الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتشهّدت وآمنت قبل أختها. ومكثت أختها ساعة ثم تشهّدت. فوهب رسول الله صلى الله عليه وسلم أختها لمحمد بن مسلمة (1).
وقال بعضهم: بل وهبها لدحية (2) الكلبيّ (3).
فأقامت مارية تحت النبيّ صلى الله عليه وسلم، فولدت منه إبراهيم.
وتوفّي إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لو بقي إبراهيم ما تركت قبطيّا إلاّ وضعت عنه الجزية» (4).
[سنة 11 ه
ـ].
ثم توفّي النبيّ صلى الله عليه وسلم سنة إحدى عشرة للهجرة، عند تقضّي شهران (5) منها بعد أن غزا تسع عشرة غزوة (6).
[سنة 15 ه
ـ].
وتوفّيت مارية في شهر المحرّم سنة خمس عشرة من الهجرة، ودفنت بالبقيع، وصلّى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه (7).
[سنة 18 ه
ـ].
ذكر سبب دخول عمرو بن العاص
رضي الله عنه إلى وادي مصر
وذلك أنّ عمروا (8) قال لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه لما قدم الجابية في سنة
(1) فتوح مصر 1/ 119، 120، المواعظ والاعتبار 1/ 30، حسن المحاضرة 1/ 43، 44.
(2)
في الأصل: «لدحيا» .
(3)
فتوح مصر 1/ 120، 121.
(4)
فتوح مصر 1/ 126، المواعظ والاعتبار 1/ 30، تاريخ مصر وفضائلها 43.
(5)
الصواب: «شهرين» .
(6)
صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب حجّة الوداع (5/ 223 - 224)، وصحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب عدد غزوات النبيّ صلى الله عليه وسلم (5/ 199)، وتاريخ الإسلام (المغازي) - تحقيق عمر عبد السلام تدمري - دار الكتاب العربي، بيروت 1407 هـ. / 1987 م. - ص 71.
(7)
الطبقات الكبرى لابن سعد 8/ 212 - 216، تاريخ خليفة 135، تسمية أزواج النبيّ وأولاده لأبي عبيدة 75، المعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 305، الاستيعاب لابن عبد البرّ 4/ 410 - 413، أسد الغابة 5/ 543، 544، الإصابة 4/ 404، 405، رقم 984، تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) - تحقيق عمر عبد السلام تدمري - دار الكتاب العربي، بيروت 1407 هـ / 1987 م. - ص 163.
(8)
الصواب: «عمرا» .