الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم (1) » أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح.
(1) أخرجه ابن ماجه في كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد برقم 773.
7 ـ
فصل فيما يشرع من الذكر والدعاء عند النوم واليقظة
عن حذيفة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما آماتنا وإليه النشور (1) » . رواه البخاري. وأخرج عن أبي ذر رضي الله عنه مثله وأخرج مسلم
(1) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن برقم 6312
عن البراء بن عازب رضي الله عنه مثل حديث حذيفة المذكور.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات (4) » متفق عليه.
(1) أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوذات برقم 5018.
(2)
سورة الإخلاص الآية 1 (1){قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(3)
سورة الفلق الآية 1 (2){قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}
(4)
سورة الناس الآية 1 (3){قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}
(5)
أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة برقم 5010.
(6)
سورة البقرة الآية 255 (5){اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه (1) » متفق عليه.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول (2) » متفق عليه، وفي رواية لمسلم رحمه الله «واجعلهن من آخر كلامك (3) » .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(1) أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة برقم 5010، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة برقم 807.
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الوضوء برقم 247 ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم 2710.
(3)
صحيح البخاري الوضوء (247) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2710) ، سنن أبو داود الأدب (5046) .
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك (3) » . رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي (4) » خرجه مسلم.
(1) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم 2713.
(2)
سنن أبو داود الأدب (5045) ، مسند أحمد بن حنبل (6/288) .
(3)
(2) ثلاث مرات
(4)
أخرجه مسلم في كتاب الذكر، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم 2715.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول: «اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية (1) » قال ابن عمر: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. خرجه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها. وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين (2) » متفق عليه واللفظ لمسلم.
وعن علي رضي الله عنه «أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده، ووجدت
(1) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم 2712.
(2)
أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب السؤل بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها برقم 7393، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم 2714.
عائشة رضي الله عنها فأخبرتها. قال علي: فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم (1) » . قال علي: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته (2) » رواه البخاري ومعنى قوله: «من تعار (3) » أي: استيقظ.
(1) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التكبير والتسبيح عند المنام برقم 6318. ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم برقم 2728.
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل من تعار من الليل فصلى. برقم 1154.
(3)
صحيح البخاري الجمعة (1154) ، سنن الترمذي الدعوات (3414) ، سنن أبو داود الأدب (5060) ، سنن ابن ماجه الدعاء (3878) ، سنن الدارمي الاستئذان (2687) .