الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد مسلم: [قال ابن شهاب: بلغني أن تلك السبعة في الأمر الذي يكون واحدا، لا يختلف في حلال، ولا حرام].
2 -
روى الترمذي عن أبي بن كعب أيضا. قال: [لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل.
فقال: يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين. فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة والغلام.
قال: فمرهم، فليقرءوا القرآن على سبعة أحرف].
هويّة الأحرف السبعة في الحديث النبوي
- ولم يثبت تحديد هوية الأحرف السبعة على حدّ، بل كثرت الآراء في تجلية معناها حتى بلغت زهاء أربعين قولا- كما قال السيوطي- ولسوف أختار منها ما اختاره المحققون (1) بهذا الشأن.
وهذا الرأي، قد أدارها على سبعة أوجه، وهي في محيط تصاريف اللغة العربية.
1 -
الاختلاف في الحركات دون تغيير في (المعنى والصورة). مثل
(1) ومنهم ابن الجزري، وما أثبتّه هنا هو اختياره.
(يحسب) و (يحسب).
2 -
الاختلاف بتغيير المعنى فقط، دون التغيير في الصورة.
مثل فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ. برفع (آدم) ونصب (كلمات) وقرئ بنصب (آدم) ورفع (كلمات).
3 -
الاختلاف في الحروف مع التغيير في المعنى دون الصورة. مثل (تتلوا) و (تبلوا).
4 -
الاختلاف بتغيير في الحروف، مع التغيير في الصورة، لا المعنى.
مثل (الصراط) فقرئت بالصاد، والسين.
5 -
الاختلاف بتغيير في الحروف والصورة مثل (يأتل- يتأل).
6 -
الاختلاف بالتقديم والتأخير مثل (وقاتلوا، وقتلوا). قرئت بالتقديم والتأخير.
7 -
الاختلاف في الزيادة والنقصان. مثل (ووصى) من قوله تعالى وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ قرئت (ووصى) و (وأوصى).