المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌بابُ الاعْتِكافْ 1 2470- وعن عبد الله بن عمر رضي الله - مجموعة الحديث على أبواب الفقه - ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب - جـ ٢

[محمد بن عبد الوهاب]

الفصل: ‌ ‌بابُ الاعْتِكافْ 1 2470- وعن عبد الله بن عمر رضي الله

‌بابُ الاعْتِكافْ

1

2470-

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال) :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان". أخرجاه 2.

2471-

ولهما 3 عن أبي هريرة، مرفوعاً: "لا تشد الرحال

1 كتب في هامش المخطوطة: (الاعتكاف)، وأضفنا كلمة:(باب) تمشياً مع الأبواب.

2 صحيح البخاري: كتاب الاعتكاف (4/271)، وصحيح مسلم: كتاب الاعتكاف (2/ 830) ، ورواه أبو داود في الصوم (2/332) ، وابن ماجة في الصيام (1/564) ، ومسند أحمد (2/133) .

3 صحيح البخاري: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (3/63، 70) واللفظ له، وفي كتاب الصوم (4/240، 241)، وصحيح مسلم: كتاب الحج (2/1014) رقم (1397) و (2/975، 976) رقم (827) ، ورواه أبو داود في المناسك (2/216) رقم (2033) ، ورواه النسائي في المساجد (2/37، 38) ، وابن ماجة وأحمد (2/234، 238، 278، 501) .

ص: 575

إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى".

2472-

وقالت ميمونة للتي 1 نذرت أن تصلي في بيت المقدس: "اجلسي، (فكلي ما صنعت) ، وصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صلاةٌ فيه

" الحديث إلى آخره. رواه مسلم 2.

2473-

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت) : "كان رسول الله 3 صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكفَ، صلى الفجرَ، ثم دخل مُعْتَكَفَه. وإنه أمرَ بِخِبائه فضُرب، أرادَ الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فأمرت زينبُ بِخبائها فضُرب، وأمر غيرُها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بخبائِه فضُرب. فلما صلى (رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، نظر، فإذا الأخبية، فقال: 4 آلبر تُرِدن 5؟ فأمر بخبائه 6

1 في المخطوطة: (للذي) .

2 صحيح مسلم: كتاب الحج (2/1014) رقم (1396)، والحديث عنده:"أن امرأة اشتكت شكوى فقالت: إن شفاني الله لأخرجنّ فلأصلينّ في بيت المقدس. فبرأت، ثم تجهزت تريد الخروج. فجاءت ميمونة زوج النبي ?، تسلّم عليها، فأخبرتها ذلك. فقالت: اجلسي.. ثم ذكرت الحديث وفيه: صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا مسجد مكة". والحديث رواه النسائي في الحج.

3 في المخطوطة: (النبي) .

4 في المخطوطة: (قال) .

5 في المخطوطة: (يردن) .

6 في المخطوطة: (ببنائه) .

ص: 576

فقُوّض، وترك الاعتكاف في (شَهر) رمضان، حتى اعتكف (في) العشر الأول من شوال". أخرجاه 1.

2474-

وفي رواية: 2 "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة، فأذن لها".

2475-

وروى ابن بطة 3 عن عائشة في المعتكفات إذا حضن: 4 "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهن من 5 المسجد، وأن يَضربن الأخبية في رحبة المسجد حتى يطهرن". إسناده جيد، 6 وقاله أحمد 7 في بعض أجوبته.

1 واللفظ لمسلم، رواه البخاري في كتاب الاعتكاف (4/275، 277، 283، 284، 285)، وصحيح مسلم: كتاب الاعتكاف (2/831) ، والحديث رواه أبو داود (2/331) ، والنسائي في المساجد (2/44، 45) ، وابن ماجة (1/563) ، وأحمد (6/226) ، وعبد الرزاق (4/352، 353) ، والحميدي (1/99، 100) .

2 للبخاري: كتاب الاعتكاف (4/285) ، ورواه أحمد في المسند (6/84) .

3 كذا في المخطوطة.

