الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه، ولذلك سموه كلهم: إلها مع اسمه الخاص بحجر، أو شجر، أو حيوان، أو إنسان، أو ملك، أو كوكب1.
وحدة الأديان عند ابن الفارض:
قلت: وإلى هذا [33] أشار ابن الفارض بقوله:
فبي مجلس الأذكار سمع مطالع
…
ولي حانة الخمار عين طليعة2
وما عقد الزنار3 حكما سوى يدي
…
وإن حل بالإقرار بي، فهي حلت
وإن نار بالتنزيل محراب مسجد
…
فما بار بالإنجيل هيكل بيعة
وأسفار توراة الكليم لقومه
…
يناجي بها الأحبار في كل ليلة
وإن خر للأحجار في البد عاكف
…
فلا تعد بالإنكار بالعصبية
فما زاغت الأبصار من 4 كل ملة
…
وما زاغت الأفكار من 5كل نحلة
وما احتار من للشمس عن غرة صبا6
…
وإشراقها من نور إسفار غرني
وإن عبد النار المجوس وما انطفت
…
كما جاء في الأخبار في7 ألف حجة
1 ص195 فصوص. وهذا نص صريح على دين الزنديق في وحدة الوجود ووحدة الأديان.
2، 4، 5 في الأصل: طليعتي، في، في.
3 ما على وسط النصارى والمجوس "القاموس".
6 مال.
7 في الأصل: من.