الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن المقرئ (1)، والنصارى، والروم (2)، واليهود. (3)
ولا أدري ما حاجة المسلمين لتأويلات اليهود والنصارى؟ !
في (2/ 112) لم يضع عنواناً لتأويل الرؤى، وفي (3/ 360) وضعها في «تتمة» .
وفي (3/ 408) في «فرس البحر» ذكر رؤيا البحر استطراداً
…
ـ وأطال ـ ثم رؤيا النهر، وعين الماء.
ومن اللطائف في (4/ 213) قال:
الوزغ في الرؤيا: رجلٌ معتزلي، يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف
، خاملُ الذِّكْرِ.
وب «تأويل الرؤى» يختمُ حديثَه عن الحيوان.
(1) ينظر: (2/ 677)، (3/ 337).
(2)
ينظر: (3/ 581).
(3)
ينظر: (3/ 527)، (4/ 62، 169).
وفي ثنايا الكتاب فوائد متنوعة:
ومما ذكره في ثنايا كتابه: ضوابط في الحيوان (1)، وتواريخ (2)، وعجائب في الحيوانات (3)، ومسائل لغوية (4)، ونحوية (5)، وصرفية (6)، وقد اعتنى بالثلاثة الأخيرة د. حليم حماد الدليمي في رسالة جامعية بعنوان
…
«المباحث اللغوية في كتاب حياة الحيوان الكبرى» للدميري، وهو مطبوع.
وفي كتاب «حياة الحيوان» تعريف بالبلدان والمواقع (7)، وبالمذاهب (8)، ومسألة حسابية (9)، وغير ذلك من صنوف العلم.
(1) يُنظر مثلاً: (1/ 97 الحيوان الذي يحيض)، (2/ 230 الحيوان الذي يحمل ولده، 432)، (3/ 186) الحيوان الذي يخبيء قوته، وأعاده في (4/ 106).
(2)
يُنظر مثلاً: (1/ 49، 202، 204، 434).
(3)
يُنظر مثلاً: (1/ 422، 514).
(4)
يُنظر مثلاً: (2/ 713، 453)، (4/ 199).
(5)
يُنظر مثلاً: (1/ 463)، (2/ 450، 621)، (3/ 171).
(6)
يُنظر مثلاً: (2/ 736)، (3/ 66، 351)، (4/ 231).
(7)
يُنظر مثلاً: (2/ 195، 163، 238، 297)، (3/ 162).
(8)
يُنظر: (3/ 190، 239).
(9)
ينظر: (4/ 68 ـ 69).
بين الدميري والجاحظ
ومما يحسن التنبيه عليه: أنَّ بعضَ الناسِ يتوَهَّمُ أنَّ الدميري قد نَقَلَ جُلَّ ما في كِتَابِ «الحيوان» للجاحظ، والذي رأيتُه بعد قراءةٍ فاحصةٍ للكتاب أنَّ علاقةَ الدميري بابن خَلِّكان في «وفيات الأعيان» وابن عدي في «الكامل في الضعفاء» لا تقل عن علاقته بالجاحظ، فالنقولات من
…
«الحيوان» للجاحظ ليست بالكثيرة (1)، كثرةً تناسب تماثلهما في «الفن» ، واشتهار كتاب الجاحظ مع تقدمه بما يزيد على ستة قرون.
(1) يُنظر: (1/ 96، 102، 401، 408، 486، 524 أطال بعض الشيء، 573، 574، 622، 623، 631، 663).
وفي (2/ 8، 96، 554 ونقده، 555، 352، 358، 362، 379، 405، 289 في «البيان والتبيُّن»، 695، 170، 176، 195، 204، 212 وصف الحيوان من الجاحظ فقط، 229، 241، 628، 717، 577، 349، 351، 329، 529، 453، 455، 456، 478، 482، 643).
وفي (3/ 187، 31، 151 وصوَّب رأيه، 154، 155، 234، 253، 261، 264، 267، 305، 344، 383، 486، 495، 528، 569، 586، 663، 672، 713، 733).
