الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأُخْرَى قَبْضَة أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الأولى من الأَرْض الَّتِي هِيَ مَوْطُوءَة كالسماء ذَات الْعلَا وأدام نعمه على هَذِه الْأمة بإمامته وَأظْهر كَرَامَة نبيه عليه السلام بِمَا يظاهره من كرامته وَعجل لمن لَا يقوم بِفَرْض ولائه إِقَامَة قِيَامَته ورد بسيوفه الَّتِي لَا ترد مَا الْإِسْلَام ممطول بِهِ من ظلامته وَأقَام بِهِ مناهج الدّين لأَهله وأظهره بمظاهرته على الدّين كُله حَتَّى يلقى الله وَمَا خلف فِي الدُّنْيَا كَافِرًا وَلَا ضميرا إِلَّا بِالتَّوْحِيدِ عَامِرًا وَلَا بَلَدا إِلَّا وَقد بَات بِالْإِسْلَامِ آهلا وَقد أصبح مِنْهُ الْكفْر داثرا
الأسلوب السَّادِس
أَن يفْتَتح الْكتاب بِالدُّعَاءِ لديوان الْخلَافَة وَعَلِيهِ الِاصْطِلَاح الْآن قَالَ فِي التَّعْرِيف وَكَانَ سَبَب مخاطبتهم الدِّيوَان الخضعان عَن مُخَاطبَة الْخَلِيفَة
ورسمه على مَا ذكره الْمقر الشهابي بن فضل الله فِي كِتَابه التَّعْرِيف بالمصطلح الشريف أَن يُقَال أدام الله أَيَّام
الدِّيوَان العزير المولوي السيدي الإمامي الْفُلَانِيّ ثمَّ يُؤْتى بِالدُّعَاءِ الْمَعْطُوف والصدر بالتعظيم المألوف وَقد يفْتَتح بِغَيْر هَذَا الدُّعَاء مثل أدام الله سُلْطَان الدِّيوَان الْعَزِيز وخلد الله سُلْطَان الدِّيوَان الْعَزِيز أَو أَيَّام الدِّيوَان الْعَزِيز وَمَا أشبه ذَلِك مِمَّا يَقْتَضِي الْعِزّ والدوام
والصدر نَحْو العَبْد أَو الْمَمْلُوك أَو الْخَادِم يقبل الأَرْض أَو العتبات أَو مواطئ المواقف أَو غير ذَلِك
وَيخْتم الْكتاب تَارَة بِالدُّعَاءِ وَتارَة ب طالع أَو أنهى أَو غَيرهمَا مِمَّا فِيهِ معنى الإنهاء ويخاطب الْخَلِيفَة فِي أثْنَاء الْكتاب بالديوان الْعَزِيز وبالمواقف المقدسة أَو المشرفة والأبواب الشَّرِيفَة وَالْبَاب الْعَزِيز وَالْمقَام الْأَشْرَف والجانب الْأَعْلَى أَو الشريف وبأمير الْمُؤمنِينَ مُجَرّدَة عَن سيدنَا ومولانا وَمرَّة غير مُجَرّدَة مَعَ مُرَاعَاة الْمُنَاسبَة والتسديد والمقاربة
وَأما خطاب الْمَكْتُوب عَنهُ فَاخْتلف بِحَسب من كتب عَنهُ فَكتب بعض مُلُوك بنى أَيُّوب بالديار المصرية والممالك الشامية الْخَادِم وَبَعْضهمْ الْمَمْلُوك وَبَعْضهمْ