الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لإعجابي به، وأنشدني، وأفادني، وكنتُ أحبُّه ويحبني في الله؛ لِسمتهِ، وحُسن هديه، وجميل طريقته، ومداومته على العبادة). (1)
وكان رحمه الله حسن الهيئة، كما قال السخاوي، وكان ذا حظ كبير من العبادة وتلاوة القرآن، لايفتر لسانه غالباً عنها (2)، وفي آخر حياته كان يسرد الصوم (3)، وكان متواضعاً، ولم يكن يلبس فاخر الثياب، قال ابن حجر العسقلاني:(ضبطتُ منه إنذارات بكثير من الكوائن، وقعتْ على وِفْقِ ما قاله، وكان يسند ذلك لبعض الصالحين، ولايعترف قط بشئ من ذلك أنه من قِبَلِهِ، وكان أكثر أصحابه يقولون: إنه إنما يعني نفسَهُ). (4)
أسرته:
(5)
زوجه: تزوَّج أثناء مجاورته في مكة (سنة 775 هـ) بفاطمة بنت يحيى بن عياد الصنهاجي المكية.
(1)«درر العقود الفريدة» (3/ 437).
(2)
«ذيل الدرر الكامنة» (ص 177).
(3)
«شذرات الذهب» (7/ 80).
(4)
«ذيل الدرر الكامنه» (ص 177).
(5)
«العقد الثمين» (2/ 372)، «الضوء اللامع» للسخاوي (10/ 61).
أولاده: أم حبيبة، وأم سلمة، وعبدالرحمن.
نشأته:
نشأ في القاهرة، وتعلم في أول حياته صنعة الخياطة، فكان يتكسَّبُ بها، ثم تركها، وأقبل على تلقي العلم (1)، فأخذ عن أكابر العلماء في عصره في مصر، ومكة، والمدينة.
رحلاته:
رحل إلى مكة (ست مرات)، وجاوَرَ بها، كما فصَّل في ذلك السخاوي، قَدِمها أول مرةٍ في موسم حج سنة (762 هـ)، ثم في (768 هـ)، ثم في (772 هـ)، ثم في (775 هـ)، ثم في (780 هـ)، ثم في (799 هـ) وفيها كلِّها عدا الثانية يمكث ما يزيد على سنة، حتى يحج في السنة القابلة لسنة قدومه. وأما قدومه الثاني فقد كان مع الرَّجَبِيَّة، حتى حجَّ في السَّنَةِ نفسِها. (2)
(1)«الضوء اللامع» للسخاوي (10/ 59).
(2)
«الضوء اللامع» (10/ 61).