وفي (4/ 72، 79، 99، 103، 146، 180، 192، 199، 221، 235، 245).
الفرق بين الكتابين:
«الحيوان» للجاحظ، و «حياة الحيوان» للدميري.
الكتابان متفقان في الفن «علم الحيوان» ، وفي تنوِّع المعارف والعلوم، لكنَّ بينهما فروقاً، التفصيل في بيانها يحتاج مني إلى دراسة وافيةٍ عن كتاب الجاحظ ـ ولم أفعل ـ، لكني سأكتبُ ما ظهرَ لي مستعيناً بالله ـ تعالى ـ، ثم بما كتبه محقِّقُ كتابِ الجاحظ: العلَاّمة: عبدالسلام هارون رحمه الله
1.
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ مُعتَزليٌ، والدميري أشعَريٌّ صُوفيٌّ. وقد ظهر أثرُ عقيدتهما في الكتابين. (1)
2.
الجاحظ متقدِّم، حيث توفي سنة (255 هـ) وهو «أولُ واضعٍ لكتاب عربي جامعٍ في علم الحيوان» (2)، والدميري متأخر، توفي سنة
…
(808 هـ)، وقد نقل من الجاحظ واستفاد ـ كما سبق ـ.
3.
الجاحظ من كبار الأدباء، والدميري من فقهاء الشافعية.
4.
الجاحظ لم يُرتِّب كتابَه، ومنهجُهُ في كتُبهِ مَعْروفٌ بالتفْرِيعَاتِ
(1) ينظر: «الحيوان» للجاحظ (1/ 22 ـ مقدمة المحقق) و (7/ 658).
(2)
مقدمة تحقيق العلامة: عبدالسلام هارون لكتاب «الحيوان» للجاحظ (1/ 14)، وقد ذكر قبل ذلك أن اليونانيين سبقوا العرب إلى التأليف في علم الحيوان.
والاستطرادات المُمْتِعَة (1)، وأما الدميري فقد رتَّب كتابه على حروف المعجم، ووضع في كل حيوان عناوين رئيسية: كالحكم، والخواص، والتعبير، والأمثال، وله تفريعات واستطرادات لكنها ليست في الإمتاع كاستطرادات الجاحظ، ولا غرابة فالبيان والأدب من صنعة الجاحظ.
5.
كتاب الجاحظ يغلب عليه الأدب والشعر، وأما الحديث والفقه والتفسير فنادرٌ جداً، بخلاف كتاب الدميري، فأحاديثه قريباً من ألفين، معزوة في الغالب إلى كتب السنة النبوية، ومسائلُه الفقهية كثيرة أيضاً ـ كما سبقت الإشارة إلى ذلك ـ وأما النصوص الأدبية والشعر فهي قليلةٌ نِسبةً إلى كتاب الجاحظ.
6.
نظراً لتأخر زمن الدميري عن الجاحظ، فقد حوى كتابه أخباراً تاريخيةً كثيرة، منها سردُه للسيرة النبوية، وسيرةِ الخلفاء إلى زمنه، بخلاف الأخبار التاريخية عند الجاحظ فهي قليلة، ولستُ أراها ميزةً حسنةً لكتاب
(1) قال العلامة: عبدالسلام هارون رحمه الله في مقدمة تحقيق «الحيوان» للجاحظ
…
(1/ 18): (وإن أعوزه بعض الترتيب والتهذيب، فهو شأن كُلِّ كتابةٍ جديدة، في أمر متشَعِّب الأطراف، ممدُود النواحي).
الدميري، لكنَّ الحديث عن الفرق بين الكتابين، وما اشتملا عليه.
7.
التزم الدميري في جميع الحيوانات بذكر: الحكم الفقهي، والتعبير في من رأى الحيوان في المنام، والأمثال، وهذا لايوجد مثله كثرةً عند الجاحظ. (1)
8.
