المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مضمون الكتاب: ظهر لي من خلال القراءة الفاحصة للكتاب أن المؤلف - منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

[إبراهيم بن عبد الله المديهش]

فهرس الكتاب

- ‌أما قبل

- ‌ثقافةُ كُلِّ أمَّةٍ مُستمَدَّةٌ من دِينَها»

- ‌«اختراع الخُراع

- ‌«التقليد والتبعية

- ‌ نهاية المقدمة

- ‌1) حياته الشخصية:

- ‌اسمه:

- ‌أسرته:

- ‌وفاته:

- ‌2) حياته العلمية:

- ‌أبرز شيوخه:

- ‌أبرز تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية، وثناءُ الأئمة عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عقيدته:

- ‌مذهبه الفقهي:

- ‌ التعريف بالكتاب:

- ‌اسم الكتاب:

- ‌سبب التأليف:

- ‌مضمون الكتاب:

- ‌ثناء العلماء على الكتاب:

- ‌عدد المفردات التي تكلَّم عنها في الكتاب:

- ‌عدد مصادره:

- ‌ترتيبه:

- ‌من المخالفات النادرة في الترتيب:

- ‌التعريف بالحيوان:

- ‌الآيات القرآنية

- ‌الأحاديث المرفوعة والموقوفة

- ‌المسائل الحديثية في الكتاب

- ‌ طريقة إيراده للحديث

- ‌ طريقة تخريجه للحديث

- ‌من الملاحظات على المؤلف في تخريجه:

- ‌من أوهامه في التخريج:

- ‌ذكره الأخبار والقصص:

- ‌الشعر

- ‌الاستطرادات

- ‌العناوين الجانبية

- ‌الخواص الطبية

- ‌الصوفية أكبر من روَّج للسِّحْرِ والدَّجَل

- ‌تأويل الرؤى

- ‌ الوزغ في الرؤيا: رجلٌ معتزلي، يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف

- ‌نموذج من الكتاب:

- ‌الكتاب بحاجة إلى إعادة تحقيق

- ‌ الدراسات حول الكتاب

- ‌الخاتمة، والتوصيات

- ‌خلاصة الرأي في الكتاب:

الفصل: ‌ ‌مضمون الكتاب: ظهر لي من خلال القراءة الفاحصة للكتاب أن المؤلف

‌مضمون الكتاب:

ظهر لي من خلال القراءة الفاحصة للكتاب أن المؤلف الدميري رحمه الله أراد بـ «حياة الحيوان» الحيوان بالمعنى العام، كما قال في مفردة

«الحيوان» (2/ 194): الحيوان: جنس الحي، والحيوان: الحياة.

ويظهر أنه اقتدى بابن بختيشوع في كتابه «الحيوان» ، فقد ذكر الدميري (1/ 141) أنه افتتح كتابه بالإنسان.

ودليل ذلك أن الدميري أورد الآتي:

(1/ 135): «الإنس» ، (1/ 136 ـ 168):«الإنسان» ، (1/ 414):«البَشَر» ، (1/ 589):«الثقلان: الإنس والجن» ، (1/ 663):«الجن» ، (2/ 194): «الحيوان: جنس الحي، والحيوان: الحياة

»، (2/ 311):«الدابة: التي هي أحد أشراط الساعة» ، (3/ 322):

«الغول» ، (2/ 528):«السعلاة» ، (3/ 115):«العفريت» ، (3/ 74):«العافية: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر» ، (4/ 5):

«الناس» ، (4/ 223):«يأجوج ومأجوج» .

فذِكْرُ ما سبق يدلُّ على أنه أراد كلَّ ما فيه حياة، وقد أطال في

«الإنس» وفي «الجن» .

ص: 105