الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سنة 585 ه
ـ].
وفتح ال [شقيف](1) في سنة خمس وثمانين وخمس ماية.
[سنة 589 ه
ـ].
[وفاة صلاح الدين]
ثم توفّي صلاح الدين (2) إلى رحمة الله تعالى بدمشق، ودفن في تربة بجوار الجامع في سنة تسع وثمانين وخمس ماية.
[سنة 592 ه
ـ].
[الملك العزيز]
ثم ملك مصر ولده الملك العزيز بعد وفاة أبيه، وملك دمشق (3)، وسلّمها إلى عمّه الملك العادل أبي بكر في سنة اثنين (4) وتسعين وخمس ماية (5).
[سنة 595 ه
ـ].
[وفاة الملك العزيز]
وتوفّي الملك العزيز (6) في سنة خمس وتسعين وخمس ماية.
(1) ما بين الحاصرتين ممسوح في المخطوط، وما أثبتناه عن المصادر. انظر: الفتح القسيّ 285 - 292، والنوادر السلطانية 97 - 103، والكامل 10/ 65، 66، ومفرّج الكروب 2/ 282 - 290، وزبدة الحلب 3/ 108 - 110، وتاريخ الزمان 214، والمختصر في أخبار البشر 3/ 76، ونهاية الأرب 28/ 413، 414، وتاريخ الإسلام (حوادث 585 هـ). ص 41، 42، وتاريخ ابن الوردي 2/ 100، وتاريخ ابن خلدون 5/ 317، والسلوك ج 1 ق 1/ 102، وشفاء القلوب 159، 160 د وتاريخ ابن سباط 1/ 190، 191، ولبنان من السقوط بيد الصليبيّين حتى التحرير، عمر عبد السلام تدمري 178 والمقصود بالشقيف:«شقيف أرنون» . وهو. قلعة حصينة بين بانياس والساحل، وهي حاليا في جنوب لبنان.
(2)
انظر عن (صلاح الدين) في: تاريخ الإسلام (حوادث 589 هـ). ص 89 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(3)
الصحيح أنّ الملك العزيز عثمان حاصر دمشق مرتين الأولى في سنة 590 والثانية في سنة 591 هـ. ولم يتمكّن من تسلّمها. انظر: الكامل 10/ 129، 130 و 137، 138.
(4)
الصواب: «سنة اثنتين» .
(5)
الصحيح أنّ الملك العادل تسلّم دمشق من ابن أخيه الأفضل علي بن صلاح الدين. انظر: الكامل 10/ 140.
(6)
انظر عن (الملك العزيز) في: تاريخ الإسلام (حوادث 595 هـ). ص 19 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.