الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلّمناها إلى شاور، فزمجر عليهم وقال: ارجعوا، فمن دخل منكم دمشق قتلته، وخذوا مصر من شاور، سيّروا عرّفوني، وليقعد مكانه أسد الدين (1).
[سنة 604 ه
ـ].
[ولاية أسد الدين]
فرجعوا إلى مصر، وقتلوا شاور (2)، وجلس أسد الدين فيها في سنة أربع (3) وستين وخمس ماية.
وتوفّي العاضد كما ذكرنا في المحرّم سنة أربع وستين وخمس ماية.
فجلس أسد الدين ستّ (4) شهور، وكسر (5)،
وقتل أسد الدين شركوه (6).
(1) انظر الكامل 9/ 329.
(2)
كان قتل (شاور) في سنة 564 هـ. انظر عن ذلك في: التاريخ الباهر 140، والكامل 9/ 341، والنوادر السلطانية 39، 40، والروضتين ج 1 ق 2/ 397، 398، وتاريخ الزمان 182، وتاريخ مختصر الدول 212، وسنا البرق الشامي 1/ 78، ومفرّج الكروب 1/ 160 - 167، والمغرب في حلى المغرب 96، وزبدة الحلب 2/ 327، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 277، 278، والمختصر في أخبار البشر 3/ 45، 46 د ونهاية الأرب 28/ 342، 343، والدرّ المطلوب 35، وتاريخ الإسلام (حوادث 564 هـ). ص 13، ومرآة الجنان 3/ 374، والبداية والنهاية 12/ 256، وتاريخ ابن الفرات، مجلّد 4 ج 1/ 29 - 33، واتعاظ الحنفا 3/ 301، والنجوم الزاهرة 5/ 339 و 351، 352، وتاريخ الخلفاء 444 وشفاء القلوب 26 - 35، وتاريخ ابن سباط 1/ 121، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 232.
(3)
في الأصل: «ثلاث» .
(4)
الصواب: «ستة» .
(5)
في الكامل 9/ 342 كانت ولايته شهرين وخمسة أيام.
(6)
هكذا، والصواب:«شيركوه» . والخبر غير صحيح، فأسد الدين شيركوه لم يقتل، بل توفي بشكل طبيعي يوم السبت الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة أربع وستين وخمسمائة. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (حوادث 564 هـ). ص 14 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.