اشتمل كتاب الدميري على كثير من الاسرائيليات، والأخبار الصوفية، بخلاف كتاب الجاحظ.
9.
كلاهما نقلا من كتب اليونانيين الفلاسفة عن الحيوان، لكن الدميري حاطبُ ليلٍ ينقل أقوالهم دون فحصٍ ولا تعقيب، وأما الجاحظ فقد قال عنه العلَّامةُ: عبدالسلام هارون رحمه الله: (وللجاحظ ثِقَةٌ تامةٌ في الشعر العربي، فهو يُصَّدِّرُه في الرد على أرسطو، ويحتجُّ به عليه (2)
…
وذكَرَ أنَّ مِنْ موارد كتابِهِ «كتابَ الحيوان» لأرسطو، نقل منه نصوصاً ليست من الكثرة بمكان، ولكنها من القيمة والنفاسة بمكان عظيم، قال:
(1) يمكن الاستعانة بالنظر في الفهارس الدقيقة لكتاب الجاحظ، وهي في المجلد السابع.
(2)
قال الجاحظ في كتاب «الحيوان» (3/ 268): (وقَلَّ معنى سمعناه في باب معرفة الحيوان من الفلاسفة، وقرأناه في كتب الأطباء والمتكلمين إلا ونحن قد وجدناه أو قريباً منه في أشعار العرب والأعراب، وفي معرفة أهلِ لُغَتنا وملَّتنا).
وصاحبنا (1) رجلٌ جرئ العقل، عنيف الفكر، فهو لايقبل هذه النصوص بِعِلَاّتها، بل يطرحها على الممتحَن، ولا يطأطئ بفكره لها، وإنما يصعد به عالياً ليرى وجه الحق فيها، وقلَّما ترك واحداً منها إلا تكلَّمَ فيه، وعرضَه على الحُجَّة .. ثم ذكر أمثلةً لذلك، ثم قال: وأحياناً يعتذر صاحبنا عن أرسطو، بأن المترجمين لكتابه لم يحسنوا النقل، ولم يتَوخَّوا الدِّقَةَ والمُطَابقَة
…
). (2)
(1) أي الجاحظ.
(2)
مقدمة تحقيق كتاب «الحيوان» (1/ 20 ـ 21).
ومن الملاحظات ــ أيضاً ــ على كتاب «حياة الحيوان» :
بما أن الدميري صوفيٌ، فإنه قد أورد أذكاراً وأدعية ورقى بدعية (1)، وبعضها من منامات، واستحسانات، وكثيراً ما يقول: وهو مجرَّب، عجيب مجرب، سرُّ لطيب مجرب! وهو في هذا الباب واسع الخطو، سمح المنهج، ولا يستغرب من الصوفية ذلك، فلهم مصادر استدلال زيادةً على مصادر أهل السنة والجماعة، كالرؤى، والكشف، والذوق، وغيرها. (2)
ذكر المقريزي أن الدميري قال له: رأيتُ في المنام أني أقول لشخصٍ: لقد بَعُد عهدي بالبيت العتيق، وكثُرَ شوقي إليه، فقال لي: قل: لا إله إلا الله الفتاح العليم الرقيب المنان، فصار يكثر ذلك، فحج تلك السنة. (3)
(1) يُنظر: (1/ 141، 142، 144، 145، 146، 149، 150، 153، 155، 177، 488، 609، 615)، (2/ 345، 587، 605، 606، 607)، (3/ 112، 167، 383، 443، 444، 656)، (4/ 189).
(2)
يُنظر: «المصادر العامة للتَّلَقِّي عند الصوفية عرضاً ونقداً» د. صادق سليم صادق
…
(ص 106 وما بعدها)، و «منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة» لعثمان بن علي حسن (2/ 638 وما بعدها).
(3)
«درر العقود الفريدة» للمقريزي (3/ 437)، وعنه: السخاوي في «الضوء اللامع» (10/ 61).