4 في المخطوطة: (احضن) .

5 في المخطوطة: (عن) .

6 ذكره ابن قدامة في المغني (3/209) ، وعزاه لأبي حفص.

7 ذكره ابن قدامة في المغني (3/209) بنحوه.

ص: 577

2476-

وللبخاري 1 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال) : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه، اعتكف عشرين يوماً".

2477-

وعن عائشة قالت: "إن (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم ليدخل رأسه وهو في المسجد فأرجله. وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً"2.

2478-

وفي لفظ لهما: 3 "

إلا لحاجة الإنسان، فأغسله وأنا حائض". أخرجاه.

1 صحيح البخاري: كتاب الاعتكاف (4/284، 285) ، وفي كتاب فضائل القرآن (9/43) ، ورواه أبو داود في الصوم (2/332) ، وابن ماجة في الصيام (1/562) ، وأحمد في المسند (2/336، 355) ، والدارمي (1/358) .

2 أخرجه البخاري في كتاب الاعتكاف (4/273)، وصحيح مسلم: كتاب الحيض (1/ 244) ، والحديث رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

3 كذا في المخطوطة، وأنا أظن أن هذا ليس حديثاً واحداً، وإنما هو حديثان أُدمجا: فالحديث الأول: وكان لايدخل البيت إلا لحاجة الإنسان، وهو جزء من حديث عند مسام في كتاب الحيض، رقم (6)(1/244)، ولم يروه البخاري بهذا اللفظ. فقد قال الحافظ في الفتح (4/ 273) عند قوله: وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة: زاد مسلم: إلا لحاجة الإنسان. وقد رواه بهذا اللفظ مع مسلم: مالك في الموطإ (1/312) ، وأحمد في المسند (6/104، 181، 235، 262، 281)، والترمذي في كتاب الصوم (3/167) . والحديث الثاني: قوله: فأغسله وأنا حائض. فهو جزء من حديث رواه الجماعة أيضاً، ولفظه:"كان رسول الله ? يخرج إلي رأسه من المسجد وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض". فقد رواه البخاري في كتاب الحيض (1/403) رقم (301) ، وفي كتاب الاعتكاف (4/274) رقم (2031) ، وأخرجه مسلم في كتاب الحيض (1/244) رقم (8، 10) ، ورواه أيضاً غيرهما.

ص: 578

2479-

زاد مسلم: 1 "إن كنت لأدخل البيت للحاجة، والمريض فيه، فما أسأل عنه إلا وأنا مارة".

2480-

وللبخاري 2 عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه 3 وهي مستحاضة، ترى الدم، فربما وضعت الطست تحتها من الدم".

1 صحيح مسلم: كتاب الحيض (1/244) ، والحديث رواه ابن ماجة في كتاب الصيام (1/ 565)، وأحمد في المسند (6/81) . وهذا الحديث هو أول الحديث رقم (2477) . قلت: وقد عزا المجد في المنتقى (2/204) رقم (2279) للبخاري أيضاً، وذلك لقوله بعد ذكره لثلاثة أحاديث: هذا ثانيها، متفق عليهن، ولم أجد هذا اللفظ عند البخاري.

2 صحيح البخاري: كتاب الحيض (1/411) ، وكتاب الاعتكاف (4/281) ، ورواه أيضاً أحمد (6/131) ، وابن ماجة في الصيام (1/566) ، والدارمي (1/176) .

3 في المخطوطة: (أزواجه) .

ص: 579

2481-

ولهما 1 - في حديث صفية لما زارته -: "فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، 2 حتى (إذا) بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار

" الحديث.

2482-

ولهما 3 عن ابن عمر: "أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: 4 كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال: أوف بنذرك".

2483-

وفي رواية لمسلم: 5 " أن أعتكف يوماً".

1 صحيح البخاري: كتاب الاعتكاف (4/278، 281، 282) وبأرقام (3101، 3281، 6219، 7171)، وصحيح مسلم: كتاب السلام (4/1712، 1713) رقم (2174) .

