الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعسكر الساحل إليه في العشر الآخر (1) من شعبان سنة تسع وتسعين وستميّة. ورتب أمراء الشام (2).
[عودة العسكر إلى مصر]
ورحل العسكر المنصور طالب (3) ديار مصر، ودخلوها في خدمة الملك الناصر في شوّال منها (4).
[سنة 700 ه
ـ].
[تراجع التتار]
ثم تحرّك العدوّ المخذول، ونفق السلطان الملك الناصر في عساكره، وخرج لملتقا (5) العدوّ، فلما وصل بدّعرش (6) رجع العدوّ المخذول من لطمين (7) منهزمين إلى بلادهم (8).
[عودة السلطان إلى مصر]
فأقام السلطان في بدّعرش بالعسكر خمس (9) وخمسين يوما، ورجع إلى مصر
(1) هكذا في الأصل، والصواب:«العشر الأخير» . وفي تاريخ سلاطين المماليك 80 «يوم السبت عاشر شعبان» ، ومثله في: زبدة الفكرة 345.
(2)
خبر استرجاع بلاد الشام في: زبدة الفكرة 346، والتحفة الملوكية 159، والدرّ الفاخر 39، وتاريخ سلاطين المماليك 80، وتاريخ الإسلام 52/ 95، والمقتفي 2 / ورقة 23 أ، ب، والبداية والنهاية 14/ 11، والسلوك ج 1 ق 3/ 900، 901، والنجوم الزاهرة 8/ 130.
(3)
الصواب: «طالبا» .
(4)
زبدة الفكرة 345، تاريخ سلاطين المماليك 80، نهاية الأرب 31/ 406، الدرّ الفاخر 39، المقتفي 2 / ورقة 25 أ، دول الإسلام 2/ 204، تاريخ الإسلام 52/ 96، البداية والنهاية 14/ 11 و 12، النجوم الزاهرة 8/ 130.
(5)
الصواب: «لملتقى» .
(6)
بدّعرش: منزلة بين القاهرة ودمشق كان ينزل فيها السلطان.
(7)
لطمين: بالفتح ثم السكون، وكسر الميم، وياء، وآخره نون. كورة بحمص وبها حصن. (معجم البلدان 5/ 17).
(8)
خبر تراجع التتار في: زبدة الفكرة 349، 350، والتحفة الملوكية 160، الدرّ الفاخر 38، 39، تاريخ سلاطين المماليك 83، النفحة المسكية 108 (حوادث سنة 701 هـ). وفيه أن هذه الغزوة سمّيت «الغزوة الكذّابة» .
(9)
الصواب: «خمسة» .