المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثناء العلماء على الكتاب: - منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

[إبراهيم بن عبد الله المديهش]

فهرس الكتاب

- ‌أما قبل

- ‌ثقافةُ كُلِّ أمَّةٍ مُستمَدَّةٌ من دِينَها»

- ‌«اختراع الخُراع

- ‌«التقليد والتبعية

- ‌ نهاية المقدمة

- ‌1) حياته الشخصية:

- ‌اسمه:

- ‌أسرته:

- ‌وفاته:

- ‌2) حياته العلمية:

- ‌أبرز شيوخه:

- ‌أبرز تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية، وثناءُ الأئمة عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عقيدته:

- ‌مذهبه الفقهي:

- ‌ التعريف بالكتاب:

- ‌اسم الكتاب:

- ‌سبب التأليف:

- ‌مضمون الكتاب:

- ‌ثناء العلماء على الكتاب:

- ‌عدد المفردات التي تكلَّم عنها في الكتاب:

- ‌عدد مصادره:

- ‌ترتيبه:

- ‌من المخالفات النادرة في الترتيب:

- ‌التعريف بالحيوان:

- ‌الآيات القرآنية

- ‌الأحاديث المرفوعة والموقوفة

- ‌المسائل الحديثية في الكتاب

- ‌ طريقة إيراده للحديث

- ‌ طريقة تخريجه للحديث

- ‌من الملاحظات على المؤلف في تخريجه:

- ‌من أوهامه في التخريج:

- ‌ذكره الأخبار والقصص:

- ‌الشعر

- ‌الاستطرادات

- ‌العناوين الجانبية

- ‌الخواص الطبية

- ‌الصوفية أكبر من روَّج للسِّحْرِ والدَّجَل

- ‌تأويل الرؤى

- ‌ الوزغ في الرؤيا: رجلٌ معتزلي، يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف

- ‌نموذج من الكتاب:

- ‌الكتاب بحاجة إلى إعادة تحقيق

- ‌ الدراسات حول الكتاب

- ‌الخاتمة، والتوصيات

- ‌خلاصة الرأي في الكتاب:

الفصل: ‌ثناء العلماء على الكتاب:

‌ثناء العلماء على الكتاب:

قال التقي الفاسي رحمه الله: (وهو كتاب نفيس، وقد اختصرتُه في سنة اثنتين وعشرين وثمانمئة، ونبَّهتُ فيه على أشياء كثيرة، تتعلق بما ذكره المؤلف

). (1)

قال ابن قاضي شهبة رحمه الله: (وجمع كتاباً سماه «حياة الحيوان» ، أجاد فيه، وذكر فيه جملاً من الفوائد الطبية، والخواص، والأدبية، والحديثية، وغير ذلك

). (2)

وقال ابن حجر العسقلاني رحمه الله: (وصنَّف «حياة الحيوان» أجاده، وأكثر فوائده، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء). (3)

وقال أيضاً: (أجاد فيه، جمع فيه من الفوائد الطبية والعلاجية، والخواص، والأدبية، والحديثية، وغير ذلك). (4)

وقال السخاوي رحمه الله: (وهو نَفيسٌ، أجاده، وأكثر فوائده، مع

(1)«العقد الثمين» (2/ 373).

(2)

«طبقات الشافعية» (4/ 79).

(3)

«إنباء الغُمر بأبناء العُمر» (5/ 348).

(4)

«ذيل الدرر الكامنة» (ص 176).

ص: 106

كثرة استطراده فيه، من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات لاتوجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها؛ لما فيها من المناكير، وقد جرَّدها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي في سنة 22، ونبَّه إلى أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). (1)

قال ابن العماد الحنبلي رحمه الله: (أبان فيها عن طول باعه، وكثرة اطلاعه). (2)

وقال الشوكاني رحمه الله: (الكتاب المشهور، الكثير الفوائد، مع كثرة ما فيه من المناكير). (3)

ولأجل هذا، اشتهر، كما قال المقريزي رحمه الله:(اشتُهر، وكُتب منه نسخ كثيرة جداً). (4)

قال حاجي خليفة رحمه الله: (وهو كتاب مشهور في هذا الفن (5)،

(1)«الضوء اللامع» (10/ 60).

(2)

«شذرات الذهب» (9/ 188).

(3)

«البدر الطالع» (ص 790).

(4)

«درر العقود الفريدة» (3/ 436).

(5)

أي في علم الحيوان.

ص: 107