2 في المخطوطة: (ليقلبها) .

3 صحيح البخاري: كتاب الاعتكاف (4/274، 284) ، وفي كتاب الأيمان، وفي كتاب المغازي برقم (4320، 6697) واللفظ له، وصحيح مسلم: كتاب الأيمان (3/1277) رقم (1656) ، ورواه أيضاً أبو داود في الأيمان (3/242) ، والترمذي في النذور (4/112، 113) ، والنسائي في الأيمان (7/21، 22) ، وأحمد في المسند (1/37) و (2/20، 153) ، والدارقطني (2/ 201) .

4 في المخطوطة: (فقال) .

5 صحيح مسلم: كتاب الأيمان (3/1277) ، وهو عند النسائي بنحوه (7/22) .

ص: 580

2484-

ورواه أبو داود، 1 فقال: 2 "اعتكف وصم".

2485-

ولأحمد وأبي داود 3 عن أُبيّ بن كعب: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاماً، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين ليلة"4.

2486-

وللترمذي 5 - معناه- عن أنس، وقال: صحيح غريب.

2487-

ولأبي داود عن عائشة قالت: "السنة 6 على المعتكف

1 سنن أبي داود: كتاب الصوم (2/334) رقم (2474) ، ورواه النسائي والدارقطني أيضاً، وفي إسنادهم عبد الله بن بديل، وهو ضعيف، أفاده الحافظ في الفتح (4/274) .

2 في المخطوطة: (وقال) .

3 سنن أبي داود واللفظ له: كتاب الصوم (2/331) رقم (2463) ، ومسند أحمد (5/141) بنحوه، ورواه ابن ماجة في كتاب الصيام (1/562، 563) بلفظ قريب، ورواه ابن حبان (229) رقم (917) من موارد الظمآن، وابن خزيمة (3/346) ، وقد زاد أحمد وابن ماجة (فسافر سنة)، وعند ابن حبان:(فسافر) .

4 في المخطوطة: (يوماً) ، وهو لفظ أحمد وابن ماجة.

5 كتاب الصوم (3/116) .

6 سنن أبي داود: كتاب الصوم (2/333، 334)، قال المنذري: وأخرجه النسائي، وليس فيه:(قالت: السنة)، وانظر: كلام ابن القيم على هذا الحديث في شرحه (7/145) من عون المعبود، وانظر: فتح الباري (4/373) .

ص: 581

أن لا يعود مريضاً، ولا يشهد جنازةً، ولا يمسَّ امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد (منه) . ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع".

2488-

"دخل أبو بكر على امرأة (من أحمس، يقال لها: زينب) فرآها لا تكلم، 1 فقال: ما لها لا تكلم؟ 2 قالوا: حجت مُصْمتة قال 3 لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل؛ 4 هذا من عمل الجاهلية". رواه البخاري 5.

2489-

وعن ابن عباس أنه سئل عن امرأة جعلت على نفسها أن تعتكف في مسجد بيتها، فقال:"بدعة، وأبغض الأعمال إلى الله البدع".

- وقال إبراهيم: 6 "كانوا يحبون لمن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، أن يبيت ليلة الفطر في المسجد، ثم يغدو من المسجد إلى المصلى".

1 في المخطوطة: (فأبت أن تتكلم)، وكتب في الهامش:(فكلمها)، ووضع إشارة قبل قوله:(فأبت)، لتكون العبارة: (فكلمها فأبت

) .

2 في المخطوطة: (ما بال هذه؟) .

3 في المخطوطة: (فقال) .

4 كان في المخطوطة: (أن هذا من أمر الجاهلية، وفي رواية: قال: إن هذا لا يحل

) ، ولم أجد في البخاري سوى هذه الرواية.

5 صحيح البخاري: كتاب مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية، رقم (3834)(7/147، 148) ، ورواه أيضاً الدارمي في مقدمة سننه رقم (218)(1/62، 63) .

6 ذكره ابن قدامة في المغني (3/212) ، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/92) .

