المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ طريقة إيراده للحديث - منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

[إبراهيم بن عبد الله المديهش]

فهرس الكتاب

- ‌أما قبل

- ‌ثقافةُ كُلِّ أمَّةٍ مُستمَدَّةٌ من دِينَها»

- ‌«اختراع الخُراع

- ‌«التقليد والتبعية

- ‌ نهاية المقدمة

- ‌1) حياته الشخصية:

- ‌اسمه:

- ‌أسرته:

- ‌وفاته:

- ‌2) حياته العلمية:

- ‌أبرز شيوخه:

- ‌أبرز تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية، وثناءُ الأئمة عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عقيدته:

- ‌مذهبه الفقهي:

- ‌ التعريف بالكتاب:

- ‌اسم الكتاب:

- ‌سبب التأليف:

- ‌مضمون الكتاب:

- ‌ثناء العلماء على الكتاب:

- ‌عدد المفردات التي تكلَّم عنها في الكتاب:

- ‌عدد مصادره:

- ‌ترتيبه:

- ‌من المخالفات النادرة في الترتيب:

- ‌التعريف بالحيوان:

- ‌الآيات القرآنية

- ‌الأحاديث المرفوعة والموقوفة

- ‌المسائل الحديثية في الكتاب

- ‌ طريقة إيراده للحديث

- ‌ طريقة تخريجه للحديث

- ‌من الملاحظات على المؤلف في تخريجه:

- ‌من أوهامه في التخريج:

- ‌ذكره الأخبار والقصص:

- ‌الشعر

- ‌الاستطرادات

- ‌العناوين الجانبية

- ‌الخواص الطبية

- ‌الصوفية أكبر من روَّج للسِّحْرِ والدَّجَل

- ‌تأويل الرؤى

- ‌ الوزغ في الرؤيا: رجلٌ معتزلي، يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف

- ‌نموذج من الكتاب:

- ‌الكتاب بحاجة إلى إعادة تحقيق

- ‌ الدراسات حول الكتاب

- ‌الخاتمة، والتوصيات

- ‌خلاصة الرأي في الكتاب:

الفصل: ‌ طريقة إيراده للحديث

3.

لئلا يطول كتابي هذا، بأمر لايعتبر منهجاً، ولافائدة من ذكره.

ولأدلل على كلامي هذا ـ بأنه ليس له منهج حديثي ـ أذكر المبحثين الذَين كتبتُهما، ثم مبحثاً واحداً مما كتبه الشيخ: حسام الحسين.

ــ‌

‌ طريقة إيراده للحديث

موضع الإيراد:

إذا أورد المؤلفُ الحيوانَ المرادَ الحديث عنه، وعرَّف به، وضبطه، فإنه يدخلُ بعده في النقول، من غير ترتيب، فلا يبدأ بآية قرآنية ورد فيها ذكر الحيوان، ولا بحديث فيه فضلٌ لهذا الحيوان، أو وصف لأهله، كما في وصف أهل الإبل، وأهل الغنم، فالحديث يُوردُ كيفما اتفق، ونادراً ما يكون في أول كلامه عن الحيوان، كما في (1/ 74) في «الإبل» فقد أورد حديث:«الإبل عِزٌ لأهلها» .

والغالبُ تأخير الحديث لغير سبب، فيأتي به بعد نقولات أدبية،

ص: 128

وأخبارية، وتراجم، وأبيات شعرية (1)، ويورد الحديث في الأمثال ـ وهي دائماً ما تأتي في الأخير ـ. (2)

وقد يورد الحديث دليلاً لمسألة فقهية، ترد في أثناء حديثه، وغالباً ما تكون استطرادية، أو مسألة في «الحكم» الذي يريد به جواز أكل الحيوان أو حرمته (3). ويورده استشهاداً في الضبط اللغوي. (4)

(1) يُنظر مثلاً: (1/ 107، 425، 505، 583، 585، 611، 660)، (2/ 13 أورده في تعبير الرؤى، 51، 54، 142 بعد الأمثال، 114، 115، 192 بعد الخواص وقبل الأمثال، 224، 386 بعد الأمثال، 371، 440، 520)، (3/ 55، 60، 103، 106، 165 أورده بعد طلاسم، 259، 277، 426، 427، 346 ذكره في الأخير، 357، 401، 560، 514، 268، 298، 309، 519).

