الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: الصواب أنه موضوع، كما صرح بذلك العلامة ابن الجوزي في الموضوعات، وضعفه الترمذي والعقيلي، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: الحق أن طرقه كلها ضعيفة، وضعفه شيخ الإسلام ابن تيمية والمزي، والحق أنه موضوع كما قدمنا، وكما صرح بذلك ابن الجوزي في الموضوعات، لضعف أسانيده ونكارة متنه ومخالفته للأحاديث الصحيحة المتواترة في بيان صفة الصلاة الشرعية، والله ولي التوفيق.
182 ـ ما صحة
حديث: "من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
"
س: إذا كان ينبغي للمسلم ألا ينسب قولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ما صحت وثبتت نسبته إليه، أفلا يكون الأمر أولى وألزم عندما يكون قولا منسوبا لله عز وجل؟ وماذا عن هذه العبارة وأمثالها المصدرة عن الله سبحانه:«ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني» أفيدونا مشكورين؟ والسلام.
ج: لا يجوز لأي أحد أن ينسب إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ما علم صحته، فإن شك في ذلك