ص: 582

ومال إليه أحمد وقال: هكذا حديث عمرة عن عائشة، وذكر أنه بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه سعيد عن فضيل عن مغيرة عن أبي معشر عنه.

2490-

وروى حرب عن ابن عباس: 1"إذا جامع بطل اعتكافه".

- وروى الخلال عن عطاء قال: "كانوا يكرهون فضول الكلام، وكان فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه، وأمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو التنطق في معيشتك بما لا بد لك منه".

2491-

وقال علي: "أيما رجل اعتكف، فلا يساب ولا يرفث، ويأمر أهله بالحاجة وهو يمشي، ولا يجلس عندهم". رواه أحمد 2.

2492-

ولأبي داود عنه، 3 مرفوعاً: "

لا صُمات يوم إلى الليل".

2493-

ولأحمد 4 عن عاصم بن ضمرة عنه: "إذا اعتكف الرجل،

1 ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه (3/92) من طريق آخر عنه، وعبد الرزاق بسند ابن أبي شيبة (3/363)، لكن بلفظ:(استأنف اعتكافه) .

2 ذكره عبد الرزاق في مصنفه بنحوه (4/356) ، وذكره ابن قدامة في المغني بلفظه (3/ 203، 204) ، وعزاه لأحمد، ورواه بلفظ آخر قريب من ابن أيى شيبة.

3 سنن أبي داود: كتاب الوصايا (3/115) .

4 رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/87، 88) من طريق عاصم نفسه، وأحمد في المسند، وذكره ابن قدامة في المغني (3/195) ، وعزاه للأثرم أيضاً، ورواه الدارقطني بنحوه (2/ 200) .

ص: 583

فليشهد الجمعة، وليعُد المريض، وليحضر 1 الجنازة، وليأت أهله، وليأمرهم بالحاجة وهو قائم". قال أحمد: عاصم عندي حجة 2.

2494-

ولهما 3 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام".

2495-

ولأحمد وأبي داود 4 - من حديث جابر- مثله، وزاد:

1 في المخطوطة: (واليحرض) ، وهو من آفة القلم.

2 انظر: ترجمة عاصم بن ضمرة في التهذيب (5/45، 46) .

3 صحيح البخاري: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (3/63)، وصحيح مسلم: كتاب الحج (2/1012، 1013) رقم (505، 508) ، والحديث رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة، ورواه مسلم وأحمد والنسائي وابن ماجة من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما، ورواه مسلم من حديث ميمونة، رضي الله عنها، ورواه أحمد أيضاً من حديث جبير بن مطعم، وسعد، والأرقم، وقد روي عن غير هؤلاء أيضاً، وفي بعض ألفاظه:(أفضل) .

4 مسند أحمد (3/343، 397)، ورواه ابن ماجة في سننه: كتاب إقامة الصلاة (1/450، 451) رقم (1406)، وقال في زوائده: إسناد حديث جابر صحيح، ورجاله ثقات، لأن إسماعيل بن أسد وثقه البزار والدارقطني والذهبي في الكاشف، وقال أبو حاتم: صدوق، وباقي رجال الإسناد محتج بهم في الصحيحين. تنبيه: كذا وقع في الأصل: (وأبي داود) ، ولم أجد هذا الحديث عنده، ورجعت إلى كتب الأطراف للمزي، وذخائر المواريث، والفتح الكبير، فلم أجد واحداً منهم عزاه لأبي داود، وإنما يعزونه لابن ماجة فقط.

ص: 584

"وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة (ألف) صلاة فيما سواه". قال ابن عبد البر: هو أحسن حديث روي في ذلك.

2496-

ولأحمد 1 عن (عبد الله بن) الزبير 2 - مثل حديث أبي هريرة – وزاد: "وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا". قال أيضاً: إسناده على رسم الصحيح.

2497-

وعن عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر". أخرجاه 3.

1 مسند أحمد (4/5) ، ورواه ابن حبان، رقم (1027)(254) من موارد الظمآن.

