الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التفسير بالأثر والرأي
يشتمل هذا الموضوع على بيان معنى التفسير لغة واصطلاحا والفرق بينه وبين التأويل، واهتمام الصحابة والتابعين بالتفسير، وتاريخ تدوينه، وأقسامه، ونبذة موجزة عن أشهر كتب التفسير بالأثر والرأي.
*
معنى التفسير لغة واصطلاحا:
* التفسير في اللغة: هو الإيضاح والتبيين، ومنه قوله تعالى:{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} (1)
وهو مأخوذ من الفسر أي: الإبانة والكشف، قال في القاموس: الفسر: الإبانة وكشف المغطى كالتفسير، والفعل كضرب ونصر.
والتفسير في الاصطلاح عرفه الزركشي بأنه: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه. واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو التصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ (2).
(1) سورة الفرقان الآية 33
(2)
راجع كتاب: البرهان في علوم القرآن ج: 1/ 13.