الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكون عمره إلى أن غاب ستة (1) وثلاثين سنة وستة أشهر وعشرون (2) يوما (3).
ولم يعد.
[الظاهر لإعزاز دين الله]
ثم ولي ولده الظاهر لإعزاز (4) دين الله أبو الحسن عليّ في التاريخ الذي طالت فيه غيبته.
ولد بالقاهرة لعشر خلون من رمضان سنة خمس وتسعين وثلاثماية (5).
ولي وله من العمر ستة عشر (6) سنة، وعشرون يوما (7).
[سنة 427 ه
ـ].
وتوفّي في نصف شعبان سنة سبع وعشرين وأربع ماية، بالدّكة من المقسم (8).
[سنة 422 ه
ـ].
[المقتدر بالله]
وتوفّي أحمد القادر (9)، أبو العباس لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجّة سنة اثنين (10) وعشرين وأربع ماية، وله ستّ وثمانون سنة (11).
وكانت خلافته أحد (12) وثلاثين سنة، وثلاث (13) شهور، ويوم واحد (14)،
(1) الصواب: «ستا» .
(2)
الصواب: «وعشرين» .
(3)
في الإنباء 369 «ستا وثلاثين سنة وسبعة أشهر» ، وفي أخبار الدول المنقطعة 60 «وستة أشهر ويومان» .
(4)
في الأصل: «الإعزاز» .
(5)
الإنباء 378، المغرب 76، أخبار الدول المنقطعة 64، نهاية الأرب 28/ 207، الدرّة المضيّة 313.
(6)
الصواب: «ست عشرة» .
(7)
في الإنباء 378 «خمس عشرة سنة وثمانية أشهر وأياما» .
(8)
انظر عن (الظاهر لإعزاز دين الله) في: تاريخ الإسلام (وفيات 427 هـ). ص 197، 198 رقم 234 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(9)
في الأصل: «المقتدر» .
(10)
الصواب: «اثنتين» .
(11)
زاد في الإنباء 347 «وأشهر» . وانظر عن (القادر بالله) في: تاريخ الإسلام (وفيات 422 هـ). ص 76 - 78 رقم 51 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(12)
الصواب: «إحدى» .
(13)
الصواب: «وثلاثة» .
(14)
الصواب: «ويوما واحدا» ، وفي تاريخ بغداد 4/ 38 «إحدى وأربعين سنة وثلاثة أشهر» ، ومثله في: الإنباء 347.