2 في المخطوطة: (عن الزبير) ، وهو خطأ، إذ سقط من الناسخ:(عبد الله بن) ، فالحديث من رواية عبد الله، لا من رواية أبيه.

3 صحيح البخاري، بتقديم وتأخير: كتاب فضل ليلة القدر (4/269)، وصحيح مسلم: كتاب الاعتكاف (2/832)، وفيه زيادة:(وجد) بعد قوله: (وأيقظ أهله) ، ورواه أحمد في المسند واللفظ له (6/40، 41) ، وعنده روايات بأخصر، وأبو داود: كتاب الصلاة، رقم (1376)(2/50)، والنسائي: كتاب قيام الليل (3/217، 218)، وابن ماجة: كتاب الصيام (1/562) بلفظ البخاري.

ص: 585

2498-

ولمسلم: 1 "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر، ما لا 2 يجتهد في غيره"3.

2499-

وعن أبي سعيد قال: "اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسطى من رمضان، فخرجنا صبيحة عشرين، (فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أُريت 4 ليلة القدر، وإني (نسيتها أو) أُنسيتها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر. 5 وإني أُريت أني أسجد في ماء وطين. فمن 6 كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع. (قال) : فرجعنا 7 وما نرى في السماء قزعة. قال: وجاءت سحابة فمطرنا 8 (حتى سال سقف المسجد،

1 صحيح مسلم: كتاب الاعتكاف (2/832) رقم (1175) ، وهو من حديث السيدة عائشة، ورواه أيضاً ابن ماجة بلفظه: في كتاب الصيام (1/562) رقم (1767) ، ورواه الترمذي في كتاب الصوم (3/161) ، وأحمد في المسند (6/82، 122، 123، 255، 256) .

2 في المخطوطة: (ما لم) .

3 في المخطوطة زيادة غير واضحة، فهذه الورقة والتي تليها من المخطوطة أصابتها رطوبة أو ماء، لذا كثير من الكلمات غير واضحة، ولا تقرأ إلا بصعوبة. والله المستعان.

4 في المخطوطة: (رأيت) .

5 في المخطوطة: (من رمضان في وتر) .

6 في المخطوطة: (ومن) .

7 في المخطوطة: (فرجع الناس) .

8 في المخطوطة: (فا امطرت) .

ص: 586

وكان من جريد النخل) . وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين. 1 قال: حتى رأيت (أثر) الطين في جبهته 2") .

2500-

وفي رواية له: 3 "حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج من 4 اعتكافه".

2501-

وفيها: 5 "

وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر، (والتمسوها) في كل وتر. فمطرت السماء

1 في المخطوطة: (وأقيمت الصلاة، فسجد رسول الله ? في الطين والماء) .

2 في المخطوطة، زيادة:(في أرنبته وجبهته) ، والحديث متفق عليه، واللفظ لمسلم، رواه البخاري في فضل ليلة القدر (4/256 ، 259) ، ومسلم في كتاب الصيام (2/826) ، ورواه مالك والشافعي وأحمد

3 كذا في المخطوطة، ولم يذكر من أخرج الحديث السابق، فأعاد الضمير إلى غير مذكور، والحديث رواه بلفظه البخاري: في كتاب الاعتكاف (4/271) .

4 في المخطوطة: (عن) .

5 كذا في المخطوطة، وهو يريد، والله أعلم، الرواية السابقة، إذ حديث أبي سعيد ذكره أهل الحديث بروايات كثيرة، وهذه واحدة من تلك الروايات، أخرجه البخاري واللفظ له: في كتاب الاعتكاف (4/271) رقم (2077) ، والحديث رواه مسلم بمعناه في كتاب الصيام، ورواه مالك في الموطإ (1/319) ، وأبو داود في فضائل رمضان.

ص: 587

تلك الليلة، (وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد) ، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين".

2502-

(ولمسلم) : 1 "إني اعتكفت العشر الأول، ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. 2 ثم أُتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر" الحديث.

2503-

وله 3 في رواية: "يا أيها الناس، إنها كانت أُبينت 4 لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان، معهما الشيطان، فنُسِّيتُها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان. التمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة".