وذكر المقريزي ـ أيضاً ـ أنَّ له أذكاراً يوَاظبُ عليها، فيها طُول. (1)
وفي كتابه في الفقه «النجم الوهاج في شرح المنهاج» (2) يستحسن من الأعمال، والأدعية، والأذكار ما لم ترد في السنة النبوية المطهرة، ولا في عمل السلف الصالح.
ومن الملاحظات أيضاً:
(1/ 58) ذكر قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين علي بن الحسين أمام هشام بن عبدالملك، ومطلعها:
هذا ابنُ خَيرِ عبادِ اللهِ كُلِّهمُ * هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلَمُ.
قال الدميري في أول حديثه: وتُنسب إلى الفرزدق مَكرمَةٌ يُرجَى له بها الجنة، ثم ذكر القصة والقصيدة، ثم وجدته قد نقلها دون عزوٍ من
…
«وفيات الأعيان» (6/ 95).
قلت: كيف تكون مكرمةً يُرجى له بها الجنة؟ !
(1/ 560) ذكر رؤيا رآها أحد السلف. ثم استنبط الدميري منها
فوائد وحِكَماً، ومثلها في (3/ 691) فإنه أورد عقب تفسير الرؤيا: ما الحكمة من جعل الله
…
كذا وكذا؟ وكأن الرؤيا آيةٌ قرآنيةٌ أو حديثٌ نبويٌّ. (1)
وفي (1/ 653) ذكر استنتاجاً غريباً في الحكمة من شراء النبي صلى الله عليه وسلم الجملَ من جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
(1/ 143) نقل قولاً، وفيه نصائح، منها:(ولا يُبطل الباطل من صديقه). ولم يتعقب بشيء.
قلت: أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لكل مسلم؟
(1/ 492) قال: (خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه من جميع ماله، وبَخِلَ ثعلبةُ بنُ حاطب بالزكاة).
قلتُ: هذا الكلام بناءً على خَبرٍ مَكذُوبٍ لا يَصِحُّ، وفِريةٍ نُسبتْ إلى الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه، وقد أنكرها جمعٌ من الأئمة سنداً ومتناً. (2)
(1) يُنظر الحاشية رقم (2) في (ص 210) من هذا البحث.
(2)
يُنظر: «الشهاب الثاقب في الذب عن الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب» لسليم الهلالي، و «ثعلبة بن حاطب المفترى عليه» لعداب الحمش، و «قصص لا تثبت» للشيخ: مشهور سلمان (1/ 41).
السمات المميزة في الكتاب
ومع وجود الملاحظات السابقة، فإن فيه سمات بارزة مميزة، منها:
1.
أنه أوسع كتاب وصلنا في علم الحيوان.
2.
إيراده النصوص الشرعية، والأحكام الفقهية المتعلقة بالحيوان.
3.
عَزْوُ النقول إلى أصحابها، وذِكرُ اسم الكتاب المنقول منه (1)،
(1) يُنظر مثلاً: (1/ 394 أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني في كتاب «الحجة إلى بيان المحجة» ، 395، 403 ابن الجوزي في «الأذكياء» ، 457 أبو العباس المبرد في
…
«الكامل» ، 476، 480، 520 ابن دحية في كتاب «الآيات البينات» ، 548 «مروج الذهب» للمسعودي، 562 الجاحظ في كتاب «الأمصار وتفاضل البلدان» ، 577 التنوخي في «نشوار المحاضرة» ، 663، 565، 607).
(2/ 79 في كتاب «نزهة الأبصار في أخبار ملوك الأمصار»، وهو كتاب عظيم المقدار ولا أعلم مصنفه، 116 ابن دقيق في «الاقتراح»، 15، 82 ابن خلكان في «وفيات الأعيان»، 466 هناد بن السري في كتاب «الرقائق» له، 179 رحلة ابن الصلاح وتاريخ ابن النجار، 69، 173).
(3/ 38 الماوردي في «أدب الدنيا والدين»، 69 الدينوري في «المجالسة»، 538).