(2)

يُنظر مثلاً: (1/ 83، 509)، (2/ 17، 126، 189، 289، 674)، (3/ 224، 361، 362).

(3)

يُنظر مثلاً: (1/ 71 دليل عن علم النجوم، 82، 370، 452، 473، 635، 616، 653)، (2/ 184، 224، 266، 414، 730، 578)، (3/ 207)، (4/ 160).

(4)

يُنظر مثلاً: (1/ 407).

ص: 129

وأحياناً يورد أحاديث مرفوعة بعد الأحاديث الموقوفة (1) لغير سبب

ـ فيما يظهر لي ـ.

والغريب عند المؤلف أنه يورد أحاديث تحت عناوين جانبية، وفي الأحاديث ذكرٌ للحيوان، وغالباً ما تكون في آخر كلامه عن الحيوان، ولم يظهر لي سَبَبٌ في العنونة الجانبية، إلا إن كانت من إضافته على النسخة الثانية، أو الثالثة المسماة:«الكبرى» .

فقد أورد أحاديث تحت «فائدة» (2)، و «تنبيه» (3)، و «عجيبة» (4)، و

«تذنيب» (5)، و «تتمة» (6)، و «غريبة» (7)، و «خاتمة» (8).

(1) يُنظر مثلاً: (1/ 112، 385، 386، 389، 585، 586)، (2/ 518).

(2)

يُنظر: (1/ 434، 441)، (2/ 33، 176، 543)، (3/ 98، 220، 221، 478، 479، 560، 737).

(3)

يُنظر: (1/ 107) بعد الأمثال.

(4)

يُنظر: (2/ 135).

(5)

يُنظر: (2/ 85) في آخر كلامه عن الحيوان.

(6)

يُنظر: (4/ 58).

(7)

يُنظر: (3/ 281).

(8)

يُنظر: (3/ 124، 208).

ص: 130

وفي عرضه للأحاديث لا يُراعي فيها ترتيباً ـ كما سبق ـ فيقدِّم أحاديث من خارج الكتب الستة على أحاديث في الكتب الستة، وليس فيها أيضاً مراعاة لموضوع الأحاديث.

مثاله:

(1/ 442 ـ 443) ذكر حديثاً من الطبراني في «الدعاء» ، ثم حديثاً عند ابن ماجه.

(1/ 485) ذكر حديثاً عند الحاكم، ثم حديثاً عند أبي داود والترمذي.

(2/ 383) ذكر حديثاً من ابن عدي، ثم حديثاً من الفريابي والطبراني، ثم حديثاً من مسند أحمد، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجه، وقال: إسناده جيد.

(3/ 339) ذكر حديثاً من الطحاوي، ثم حديثاً من سنن أبي داود، ثم الحاكم، ثم حديثاً من صحيح مسلم.

(4/ 114) ذكر حديثاً من سنن أبي داود، ثم من مستدرك الحاكم،

ص: 131

ثم حديثاً من صحيح مسلم.

(4/ 220) ذكر حديثاً من تفسير الثعلبي، وبعده حديثاً من سنن أبي داود. (1)

صفة الحديث الذي يورده:

الأصل أن يورد الأحاديث المرفوعة والموقوفة التي ورد فيها ذكر الحيوان، لكنه يورد أحاديث ضمن استطراداته، وهذا كثير، مثاله:

(1/ 79) في «الإبل» من صفاته

يخرج الشقشقة، ثم ذكر قول علي رضي الله عنه:«إن الخطب من شقاشق الشيطان» وحديثاً مرفوعاً: (أما معاوية فصعلوك، وأما أبو جهم فإني أخافُ عليكِ شَقاشِقه).

(1/ 122) الحارية: نوع من الأفعى

وفي الحديث: أن أبا بكر رضي الله عنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم أصابه حزن شديد، فما زال يحري بدنه

(1) يُنظر أيضاً: (1/ 507، 517)، (2/ 110، 131، 294، 278، 407، 502، 519)، (3/ 16، 76، 156، 259، 304، 310، 325، 346، 354، 366،

380، 381، 555)، (4/ 15، 40، 54، 152، 207، 224).

ص: 132

(1/ 114) الأصرمان: الذئب والغراب

ذكر فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند أحمد، وفيه إسلام الصحابي أُصيرم بني عبدالأشهل.