1 الكلام هنا غير واضح، وذلك لأنه في طرف وصول الماء في وسط الورقة، وقد رجحت ذلك لأن هذا اللفظ لمسلم. والله أعلم. فانظره في صحيح مسلم: كتاب الصيام (2/825) رقم (215)، ورواه البخاري بمعناه: في كتاب فضيلة ليلة القدر (4/259) ، فهو متفق عليه.

2 في المخطوطة: (الوسط) .

3 الكلام غير واضح أيضاً من أثر الماء، واللفظ لمسلم، فقد رواه في كتاب الصيام (2/826، 827) رقم (217) ، ورواه البخاري مختصراً من حديث عبادة بن الصامت، ورواه أحمد من حديث أبي سعيد أيضاً، وأبو داود (2/52، 53) رقم (1383) .

4 في المخطوطة: (أثبتت) ، ولعله سبق قلم.

ص: 588

(قال:) قلت: يا أبا سعيد: "إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أجل، نحن أحق بذلك منكم، قال: قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون 1 فالتي تليها ثنتين وعشرين 2 وهي التاسعة. فإذا مضت ثلاث وعشرون 3 فالتي تليها السابعة. فإذا مضى 4 خمس وعشرون، فالتي تليها الخامسة".

2504-

وعن أبي بكرة، مرفوعاً:"التمسوها في (العشر الأواخر من) تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو في خمسٍ يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلة".

"وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان، كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد".

1 في المخطوطة: (واحدة وعشرين) ، وهو الموجود في نسخة مسلم، طبع محمد فؤاد عبد الباقي، رحمه الله، وقد نقل ما علقه النووي، رحمه الله، على قوله:(ثنتين وعشرين)، وجعله تعليقاً على قوله:(واحدة وعشرين) ، وهذا، والله أعلم، سبق قلم.

2 في المخطوطة: (ثنتان وعشرون)، والموجود في مسلم:(ثنتين وعشرين) ، وقال النووي، رحمه الله، في شرحه (8/63، 64) : هكذا هو في أكثر النسخ: ثنتين وعشرين، بالياء، وفي بعضها، ثنتان وعشرون، بالألف والواو، والأول أصوب، وهو منصوب بفعل محذوف تقديره: أعني ثنتين وعشرين.

3 في المخطوطة: (ثلاث وعشرين) .

4 في المخطوطة: (مضت) .

ص: 589

رواه الترمذي وصححه 1.

2505-

وله 2 أيضاً عن عائشة (قالت: "قلت: يا رسول الله) ، أرأيت إن علمت (أيَّ ليلةٍ) ليلة القَدْر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عَفُوٌ (كريم) تُحب العَفْوَ، فاعف عني".

2506-

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلةَ القدر: في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسة تبقى". رواه البخاري 3.

2507-

وفي رواية له: 4 "هي في العشر الأواخر، في تسع

1 رواه أحمد، ولفظ الحديث له، وأما قول عبد الرحمن:(كان أبو بكرة)، فقد ذكره أحمد في موضع آخر. وانظر: مسند أحمد (5/39، 40)، وسنن الترمذي: كتاب الصوم (3/160، 161) وصححه، ورواه ابن خزيمة (3/324) ، وعزاه في الفتح الكبير للحاكم والبيهقي أيضاً.

2 سنن الترمذي: كتاب الدعوات (5/534) رقم (3513) ، ورواه أيضاً أحمد في المسند (6/171، 182، 208، 258)، وابن ماجة: كتاب الدعوات (2/1265) رقم (3850)، وكلاهما بلفظ: إن وافقت ليلة القدر.

3 صحيح البخاري: كتاب فضل ليلة القدر (4/260) ، ورواه أبو داود في كتاب الصلاة (2/52) ، ورواه أحمد في المسند برقم (252) .

4 صحيح البخاري: كتاب فضل ليلة القدر (4/260) ، ورواه أحمد في المسند برقم (2543) .

ص: 590

يمضين أو في سبع يبقين" 1.

