الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلّم حرّان، والرّها إلى الطواشي صواب (1)، وسلّم إليه ديار بكر (2).
وكسر الملك الكامل الخوارزميّة (3).
[مقتل ملك خوارزم]
وقتل هناك السلطان جلال الدين ملك خوارزم شاه (4).
وكانت أخته مزوّجة بالسلطان علاء الدين ملك الروم. وكانت أيامه أسعد الأيام وأكثرها أمنا ورخاء ممّن تقدّمه (5).
[كتاب الهدنة بين الملك الصالح والفرنج]
ثم إنه كتب الهدنة بينه وبين الفرنج على ما بأيديهم من القلاع التي استملكها بعد فتح صلاح الدين (6).
وتاريخ الهدنة إلى أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب.
وهادنهم الملك الصالح على ذلك (7).
(1) توفي (الطواشي صواب) في: سنة 632 هـ. انظر عنه في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 694، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 397، 398 رقم 2613، والتاريخ المنصوري 178، ومفرّج الكروب 5/ 134، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 59 و 108 و 524، وأخبار الأيوبيين 142، ونهاية الأرب 29/ 209، 210، والعبر 5/ 128، وتاريخ الإسلام (وفيات 632 هـ). ص 101 رقم 95، والمختار من تاريخ ابن الجزري 159، ومرآة الجنان 4/ 75، ونزهة الأنام لابن دقماق، والوافي بالوفيات 16/ 339 رقم 371، والسلوك ج 1 ق 1/ 250، والنجوم الزاهرة 6/ 287، وشذرات الذهب 5/ 149.
(2)
تاريخ الإسلام (حوادث 631 هـ). ص 5، 6.
(3)
لم أجد ما يؤيّد هذا الخبر، والأرجح أنّ المقصود هو الملك الصالح نجم الدين أيوب حيث كان انكسار الخوارزمية بين حمص وبعلبك في سنة 644 هـ.
(4)
في المصادر إنّ الذي قتل هو رأس الخوارزمية بركة خان في سنة 644 هـ. انظر: ذيل الروضتين 178، والمختصر في أخبار البشر 3/ 175، وأخبار الأيوبيين 156، ومفرّج الكروب 5/ 359، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 760، ونهاية الأرب 29/ 320، والدرّ المطلوب 359، ونزهة الأنام 168، والعبر 5/ 181، 182، ودول الإسلام 2/ 150، والمختار من تاريخ ابن الجزري 201، 202، وتاريخ ابن الوردي 2/ 176، ومرآة الجنان 4/ 111، 112، والبداية والنهاية 13/ 171، وتاريخ ابن خلدون 5/ 358، والسلوك ج 1 ق 2/ 324، 325، والنجوم الزاهرة 6/ 356، 357، وتاريخ ابن سباط 1/ 336، وتاريخ الأزمنة 225.
(5)
لم أجد ما يؤيّد هذا الخبر.
(6)
من الواضح أنّ الذي عقد الهدنة مع الفرنج هو الملك الصالح إسماعيل وذلك في سنة 638 هـ.
(7)
مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 732، وذيل الروضتين 170، والدرّ المطلوب 345 و 347، ونهاية الأرب =