الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الثاني: احتواؤها على نصف المعجم بمعادلة هندسية
ثمّ إن هذه الحروف قد استوعبت نصف حروف المعجم، ليس اعتباطا، وإنما بطريقة هندسية بديعة التصميم، إذا عرفناها فإننا نضطر إلى التسليم بإعجازها، وأنّها ليست من قول بشر.
وإليك- لوحة الترتيب الهندسي وفق التسلسل المعجمي، ووزعت على ثلاثة أقسام، كل قسم لوحة بذاتها.
فاللوحة الأولى: قد حوت الحروف التسعة الأولى، وهي:
(أ. ب. ت. ث. ج. ح. خ. د. ذ).
واللوحة الثانية: قد حوت الحروف العشرة بعدها. وهي:
(ر. ز. س. ش. ص. ض. ط. ظ. ع. غ).
واللوحة الثالثة: قد حوت الحروف التسعة الأخيرة. وهي:
(ف. ق. ك. ل. م. ن. هـ. و. ي).
وبهذا التقسيم وفق الترتيب المعجمي، ظهرت معادلة هندسية بديعة،
لم يحط بها علما العرب ساعة التنزيل، لأنّ الحروف لم تكن معجمة كما اليوم، وإنّما كانت مجرّدة عنه، فما هذه المعادلة الهندسية التي اكتشفت بعد عصر الإعجام؟
هي كالآتي:
- لقد أخذت الحروف في اللوحة الأولى اثنين. من تسعة وهما (أ. ح) وتركت سبعة، وهي الباقية.
ثم أخذت في اللوحة الثالثة سبعة من تسعة. وهي (ق. ك. ل. م. ن.
هـ. ي).
وتركت اثنين وهما (و. ف).
ثم في اللوحة الثانية، وهي الفاصلة بين الأولى، والثالثة، قد أخذت غير المنقوط، وتركت المنقوط، في وقت لم يكن ثمّة حرف منقوط وحرف غير منقوط.
فكيف تمّ هذا؟
أمن طريق الصدفة وقع؟
أم تقدير من العزيز العليم؟
لقد خبّئت هذه المعادلة، لتكون معجزة مادية في المستقبل، وليس القريب، بل بعد أمد بعيد.