2508-

ولهما 2 عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر (في المنام) في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرَّها 3 في السبع الأواخر"4.

2509-

ولأحمد 5 عنه، مرفوعاً:"من كان متحريها، 6 فليتحرها ليلة سبع وعشرين". إسناده صحيح 7.

2510-

(عن ابن عباس: "أن رجلا أتى النبي 8 صلى الله عليه وسلم

1 في المخطوطة: (في سبع يمضين أو في تسع يبقين) ، وهو لفظ أحمد، وانظر: الفتح (4/261) لبيان ضبطها ومعناها.

2 صحيح البخاري: كتاب فضل ليلة القدر (4/256) رقم (2015)، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (2/822، 823) رقم (1165) .

3 في المخطوطة: (فليتحرا) .

4 في المخطوطة، زيادة:(أخرجاه) .

5 مسند أحمد (2/27، 157، 158)، وانظر:(62، 74) .

6 في المخطوطة: (متحرياً) .

7 ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/176)، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

8 في المخطوطة: (نبي الله) .

ص: 591

فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل، يشق عَلَيَّ القيامُ، فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة 1 القدر؟ قال: عليك بالسابعة". رواه أحمد 2"3.

2511-

ولأبي داود 4 عن معاوية، مرفوعاً:" (ليلة القدر) ليلة سبع وعشرين".

2512-

ولمسلم 5 (عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال) : رأى 6 رجل (أن) ليلة القدر ليلةُ سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها".

1 في المخطوطة: (لليلة) .

2 مسند أحمد رقم (2149) ، والحديث في مجمع الزوائد (3/176)، وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وعزاه الشوكاني في نيل الأوطار (4/363) للطبراني في الكبير، وقال: وقد أخرج نحوه عبد الرزاق عن ابن عمر مرفوعاً، والمراد بالسابعة: إما لسبع بقين، أو لسبع مضين بعد العشرين. اهـ.

3 كان في أصل المخطوطة: (وله عن بن معناه مرفوعاً امرأة الشيخ الكبير) ، ثم وضع إشارة الفاء وكتب في الهامش الحديث، وما كتب في الأصل لا معنى له، لذا ألحقناه بالأصل. والله أعلم.

4 سنن أبي داود: كتاب الصلاة (2/53) رقم (1386) ، ورجاله رجال الصحيح.

5 صحيح مسلم: كتاب الصيام (2/823) رقم (207) .

6 في المخطوطة، والمنتقى:(أري) ، وهو خلاف ما في صحيح مسلم. والله أعلم.

ص: 592

2513-

ولهما 1 عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في العشر 2 الأواخر من رمضان".

2514-

ولفظ البخاري: 3 " في الوتر من العشر الأواخر".

2515-

وعن عبد الله بن أُنَيْس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أُريت ليلة 4 القدر ثم أُنسيتها، وأراني صبحها 5 أسجد في ماء وطين. قال: فمطرنا ليلة 6 ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه". (قال:) 7 وكان عبد الله بن أنيس يقول: "ثلاث وعشرين".

1 صحيح البخاري: كتاب فضل ليلة القدر (4/259) رقم (2020)، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (2/828) ، واللفظ لهما.

2 في المخطوطة: (السبع) ، وليس كذلك، فهذا ليس لفظ عائشة عندهما.

3 كذا في المخطوطة: (ولفظ البخاري) ، وهذا يوهم أن رواية البخاري السابقة كما ذكر، وليس كذلك، فقد روى البخاري اللفظين، لذا فالأصوب أن تكون العبارة:(وفي لفظ للبخاري)، وانظر هذا اللفظ: كتاب فضائل ليلة القدر، رقم (2017)(4/259) .

4 في المخطوطة: (رأيت) ، وهو لفظ أحمد.

5 في المخطوطة: (صبيحتها) ، وهو لفظ أحمد.

6 في المخطوطة: (في ليلة) بزيادة: (في) ، وليس عندهما.

7 القائل هو الراوي عن عبد الله بن أنيس، وهو: بسر بن سعيد.

