الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يفْتَتح كتبه بأما بعد كَمَا كتب صلى الله عليه وسلم إِلَى نَصَارَى نَجْرَان
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم إِلَه ابراهيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب أما بعد فَإِنِّي أدعوكم إِلَى عبَادَة الله من عبَادَة الْعباد وأدعوكم إِلَى ولَايَة الله من ولَايَة الْعباد فَإِن أَبَيْتُم فالجزية فَإِن أَبَيْتُم فقد آذنتكم بِحَرب الْإِسْلَام
وعَلى ذَلِك
كتب أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه حِين حصر فِي دَاره إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه
أما بعد فقد بلغ السَّيْل الزبى والحزام الطبيين وطمع فِي كل من كَانَ يضعف عَن نَفسه وَلم يَغْلِبك مثل مغلب فَأقبل إِلَى صديقا كنت أم عدوا