(4/ 39) في «النحل» ذكر أحاديث في «العسل» . (1)

صفة إيراد الحديث:

الأصل أنه يورد الحديث كاملاً، وأحياناً يوردُ الجزءَ الذي ورد فيه ذكر الحيوان، مثاله:

(1/ 38) في «أسد» أورد جزءاً من حديث أم زرع المعروف الطويل، وهو قول إحداهن:«زوجي إن دخل فَهِدْ، وإن خرج أَسِدْ» .

وفي (1/ 650)«جمل» أورد أيضاً جزءاً من حديث أم زرع، وهو قول إحداهن: «زوجي لحمُ جَمَلٍ غَثٍّ

».

وفي (1/ 607) في «جذع» قال: وفي «حديث المبعث» قول ورقة بن نوفل رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا ليتني فيها جذعاً» .

(1) يُنظر أيضاً: (1/ 42، 434، 602، 651)، (2/ 33، 248)، (3/ 222، 261، 272، 274، 275، 316، 317، 319، 356)، (4/ 41) ذكر اعتراض مَنْ في قلبه مرضٌ من الملحدة على أحاديث من الطب النبوي، ذكرَ الشُّبَهَ ثم أجاب عنها).

ص: 133

وفي (2/ 319) في «الداجن» قال: في حديث الإفك

وذكر الجملة التي فيها «الداجن» . (1)

وإذا أورد الحديث، فالأصل أنه يذكر راويه الأعلى (الصحابي)، وقد يذكر التابعيَّ مع الصحابي أيضاً. (2)

وقد يورد الحديث من المَدار «ملتقى الطُّرُق» . (3)

(1) يُنظر أيضاً: (1/ 105، 116، 371، 376، 392، 484، 508، 519، 512، 636، 650)، (2/ 242، 708)، (3/ 421، 354).

(2)

يُنظر: (1/ 97، 469، 487، 519، 574، 606، 611، 624، 644، 650، 636، 680)، (2/ 109، 198، 293، 305، 459)، (3/ 220، 275، 310، 325، 339، 368، 369، 379، 381، 478، 520، 547، 711)، (4/ 65، 135، 178، 228).

(3)

يُنظر: (1/ 43، 46، 47، 97، 99، 106، 113، 177، 370، 386، 390، 469، 485، 494، 495، 505، 517، 545، 592، 617، 691، 664، 698، 652، 687، 675)، (2/ 9، 10، 12، 13، 16، 86، 198، 215، 223، 239، 255، 257، 329، 331، 387، 407، 421، 448، 451)، (3/ 38، 74، 106، 208، 257، 325، 350، 374، 380، 384، 387، 398، 481، 497، 560، 591، 720)، (4/ 25، 27، 85، 116، 128، 156، 162).

ص: 134

وأحياناً يورد الإسناد كاملاً مع المتن. (1)

وقد يشير إلى الحديث كما في (1/ 378) أشار إليه ثم قال: رواه النسائي في عشرة النساء.

وفي (1/ 452) قال: أشار إليه البخاري. (2)

وقد أورد أحاديث مكررة، يقول: سيأتي في حرف كذا ـ إن شاء الله تعالى ـ حديثٌ في كذا وكذا

، أحياناً يأتي بالحديث كاملاً، وأحياناً بجزءٍ منه، وقد يقول: تقدم في حرف كذا الحديث

ويذكره، أو جزءاً منه. (3)

(1) يُنظر: (1/ 61، 357، 358، 592، 663، 691، 714)، (2/ 123 من البخاري، 277 من النسائي، 437 من البخاري، 464 من الترمذي، 447 من البخاري، 664 من أحمد)، (3/ 33 من الشافعي، 327 من البخاري، 366 من الموطأ، 374 من أبي القاسم النخعي في كتاب الخيل، 381 من مالك، 483، 574 من عبدالرزاق)، (4/ 35 من ابن ماجه، 86 من الدارمي.

(2)

يُنظر أيضاً: (1/ 484).

(3)

يُنظر مثلاً: (1/ 113، 114)، (2/ 132، 139، 207، 361)، (3/ 26، 73، 268، 269، 270، 271، 305، 306، 329، 584)، (4/ 122، 185).

ص: 135