الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التعريف بالدميري:
1) حياته الشخصية:
اسمه:
محمد بن موسى بن عيسى بن محمد الدَّمِيْرِي الأصل (1)،
القاهري، الشافعي. (2)
(1) نسبته إلى دَمِيْرَة، بفتح الدال، وكسر الميم، وسكون الياء، قرية بأسفل مصر، قاله السمعاني في «الأنساب» (5/ 378 ـ 379) وذكر المحدثين المنسوبين إليها. وينظر:«تاج العروس» (11/ 312).
وقال ياقوت الحموي: قرية كبيرة في مصر قرب دِمياط؛ وهما دَمِيْرَتان، إحداهما تقابل الأخرى، على شاطئ النيل، في طريق مَن يُريد دِمياط. «معجم البلدان» (2/ 472)
والدميرتان: الدَّمِيرة البحرية، وهي المقصودة إذا أطلق اسم دميرة؛ وهي أكبر الدميرتين، والدميرة القِبْلِيَّة، وتُعرف اليوم باسم (كفْر دميرة)، وتقعان بالقرب من (سمنود) التابعة لمحافظة الغربية. ينظر:«القاموس الجغرافي للبلاد المصرية» ـ القسم الثاني ـ (2/ 86 ـ 87).
(2)
ينظر في مصادر ترجمته: «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لأبي الطيب تقي الدين الفاسي (2/ 372 ـ 374)، «ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد» للفاسي أيضاً (1/ 456 ـ 457)، «درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة» لأحمد بن علي المَقْرِيزِي (3/ 436 ـ 437)، «السلوك» للمقريزي أيضاً (4/ 1/22)، «المُقَفَّى الكبير» للمقريزي أيضاً (7/ 215 ـ 216)، «طبقات الشافعية» لأبي بكر بن أحمد، ابن قاضي شهبة (4/ 77)، «إنباء الغُمْرْ بأبناء العُمْر» لابن حجر العسقلاني (2/ 348)، «ذيل الدررالكامنة» لابن حجر أيضاً (ص 176)، «المجمع المؤسس» لابن حجر أيضاً (3/ 339)(ترجمة 705)، «الدليل الشافي على المنهل الصافي» لابن تغري بردي (2/ 708)، «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع» لشمس الدين السخاوي (10/ 59 ـ 62)، «الذيل التام على دول الإسلام» للسخاوي أيضاً (3/ 442)، «حُسْنُ المحاضَرة في تاريخ مصر والقاهرة» للسيوطي (1/ 439)، «دُرَّة الحِجال في أسماء الرجال» لأحمد بن محمد المكناسي (2/ 247)، «شذرات الذهب في أخبار مَنْ ذهب» لابن العماد الحنبلي (9/ 118 ـ 119)، «البدر الطالع بمحاسن مَن بعد القرن السابع» للشوكاني (ص 789 ـ 790)، «مفتاح السعادة ومصباح الريادة» لطاش كبري زادة (1/ 213)، «هدية العارفين» لإسماعيل البغدادي (2/ 178)، «الأعلام» للزِّرِكلِي (7/ 118)،
…
«معجم المؤلفين» لعمر كحَّالة (3/ 743).
قال ابن حجر رحمه الله: (كان اسمُه في الأول لقَبَه غير مضاف (1)، قرأتُ بخطِّهِ في عِدَّة كتُبٍ نسَخَهَا بِخطِّهِ أيامَ الطلب:«كتبه كمال بن موسى» ، فلما مَهَرَ واشتهر، تسمَّى محمداً، وصيَّر اسمَهُ لقباً .. ) (2) زاد
السخاوي: (وكان يَكْشِط الأول، وكأنه لتضمُّنِهِ نوعاً من التزكية، مع هجْرِ اسمه الحقيقي). (1)
كنيته: أبو البقاء.
لقبه: كمال الدين.
مولده: ولد رحمه الله في أوائل سنة 742 هـ في القاهرة، قال التقي الفاسي رحمه الله:(كذا وجدتُ في بعض الاستدعاءات التي أجازَ فيها بِخَطِّهِ). (2)
صفته:
قال المقريزي رحمه الله: وكان حسن المحاضرة، جميل المعاشرة، كثير التواضع، متودداً إلى الناس، مُحبباً عندهم، غزير الدمعة
…
وكان له نظم جيد، ومحفوظات كثيرة، لاسيما في الحديث وأخبار الرواة، وبالجملة فلم يُخلِّف بعده مثله في معناه. (3)
وقال المقريزي أيضاً: (صحبته سنين، وحضرت مجلس وعظه مراراً،
(1)«الضوء اللامع» للسخاوي (10/ 59).
(2)
«العقد الثمين» (2/ 372).
(3)
«المقفى الكبير» (7/ 216).