الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غَريبَه، ويُوضِّحُ معناه (1)، ويذكر قِصَّةَ المثَلِ (2)، ويذكر الخلاف في تفسيره. (3)
وفي (2/ 142) في «الحوت» ذكر في «الأمثال» : بيتاً واحداً من الشعر، ولم يذكر الأمثال الواردة في «الحوت» . (4)
وفي (3/ 249) لم يُعَنْوِن للأمثال بل ذكرها تحت «فائدة أخرى» .
الخواص الطبية
ثم يذكر «الخواص الطبية» للحيوان، وهُنَا مَحَطُّ الخزعبلات، والمحرمات، والأقوال الشنيعة القبيحة، والطلاسم والشعوذة، فإذا كان الحيوان غير مأكول اللحم، فاعلم أن جميع الخواص المذكورة من الخزعبلات. ينقلها من: أرسطو، وابن سينا، والقزويني في «عجائب المخلوقات» ، وعبدالملك بن زُهر الإشبيلي في «الخواص المجرَّبة» ، وابقراط،
(1) يُنظر مثلاً: (1/ 496، 535)، (2/ 36، 88، 125، 139)، (3/ 352، 582)،
…
(4/ 21، 82، 117).
(2)
يُنظر مثلاً: (1/ 502، 508)، (2/ 100)، (3/ 13).
(3)
يُنظر: (1/ 570).
(4)
تنظر الأمثال في «معجم الأمثال العربية» لرياض عبدالحميد مراد (1/ 519).
ويونس، وهرمس، وكيماس، وابن بختيشوع.
وقد وصف الشيخ: علي الطنطاوي رحمه الله الكتابَ بكلمات، ثم قال:(وهو على ذلك مملوءٌ بالخرافات، والأوهام، والأباطيل، وما يدخل العقل ومالا يدخله، وما يُفسِدُه، ويُعطِّلُه). (1)
وما أكثر ما يقول في هذه القبائح: وهو صَحِيحٌ مُجَرَّبٌ.
يقول في (3/ 426) في «الفَهْد» : الحكم: يحرم أكله، لأنه ذو ناب.
ثم الخواص: أكل لحمه يورث حدة الذهن، وقوة البدن.
لا أدري ما الفائدة من هذا الكلام، إلا النقل والتبعية لما قاله أرسطو وجماعته.
ولعلي أذكر بعض الأمثلة على الخزعبلات والمحرمات، والطلاسم الواردة في الكتاب:
(1/ 135) قال بقراط: من أكل لحم الأفعى أمِنَ مِنَ الأمراض الصعبة.
(1/ 384) من أكل لسان ببغاء صار فصيحاً، ودمه يجفَّف ويُسحق
(1)«ذكريات علي الطنطاوي» (7/ 349).
ويُنْثَر بين صديقين تظهر بينهما العداوة!
(1/ 406) إذا شربت المرأة دم برذون لم تحمل أبداً.
(2/ 587) مما جُرِّب لإذهاب السوس والفراش ما أفادنيه بعض أئمة الإمامية.
(3/ 180) ذكر أرجوزة فيها أسرار علم الطب لابن سينا، وقيل: لابن شيخ حطين، وهي طويلة، وكلها من المحرمات والأكاذيب.
(4/ 39) روينا في «تفسير الكواشي الأوسط» أن العسل ينزل من السماء، فيثبت في أماكن من الأرض، فيأتي النحل فيشربه!
(1/ 159) شرب رجيع بني آدم بعد سحقه بماء فاتر
…
لصاحب القولنج!
(1/ 164) الدهن بدم الحيض!
(1/ 162) شرب بول الإنسان!
(1/ 162) البول على الجرح صحيحٌ مجرَّب!
(2/ 146) نقل عن أبي حامد الأندلسي أنه رأى سمكة بقرب مدينة
…
«سبته» من نسل الحوت الذي أكل منه موسى وفتاه يوشع
…
ونسلها في البحر إلى الآن!
(2/ 586) ومن الفوائد المستغربة ما أخبرني به بعض أهل الخير أن أسماء الفقهاء السبعة الذي كانوا بالمدينة الشريفة، إذا كُتِبت في رقعة وجُعلت في القمح، فإنه لا يُسَوِّس ما دامت الرقعة فيه، وهم مجموعون في قول القائل
…
فذكره.
وأفادني بعض أهل التحقيق أن أسماءهم إذا كُتبت وعُلِّقت على الرأس، أو ذُكرت عليه، أزالت الصداع العارض له!
(2/ 640) حيوان اسمه الشيخ اليهودي، وذكره أيضاً في (4/ 243). وهو من خرافات القزويني في «عجائب المخلوقات» .
(1/ 156) طلاسم مع آيات قرآنية، وتكتب في لوح خشب أو مكان طاهر، ويُدَقُّ في الحرف الأول مسمارٌ، ويُقرأ ..... وذكر آيتين.
والكتابة هي: (أح أك ك ح ع ح أم ح)
…
لإذهاب الصداع.
(1/ 169) يكتب لوجع الضرس على جِدَارٍ هذه الأحرف: ح ب ر ص لا وع م لا
…
(1/ 504) لِطَردِ البَقِّ مما جُرِّب فوُجِد نافعاً أن يكتب على أربع ورقات ويلصق في الحيطان الأربع ما صورته (111212).
(2/ 177 ـ 178) ورأيت بخط بعض المحققين من العلماء
…
في
علاج اللديغ
…
وذكر خرافات، ومنها أن يكتب:(سارا سارا في سارا عاتي نور نور أنا وأرميافاه يا طورا كاطوا يرملس أورنا أو صنانيما كا ما يوقا بانيا ساتيا كا طوط أصباؤت إيريلس توني تنا أوس). (1)(2)
وقفات مع هذه الخزعبلات:
1) الكتاب اشتمل على مخالفات عقدية، وتصوف، وخزعبلات، ومحرمات، وطلاسم شعوذة، وأذكار ورُقَى بدعية، وأحاديث موضوعة.
أما المخالفات العقدية، والتصوف، فقد سبق بيانها في «ترجمة
(1) يُنظر أيضاً في الخزعبلات والمحرمات: (1/ 62، 103، 157، 162، 354، 364، 384، 482، 528، 543، 561، 693، 599)، (2/ 100، 163، 177، 191، 232، 338، 393، 443، 557، 629، 733)، (3/ 224، 283، 347، 408، 514، 676)، (4/ 53، 101، 118، 148)، وغيرها.
(2)
يُنظر في الطلاسم إضافة على ما سبق نقله: (1/ 155، 610)، (2/ 188، 240، 290، 291، 345 آيات قرآنية مع طلاسم)، (3/ 163 يقول رأيت بخط ابن الصلاح في «رحلته» رقيةً للعقرب
…
بسم الله وبالله وبسم جبريل وميكائيل، كازم كازم ويزازم فتيز إلى مرن إلى مرن يتشامرا يتشامرا هوذا هوذا هي لمظا أنا الراقي والله الشافي، 164، 384، 680)، (4/ 115 يقول في بعض الكتب بخط بعض الأئمة الحفاظ، 116 رآها بخط بعض المشايخ، 128).