلوب الأول

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وَهَذِه نُسْخَة عهد

- ‌وَهَذِه نُسْخَة عهد بتقليد الصَّلَاة بحاضرة بَغْدَاد

- ‌الأسلوب الثَّانِي

- ‌وَهَذِه نُسْخَة عهد بالوزارة

- ‌الأسلوب الثَّالِث

- ‌وَهَذِه نُسْخَة تَفْوِيض شرِيف

- ‌الأسلوب الرَّابِع

- ‌وَهَذِه نُسْخَة توقيع من ذَلِك

- ‌الأسلوب الْخَامِس

- ‌وَهَذِه نُسْخَة توقيع من ذَلِك

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌ونسخته

- ‌وَهَذِه نُسْخَة مقاطعة

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌من الْبَاب الْخَامِس

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌من الْبَاب الْخَامِس

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌نسخته

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌الْمَذْهَب الأول

- ‌وعَلى ذَلِك

- ‌وعَلى هَذَا الأسلوب

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌الْمَذْهَب الثَّانِي

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب

- ‌وَهَذِه نسخته كتاب من ذَلِك

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب على هَذِه الطَّرِيقَة

- ‌وعَلى نَحْو من هَذِه الطَّرِيقَة

- ‌وعَلى نَحْو من هَذِه الطَّرِيقَة فِي الِابْتِدَاء

- ‌الْمَذْهَب الثَّالِث

- ‌وَهَذِه نسخته مصدرة بِآيَة من الْقُرْآن

- ‌الْمَذْهَب الرَّابِع

- ‌وَأما الْكتب الصادرة عَن وُلَاة الْعَهْد بالخلافة

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌من الْبَاب السَّادِس

- ‌أما الْكتب الصادرة إِلَى الْخُلَفَاء

- ‌فللكاتب فِيهَا سِتَّة أساليب

- ‌الأسلوب الثَّانِي

- ‌وَهَذِه نُسْخَة من ذَلِك

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك

- ‌الأسلوب الرَّابِع

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك

- ‌الأسلوب الْخَامِس

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك

- ‌الأسلوب السَّادِس

- ‌وَهَذِه نُسْخَة كتاب من ذَلِك

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌فِي ذكر غرائب وملح وأعاجيب تتَعَلَّق بالخلفاء

- ‌غرائب تتَعَلَّق بِولَايَة الْخلَافَة

- ‌من ولى الْخلَافَة فِي حَيَاة أَبِيه

- ‌اتفاقية عَجِيبَة فِي خلع الْخُلَفَاء

- ‌ملح ونوادر تتَعَلَّق بالخلفاء

- ‌أَعَاجِيب فِي سَعَة أَمْوَال الْخُلَفَاء

- ‌الخاتمة

- ‌الْمَوْضُوع لَهُ هَذَا الْكتاب

- ‌وَفِيه فصلان

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌فِي نسبه

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

الفصل: ‌وأما الكتب الصادرة عن ولاة العهد بالخلافة

‌الْمَذْهَب الرَّابِع

مِمَّا يكْتب بِهِ عَن الْخُلَفَاء أَن يفْتَتح الْكتاب بِالسَّلَامِ بِأَن يكْتب سَلام الله تَعَالَى وَرَحمته وَبَرَكَاته يخص الْمقر الْكَرِيم أَو الجناب الْكَرِيم أَو غير ذَلِك من الألقاب الَّتِي يكْتب بهَا عَن السُّلْطَان وَيُؤْتى على تِلْكَ الألقاب إِلَى آخرهَا ثمَّ يُقَال ويبدى لعلمه أَو يُوضح لعلمه على حسب مَا تَقْتَضِيه تِلْكَ الْمُكَاتبَة فِي السلطانيات

وعَلى ذَلِك كَانَت كتب الإِمَام المتَوَكل على الله أبي عبد الله مُحَمَّد بن الإِمَام المعتضد بِاللَّه أبي الْفَتْح أبي بكر بن المستكفي بِاللَّه أبي الرّبيع سُلَيْمَان وَولده الإِمَام المستعين بِاللَّه فِي أول ولَايَته وَلم يكن فِيهِ من المكاتبات الجليلة مَا يدون فأذكره

‌وَأما الْكتب الصادرة عَن وُلَاة الْعَهْد بالخلافة

فقد قَالَ أَبُو جَعْفَر النّحاس فِي كِتَابه صناعَة الْكتاب بعد أَن ذكر أَن صُورَة مَا يكْتب بِهِ عَن الْخَلِيفَة من عبد الله أبي فلَان فلَان الإِمَام الْفُلَانِيّ إِلَى فلَان أتبع ذَلِك

ص: 274

بِأَن قَالَ وَلَيْسَ أحد من الرؤساء يُكَاتب عَنهُ بالتصدير إِلَّا الإِمَام وَولى الْعَهْد وَلم يزدْ على ذَلِك

والتصدير على مَا فسره ابْن حَاجِب النُّعْمَان فِي كِتَابه ذخيرة الْكتاب هُوَ من عبد الله أبي فلَان فلَان إِلَى آخِره على مَا تقدم وَقد قَالَ النّحاس فِي الْكَلَام على العنوان إِنَّه يحذف من الْكتاب عَن ولى الْعَهْد لفظ أَمِير الْمُؤمنِينَ وَيُقَال فِيهِ ولي الْعَهْد وَمُقْتَضى ذَلِك أَن الْمُكَاتبَة عَن ولي الْعَهْد كالمكاتبة عَن الْخَلِيفَة إِلَّا أَنه لَا يُقَال فِيهِ ولي الْعَهْد الإِمَام ويقام لفظ ولي الْعَهْد فِيهِ مقَام أَمِير الْمُؤمنِينَ

فَيكْتب فِيهِ من عبد الله ابْن فلَان فلَان الواثق بِاللَّه مثلا ولي عهد الْمُسلمين سَلام عَلَيْك فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وأسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله أما بعد فَإِن كَذَا وَيُؤْتى على الْمَقْصد إِلَى آخر الْكتاب على نَحْو مَا تقدم فِي الْكِتَابَة عَن الْخَلِيفَة

تَنْبِيه قد تقدم عَن مُحَمَّد بن عمر الْمَدَائِنِي أَنه كَانَ يكْتب عَن الْخُلَفَاء للإمراء فِي قرطاس نصف طومار وللعمال وَالْكتاب فِي قرطاس من ثلث طومار وللتجار وأشباههم

ص: 275

فِي قرطاس من ربع طومار وللحساب والمساح فِي قرطاس من سدس طومار وَتقدم بَيَان أَن المُرَاد بالطومار قطع الْبَغْدَادِيّ الْكَامِل

أما الَّذِي اسْتَقر عَلَيْهِ الْحَال فِيمَا يكْتب بِهِ عَن خلفاء بني الْعَبَّاس بالديار المصرية إِلَى مُلُوكهَا فقد ذكر صَاحب الدّرّ الْمُلْتَقط عَن الْمقر الشهابي بن فضل الله أَنه كتب الْكتاب الصَّادِر عَن الإِمَام الْحَاكِم بِأَمْر الله أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن المستكفي بِاللَّه أبي الرّبيع سُلَيْمَان إِلَى الْملك النَّاصِر أَحْمد بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون عِنْد استدعائه للسلطنة من الكرك على مَا تقدم ذكره فِي هَذَا الْفَصْل كتب فِي قطع الْبَغْدَادِيّ الْكَامِل فليجر الْأَمر على ذَلِك

ص: 276