(4/ 54، 55، 65 «تاريخ صنعاء»، 232 «العرائس» لابن الجوزي).
وكثيراً ما يُحدِّدُ الموضع في الكتاب (1)،
مع دِقَّتِه وأمانته، ورجوعِهِ
(1) في غالب نقولاته من «وفيات الأعيان» ، و «الحلية» لأبي نعيم، و «الكامل» لابن عدي يحدد فيها موضع النقل، ويُنظر أيضاً:
(1/ 41 في «الحلية» لأبي نعيم في ترجمة ثور بن يزيد، 132 «وفيات الأعيان» في ترجمة ابن التلميذ، 140 في «ذيل تاريخ بغداد» لابن النجار في ترجمة علي بن نصر الفقيه، 174 أوائل «الروض الأنف» للسهيلي، 265 ابن الأثير في حوادث سنة تسع وخمسين وخمسمئة، 383، 402، 415، 427 «الإحياء» للغزالي في الباب السادس من أبواب العلم، 430، 444، 461، 525 «سراج الملوك» لأبي بكر الطرطوشي في الباب السابع والأربعين، 546 «تهذيب الكمال» في ترجمة عبدالعزيز بن منيب القرشي، 575 آخر كتاب «الأذكياء» لابن الجوزي).
(2/ 183، 272 ابن رشيق في «عمدته» في باب منافع الشعر ومضاره، 188
…
«الإحياء» في الباب الثاني من كتاب آداب السفر، 22 القشيري في «الرسالة» في آخر باب كرامات الأولياء، 95 الحريري في المقامة الثالثة عشر، 134 «قوت القلوب» لأبي طالب المكي في أوائل الفصل الخامس والعشرين).
(3/ 57 «ثمار القلوب» للثعالبي في الباب الثالث عشر منه، 334، 402، 539 الفائق في آخر باب الهاء مع الياء، 282، 332 السهيلي في تفسير شعر .... في أوائل غزوة بدر، 230 في آخر «ربيع الأبرار» في باب الطير).
(4/ 176 نقل عن السهيلي ثم قال الدميري: (وأفاد بعده بسطرين
…
).
إلى عِدَّةِ نُسَخٍ مِنَ الكِتَابِ. (1)
4.
ترَضِّيْهِ عَنْ الصَّحَابةِ رضي الله عنهم عند ذكرهم، وتعظيمِهِ لأئمة الإسلام وعلمائه رحمهم الله.
5.
التزامه الاستثناء عند الإحالات الكثيرة في الكتاب، فيقول: سيأتي في حرف .... ـ إن شاء الله تعالى ـ.
6.
تضمن الكتاب مسائل لطيفة، وأخباراً ممتعة، منها:
(1/ 689) هل بعث الله رسلاً إلى الجن؟
(1) في (2/ 22) ذكر حديثاً في البخاري ثم ذكر تقييد الأصيلي ورواية أخرى، (2/ 72) نقل خبراً من ابن خلكان في «وفيات الأعيان» ، وقال: وقع في كثير من نسخ «تاريخ ابن خلكان»
…
، وذكر محقق حياة الحيوان أن محقق وفيات الأعيان أضاف النص من
…
«حياة الحيوان» ، (2/ 454) ووهم الجوهري فقال في النسخة التي بخطه
…
،
…
(2/ 356) في نسخة صحيحة، (2/ 426) كذا في نسخ «صحيح مسلم» ،
…
(2/ 365) في «رحلة ابن الصلاح» عن كتاب «لوامع الدلائل في زوايا المسائل» للكيا الهراسي، مع أن في مواضع أخرى ينقل الدميري من رحلة ابن الصلاح بدون واسطة، (3/ 65) نقل كلاماً صوفياً من «مختصر الإحياء» لابن يونس، ثم قال في آخر النقل: وهذه من زياداته على «الإحياء» ، (3/ 136) كذا في بعض نسخ
…
«التمهيد» ، وفي بعضها .... ).