ص: 593

رواه مسلم 1.

2516-

وله 2 عن زِرّ بن حُبَيْش قال: "سمعت أبي بن كعب يقول -[وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر]-، فقال أبي: 3 والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، [يحلف 4 لا يستثني] . والله إني لأعلم 5 أيُّ ليلةٍ هي، هي الليلةُ التي أمرنا (بها) رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها. هي ليلةُ [صبيحة] سبعٍ وعشرين، وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحة يومها [بيضاء] 6 لا شعاع لها".

1 صحيح مسلم: كتاب الصيام، رقم (1168)(2/827) ، ورواه أحمد بلفظه، إلا ما ذكرته من مفارقات (3/495) عدا قوله: قال: وكان عبد الله

2 صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (1/525) رقم (762) ، ورواه في كتاب الصيام (2/828) رقم (220) ، ورواه أبو داود في كتاب الصلاة (2/51) رقم (1378) ، والترمذي في الصوم، وسنشير إلى روايته في الحديث الآتي، وفي كتاب التفسير (5/445، 446) ، والنسائي في السنن الكبرى، في كتاب الاعتكاف والتفسير، كما في تحفة الأشراف، ورواه أحمد في المسند من طرق (5/130، 131) ، وابن خزيمة (3/331) .

3 قي المخطوطة: (أبيّ بن كعب) .

4 في المخطوطة: (يحلف بالله) .

5 في المخطوطة: (لا أعلم) ، وهو سبق قلم.

6 ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش.

ص: 594

2517-

ولفظ الترمذي 1 وصححه: "أني 2 علمت، أبا 3 المنذر، أنها ليلة سبع وعشرين؟ قال: بلى، أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع. فعددنا وحفظنا، والله، لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا".

2518-

ولأحمد 4 عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر في العشر البواقي؛ من قامهن ابتغاء حسبتهن، فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وهي ليلة وتر: تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة، أو آخر ليلة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمراً 5 ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر. ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها، حتى تصبح. وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج 6 مستوية ليس لها 7 شعاع، مثل القمر ليلة البدر.

1 سنن الترمذي: كتاب الصوم (3/160) .

2 في المخطوطة: (أي) ، ولعله سبق قلم.

3 في المخطوطة: (يا أبا) .

4 مسند أحمد (5/324، 318، 321)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/175) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.

5 في المخطوطة: (قمر) .

6 في المخطوطة: (تخرج مستوية)، وكتبت:(صبيحتها) فوقهما.

7 في المخطوطة: (بها) بالباء.

ص: 595

ولا 1 يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ".

2519-

وله 2 عن النعمان بن بشير- نحو حديث أبي ذر في القيام- وفيه: "فأما نحن فنقول: 3 ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين السابعة، فمن أصوب نحن أو أنتم؟ ". قاله لأهل حمص على المنبر.

1 في المخطوطة: (لا) من غير الواو.

2 مسند أحمد (4/272)، وأول الحديث عنده: عن نعيم بن زياد سمع النعمان بن بشير يقول على منبر حمص: قمنا مع رسول الله ? ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول. ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل. ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لاندرك الفلاح. قال: وكنا ندعو السحور الفلاح. فأما نحن فنقول

ثم ذكره. فقوله هنا: "قاله لأهل حمص

" هو في المسند في ابتداء الحديث. فتنبه! ورواه ابن خزيمة (3/336، 337) ، وحديث أبي ذر أخرجه أبو داود في فضائل رمضان (2/50) رقم (1375) ، والترمذي في الصوم (3/169) رقم (806) ، والنسائي في كتاب السهو (3/83، 84) ، وفي قيام الليل (3/202، 203) ، وابن ماجة في إقامة الصلاة، رقم (1327) ، ورواه أحمد في المسند (5/159، 160، 163) ، والدارمي في الصوم، رقم (1784)(1/358) ، ورواه الحاكم والبيهقي وغيرهم.

3 في المخطوطة: (نقول) .

ص: 596