الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جائز، فهو وصف كمال، وقد ورد في القرآن في سورة طه:{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (1) وهو سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم بنص القرآن، وقد جاء في السنة الصحيحة أنه «لا ينام ولا ينبغي له أن ينام (2)» مع العلم بأن هذه الجملة وهي (سبحان الذي عينه لا تنام) ليست بقسم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة طه الآية 39
(2)
الإمام أحمد 4/ 395 و401 و405، ومسلم برقم 179، وابن ماجه برقم 183، وابن خزيمة في كتاب التوحيد برقم 28 و31 و100 و101.
فتوى رقم 4715
س: ما
معنى قوله تعالى في الحديث القدسي: «فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها (1)»؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
جـ: إذا أدى المسلم ما فرض عليه، ثم اجتهد في التقرب إلى الله تعالى بنوافل الطاعات واستمر على ذلك وسعه أحبه الله تعالى، وكان عونا له في كل ما يأتي ويذر، فإذا سمع كان مسددا من الله في سمعه فلا يسمع إلا الخير، ولا يقبل إلا الحق، وينزاح عنه الباطل، وإذا أبصر بعينه أو قلبه أبصر بنور من الله فكان في ذلك على هدى من الله وبصيرة نافذة بتأييد الله
(1) الإمام البخاري برقم 6502، وأحمد مختصرا 6/ 656، وعبد الرزاق في المصنف برقم 20301 مرسلا عن الحسن، وابن أبي شيبة برقم 17330 عن حسان بن عطية مرسلا، وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن مردويه، وأبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخه من حديث أنس بن مالك ما في الدر المنثور ص9 ج 6.